تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيسي مُستعرضاً 7 مقترحات في الإجتماع الطارئ لبريكس حول غزة:
ندعو لتسمية الكيان الصهيوني منظمة إرهابية
اقتراحات الى قادة بريكس
وعن مسؤولية الدول الاعضاء بمجموعة بريكس حيال تقاعس مجلس الامن، والعراقيل التي تضعها الدول الغربية، قال رئيس الجمهورية في اقتراحه الاول: يتعين على دول بريكس ان تسعى لاستصدار قرار ملزم عن الجمعية العامة للامم المتحدة ضد الكيان الصهيوني، وبما يؤدي الى التوقف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وعن اقتراحه الثاني، دعا الرئيس رئيسي نظراءه لدى تكتل بريكس الى تسمية الكيان الصهيوني وجيشه "منظمة ارهابية"، لقاء الجرائم التي يقترفها بشكل يومي في حق الاطفال والنساء والمشافي والفرق الطبية والمراسلين.
وفي اقتراحه الثالث، صرح : ايران تدعم اجراء بعض الدول التي تقدمت بشكوى الى المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة، وترى بانه يجب محاكمة امريكا ايضا امام المحكمة الجنائية لقاء جرائمها بحق الانسانية والطفولة.
فتح قناة مساعدات لغزة
كما طالب رئيسي اعضاء بريكس، في اطار اقتراحه الرابع، الى العمل المشترك من اجل كسر الحصار عن غزة وفتح قناة مستديمة وامنة لإيصال المساعدت الانسانية الى القطاع. واشار خلال اقتراحه الخامس، الى جريمة استخدام قنابل الفسفور المحظورة دوليا بالاضافة الى الكم الهائل وبما يبلغ آلاف الاطنان من القنابل التي استخدمها الكيان الصهيوني في حربه ضد سكان غزة، مؤكدا على مجموعة بريكس بان تتبنى مهمة دولية خاصة من اجل دراسة وتوثيق هذه الجرائم فورا، ومن ثم تعميمها بهدف الاستعداد لمحاكمة القائمين والمنفذين الصهاينة في هذا الخصوص. وفيما يخص اقتراحه السادس، لفت الرئيس رئيسي الى ان الشعوب الحرّة تتوقع من جميع الدول بما فيها اعضاء مجموعة بريكس، ان تضع نصب برامجها قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الكيان الصهيوني فورا ونهائيا؛ وبين ان استمرار التعامل العسكري والاقتصادي مع هذا الكيان هو بمثابة دعمه ليواصل الاجرام والمجازر بحق النساء والاطفال، وبما يترتب عليه استنكار وادانة الشعوب جميعا.
الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني
وفي اشارة الى اقتراحه السابع، صرح: ان الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع والنضال من اجل تحرير اراضيه المحتلة، يجسد موقف الدول والشعوب الحرة؛ وعليه فإن الدعم الحازم الذي تقدمه مجموعة بريكس لهذا الحق، يدل على اننا قمنا بواجبنا الاخلاقي والانساني. وختم آية الله رئيسي، بالقول: ايران تعتقد بان الحل النهائي الذي سيؤدي الى السلام والاستقرار المستديمين في غرب آسيا والعالم، هو تأسيس دولة فلسطينية موحدة عبر استفتاء عام قائم على مبدا الديمقراطية، والذي ينص بان "لكل فلسطيني صوت واحد".