اللواء سلامي، مؤكّدا أن مقاومتهم حجّمت مكانة أمريكا في العالم:
الفلسطينيون هم المنتصرون في هذه المعركة
قال القائد العام للحرس الثوري أن الصهاينة يتعرضون لهجمات وتدهور قواتهم من قبل الفلسطينيين كل يوم، وقال: لقد تحولوا الى أهداف سهلة أمام المجاهدين المسلمين بحيث يتم تدمير ما لا يقل عن 15 دبابة وعدة ناقلات جند كل يوم ذلك بالإضافة الى هلاك بعضهم.
وأوضح اللواء حسين سلامي القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، في المؤتمر المهني الوطني الأول للتدقيق البحت، الذي عقد صباح أمس الاثنين، في مقر حرس الثورة أن شعب غزة المظلوم والأبرياء يتعرض للقصف المكثف من قبل الصهاينة، وأضاف: الصهاينة يريدون رسم النصر عبر إرتكاب المجازر بحق الأطفال والرضع وقصف شعب غزة المظلوم، وهم يتعرضون كل يوم لهجمات وضربات قاصمة من قبل الفلسطينيين، كما أنهم بدخولهم الى غزة جعلوا أنفسهم أهداف مشروعة وسهلة أمام مجاهدي المقاومة، حيث يتم في كل يوم تدمير ما لا يقل عن 15 دبابة وعدة ناقلات جند ويهلك بعضها. وأوضح اللواء سلامي أن الصهاينة سقطوا في الجانب الأخلاقي بقوّة، وانعزلوا في السياسة، وتصرفوا بتكتيكات غبية. لقد خسروا أمام مقاومة شعب فلسطين المظلوم والمؤمن، وأصبحت فلسطين أمام الجميع عزيزة شامخة، وتوسعت غزة لتشغل العالم بأسره، وأصبح الأمريكان صغيرين في العالم وحتى في أراضيهم لا يملكون مكان للتنفس ويجب أن يبقوا محبوسين في قصورهم.وأكد اللواء سلامي أن العالم في خضم حالة من التحوّل والتبدّل والاسلام في حال التمدّد، وقال: الفلسطينيون هم المنتصرون في هذه المعركة.