في إيران.. تأسيس بنية تحتية ونظام ذكي للنقل البري للبضائع
تمكنت شركة معرفية ايرانية من تصميم النظام التنظيمي لطلب الشحن في شركة قائمة على المعرفة. ووفقاً لوكالات فقد صرح علي أكبر كرمي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شجران (بارپین) الشاملة للسائقين: إن هذه الشركة التي شرعت عملها منذ حوالي سبع سنوات، تنشط في مجال البنية التحتية للطرق وأنظمة نقل البضائع القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتنتج المنتجات على ثلاثة مستويات، ومن هذه المستويات المستوى الوطني والعقد الذي أبرمناه مع مقر مساعد رئيس الجمهورية للعلوم وهيئة الطرق لتطوير المنظومة التنظيمية للنقل البري في البلاد.
واوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شجران: المستوى الثاني لفعاليات هذه المجموعة هو في مجال المحطات الافتراضية وإنشاء أنظمة إشعار التحميل وأنظمة الانتظار الذكية في جميع أنحاء البلاد. المستوى الثالث من نشاطنا هو الأنظمة اللوجستية للصناعات؛ من وقت بيع المنتج من قبل صناعات مثل البتروكيماويات والصلب والتعدين والأغذية حتى وقت تسليم المنتج، يتم تنفيذ العملية اللوجستية الخاصة بهم
في نظام باربین.
وبشأن أهداف نظام الإدارة اللوجستية للصناعات وأصحاب البضائع، أضاف موضحاً: تصميم منصة عضوية لصناعة الخدمات اللوجستية، وزيادة إنتاجية أسطول البضائع في البلاد بغية استقرار النقل، وتوريد وتوزيع البضائع في الوقت المناسب بما يتناسب مع أسطول مزود بأحدث التقنيات وتمكين المعلوماتية، تعتبر هذه الأمور من أحد الأهداف الأهم لشركتنا. وبحسب الخبير التقني فإن تمكين الصناعات البرمجية من أجل الإدارة الذكية والمتكاملة عبر الإنترنت للخدمات اللوجستية داخل وخارج المجمع وإزالة الورق من العملية اللوجستية للصناعات بدءًا من إعلان البضائع إلى شركات النقل وحتى إصدار وتسليم مستندات الشحن وتسليم البضائع، هي أهداف أخرى وأمور تتحقق عبر إنشاء هذا النظام الذكي في مجل النقل.
وشدد كرمي على أن مقترح تصميم النظام التنظيمي لطلب نقل البضائع تبلور لأول مرة في القاعدة المعرفية لشركة شجران، وأوضح: فكرة إنشاء هذا النظام تشكلت من خلال التفاعل مع وزارة الطرق والمواصلات والتنمية الحضرية، وعندما ناقشنا هذا الأمر مع أمين هيئة تطوير تقنيات الفضاء والنقل المتقدم، لاقى ترحيباً خلال فترة تفشي كورونا، وأخيراً تم توقيع مذكرة تفاهم بين مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا وهيئة الطرق في البلاد.