خلال عامين

76 مليار دولار إستثمارات في صناعة النفط والغاز الإيرانية

أعلن وزير النفط الإيراني بأن إستثمارات صناعة النفط والغاز في البلاد بلغت 76 مليار دولار لـ182 مشروعاً نصف منجز ومشروعاً رئيسياً في مجال صناعة النفط والغاز منذ بداية الحكومة الثالثة عشرة (قبل عامين وبضعة أشهر)، منها 132 مشروعاً بقيمة 5/28 مليار دولار تم وضعها موضع التنفيذ.
وقال جواد أوجي، مساء الجمعة، في معرض "سرد التقدم" المنعقد في مدينة قم: أنه تم خلال هذه الفترة الإنتهاء من إستكمال وتشغيل المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي الغازي باعتماد يزيد عن 3/5 مليار دولار. وأضاف: تقوم إيران حالياً بإستخراج 15 مليون مترمكعب من الغاز من حقل بارس الجنوبي المشترك من قبل شركات محلية، وبحلول نهاية العام الحالي سيتم جمع 28 مليون مترمكعب من الغاز واستخدامها في الصناعات.
 500 ألف برميل يومياً من النفط من الحقول المشتركة
وأشار أوجي الى أن حقول النفط والغاز المشتركة يبلغ عددها 18 حقلاً، وقال: يتم توفير 500 ألف برميل من إنتاج النفط اليومي للبلاد من الحقول المشتركة. وأضاف: أنه بإستثمار 5/3 مليار دولار، تمت إضافة 5 ملايين طن إلى الطاقة الإنتاجية للمنتجات البتروكيماوية في البلاد.
وأوضح وزير النفط أن النمو الاقتصادي لصناعة النفط والغاز الإيرانية خلال 6 أشهر من هذا العام بلغ 8/19%، وأضاف: أنه يتم إنتاج واستهلاك 20 مليون مترمكعب من البنزين "يورو5" يومياً في البلاد.
وذكر: أن إجمالي إحتياطيات النفط والغاز في إيران يقدر بأكثر من 20 ألف مليار برميل حيث تأتي في المرتبة الأولى في العالم. وتابع: أصبحت صناعة النفط والغاز في إيران محلية بالكامل بعد الثورة الإسلامية، ولا يوجد حتى مستشار أجنبي واحد في هذه الصناعة.
وقال أوجي: قبل الثورة، لم يكن هناك سوى مصفاتين للتكرير والبتروكيماويات في إيران، بينما يوجد الآن حوالي 100 مصفاة لتكرير الغاز والبتروكيماويات في الشبكة.
وأشار وزير النفط إلى أن 98% من المدن و82% من القرى مرتبطة اليوم بشبكة الغاز، مذكراً بأن تطوير وميزات شبكة إمدادات الغاز في إيران غير موجودة في أي بلد.
80% من معدات البتروكيماويات محلية الصنع
وأكد أوجي أن معظم الصناعات الرئيسية في البلاد اليوم مرتبطة بشبكة إمدادات الغاز، وقال: أن 80% من معدات البتروكيماويات الإيرانية مصنعة محلياً، موضحاً أن صادرات إيران من المنتجات البتروكيماوية بلغت أكثر من 14 مليار دولار العام الماضي.
 بناء المصافي خارج الحدود
وقال وزير النفط: إن إيران، من خلال بناء مصافي تكرير خارج الحدود الإقليمية وتحديثها وتجديدها، تجعل صناعة النفط والغاز الإيرانية وكذلك للدول المستهدفة والخاضعة للعقوبات، حيوية الطابع.وطوّرت إيران وفنزويلا علاقاتهما في السنوات الأخيرة لاسيما في مجال شبكة النفط والمصافي. كما أشرفت إيران على مشروع تجديد أكبر مجمع مصافي في فنزويلا.وخلال زيارة وزير النفط والوفد المرافق له إلى فنزويلا مايو/ أيار العام الماضي، تم التوقيع على عدة عقود ومذكرات تفاهم في مجال التطوير والإنتاج في حقول النفط والغاز، ورفع مستوى المصافي وتجديدها، والاستفادة من قدرات المصافي، وتدريب القوى العاملة والفنية في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات، وتصدير الخدمات الفنية والهندسية ونقل التكنولوجيا وتطوير أسواق تصدير النفط الخام ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية.وفي أكتوبر الماضي، أعلن أوجي إطلاق أول مصفاة خارج حدود البلاد باسم "إل باليتو" في فنزويلا بطاقة تكرير 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً.

البحث
الأرشيف التاريخي