خبراء إيرانيون يصممون برامج أنابيب شاملة للمشاريع الصناعية الكبرى

تمكن متخصصون في شركة معرفية ايرانية مبتكرة من تصميم برنامج تنفيذي لديه القدرة على التحكم والمراقبة في جميع مراحل تنفيذ الأنابيب، من مرحلة استلام المخططات إلى اختبار الحزم والخطوط وإعداد تقارير الحالة المؤقتة والدائمة. وفي هذا الخصوص قال عمران بائوج رئيس مجلس إدارة شركة مؤسسة بترونيرو سابا للمعرفة، عن هذا البرنامج: نظام إدارة الأنابيب هو نظام برمجي مركزي قائم على الويب مع واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام يهدف إلى إدارة مجال الأنابيب، وقد تم تصميمه وتنفيذه في مشاريع مختلفة من أجل زيادة إنتاجية وكفاءة الأشخاص العاملين في المشروع.
وتابع: يتضمن هذا البرنامج على أقسام مختلفة مثل "المكتب الفني" بما في ذلك النماذج المختلفة لإدخال الخط، والورقة، والمراجعة، والتاريخ المشترك، والإحالات الواردة والصادرة، والجودة النوعية ومراقبة جبهات العمل، و"مراقبة الجودة"  بما في ذلك إدارة النماذج و إصدار تقارير يومية لوحدة مراقبة الجودة التركيب، اللحام، طلب وتنفيذ التصوير الشعاعي، إطلاق البكرة، تخفيف الضغط، قياس الصلابة، بناء وتركيب ولحام الدعامات، إلخ، إضافة الى الدعم بما في ذلك نماذج إدخال المعلومات وإدارتها للأوزان والمكونات تتضمن الشركة المصنعة للدعم، و "حزمة الاختبار" من بين نماذج إدخال المعلومات والتحكم في تداول حزمة الاختبار في وحدات مختلفة من وقت إنشاء حزمة الاختبار إلى مرحلة الاختبار والاستعادة، وتتضمن "التحكم في المواد" نماذج إدخال معلومات إصدار MIV وMRV وفحص رصيد المواد إلكترونيًا، بالإضافة الى قسم "مراقبة المشروع" والذي يتم خلاله جميع المخرجات التي تتطلبها وحدة مراقبة المشروع بما في ذلك التقارير اليومية والأسبوعية والشهرية المتقدمة، وتقارير متنوعة في أطر زمنية محددة، وتقارير تراكمية ومفصلة حسب احتياجات المشروع و وأخيرًا قسم "الإدارة" بما في ذلك جميع التقارير الإدارية التراكمية والمصنفة، والذي يوفر حالة المشروع للمديرين عبر الإنترنت.
وقال: يعمل هذا النظام على تطوير الأجزاء المدنية وتركيب المعدات والأدوات الكهربائية والدقيقة، والتي سيتم تشغيلها في المستقبل. وأضاف: إن هذا النظام من خلال تحديد واجهات العمل بخوارزميات مختلفة بناءً على المواد المتاحة، يسرع ويسهل عملية تنفيذ عمليات الأنابيب. وأوضح أن شركة بترو نيرو سابا حاولت منذ تأسيسها أن تكون فعالة في حل الاحتياجات وأوجه القصور في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة من خلال نهج موجه نحو المشاريع.

البحث
الأرشيف التاريخي