اخبار قصيرة
مدير التراث الثقافي لمحافظة سمنان:
ضرورة تطوير السياحة في شهميرزاد لجذب السياح الدوليين
الوفاق/ قال المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لمحافظة سمنان: من أجل جذب السياح الدوليين، من الضروري تطوير السياحة في مدينة شهميرزاد، وهي مثال على السياحة الدولية.
وقال أمير كرم زاده: شهميرزاد من المعالم الطبيعية والتاريخية، ومن الضروري تهيئة الظروف اللازمة لجذب السياح الأجانب.
وأضاف كرم زادة: إنشاء جسر معلق ومنحدرات التزلج على الثلج وإنشاء التلفريك وعقد المؤتمرات الدولية وما إلى ذلك من بين الإجراءات التي يمكن أن تكون فعالة في جذب السيّاح المحليين والأجانب.
وفي معرض إشادة عمدة وأعضاء المجلس الإسلامي لمدينة شهميرزاد بمجال السياحة وتطويرها، قال كرم زاده: يهدف مهرجان شهميرزاد للثقافة والفنون، ببرامجه الثقافية والفنية والسياحية والمعارض والموسيقى العرقية، إلى توسيع وإحياء العادات والثقافة التقليدية للشعب، وقد أقيمت هذه المدينة، وكانت بمثابة مقياس ممتاز لوضع علامة تجارية لهذه المدينة على مستوى الدولة، وينبغي التخطيط لإقامة مهرجانات سياحية في هذه المدينة.
وأشار إلى أنه تم خلال هذا الشهر الكشف عن أول برنامج سياحي شامل لمحافظة سمنان باسم باركوبلو، وأضاف: من أفضل الطرق للتعريف بالقدرات السياحية والأماكن والأزقة والمسارات السياحية لمدينة شهميرزاد كنموذج سياحي عالمي. للسياح المحليين والأجانب هو برنامج باركوبلو الذي يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في إرشاد السياح إلى هذه المدينة ومناطق الجذب السياحي فيها. وعقد هذا الاجتماع بحضور رئيس خبراء السياحة والتراث الثقافي بالمديرية العامة للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لمحافظة سمنان ورئيس قسم التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لمدينة مهدي شهر ورئيس البلدية وأعضاء المجلس الإسلامي في قاعة مدينة شهميرزاد النموذجية السياحية الدولية.
سوسنكرد تحتفل بذكری فك الحصار عنها إبان الحرب المفروضة
رغم مرور اكثر من اربعة عقود علی تحریر مدینة سوسنكرد من براثن القوات الصدامية، مازال اهالي هذه المدینة یواصلون تنظیم نشاطات وفعالیات للاحتفاء بهذه المناسبة. واقيم صباح یوم الخمیس بهذه المناسبة احتفال بهیج، وبدأ بإلقاء القصائد عن بطولات ابناء هذه المنطقة خلال ملحمة الدفاع المقدس عن الارض والعرض.
وكانت مدینة سوسنكرد قد حوصرت عام 1358 علی ید الجیش الصدامي الملعون وقد دمرت هذه المدینة جراء الاحتلال البغيض مما اضطر الكثیر من الاهالی ترك بیوتهم ومزارعهم وهاجروا الی المدن الایرانیة الاخری. ودافع اهالي سوسنكرد عن مدینتهم وقدموا الف ومئتي شهید حتی تمكنوا من استعادتها الی احضان الوطن.