الإعلان عن الفائزين في حفل الدورة الرابعة والعشرين للعلوم
الوفاق/ قالت رئيسة جمعية تعزيز العلوم الإيرانية: الهدف الأساسي للعلم هو اكتشاف الظواهر المجهولة في العالم، والهدف من تعزيز العلم هو تحويله إلى حوار. مما لا شك فيه أن تعزيز العلم مفيد في عالم يؤمن بالعلم أكثر من غيره. ففي حفل تسليم الجائزة الرابعة والعشرين لتعزيز العلوم، قالت اکرم قدیمی: اجتمعنا اليوم بمناسبة الجائزة الرابعة والعشرين لتعزيز العلوم، وهذا التجمع على أمل إحلال السلام. وأشارت إلى الأحداث والجرائم المريرة التي تشهدها غزة، وقالت: مع أحدث التقنيات المتاحة، تحدث عمليات القتل هذه، وهذا يدل على أن العلم وحده لا يمكن أن يكون المنقذ.
وتابعت: أنا أؤمن بمسار ترقية العلم، ففي هذا المسار يتزايد عدد محبي ترقية العلم كل يوم، وتتزايد البرامج في هذا المجال. وأضافت في تعريف بالعلم من زوايا مختلفة وتسمية مختلف المفكرين: الإنجازات التكنولوجية بدأت للتو في الظهور ومجال هذه العلوم يعود إلى حوالي 200 عام مضت وستكون كثافتها خلال 10 إلى 20 سنة القادمة.
وقال منصوري: جيل السبعينيات والثمانينيات أدرك كيف يعيش معاً بفضل الجمهورية الإسلامية. إن العلم الحديث الذي يؤثر في تفاصيل حياة الإنسان يقوم على مبدأ الاتفاق، وهذا يعرفه شباب اليوم، ولم تعرفه الأجيال الماضية. ومضى في تقديم تعريف جديد لتعزيز العلم فقال: إن تعزيز العلم ليس هو تعزيز الطروحات العلمية. وكون المثقفين في آخر 200 عام في إيران، أينما قرأوا جملة، اعتبروها مطلقة، كان خطأً ضيعناه في تلك السنوات.
الإعلان عن الفائزين بجائزة الترقية العلمية
هذا وأقيم حفل توزيع جائزة إيران الرابعة والعشرين لتعزيز العلوم يوم الخميس 16نوفمبر الجاري في قاعة إيوان شمس بحضور شخصيات مؤثرة في تعزيز العلوم في إيران. كما تم الإعلان عن الفائزين في النسخة الرابعة والعشرين من جائزة تعزيز العلوم وتكريمهم في نفس اليوم الأخير من أسبوع تعزيز العلوم. وفي الحفل، تم منح شهرداد میرزایی و علي دهباشی تمثالًا ولائحة شكر في فئة الجهود المستدامة لتعزيز العلوم.
إن وجود الدافع والتصميم والأصالة واتساع وتاريخ النشاط والتخطيط الفعال وتنوع الإنجازات وروح الفريق وخلق الأرضية للأنشطة العلمية للشباب هي من بين معايير اختيار الفائزين النهائيين. ففي كل عام، يقام حفل توزيع جوائز تعزيز العلوم في شهر نوفمبر في نفس وقت اليوم الدولي للعلوم في خدمة السلام والتنمية وأسبوع تعزيز العلوم في إيران، ومن الأفراد أو المنظمات التي لديها أفضل الأنشطة وأكثرها فعالية للترويج للعلم، ونشر الفكر والثقافة العلمية في إيران، وتطبيق العلم في كل مستويات الحياة الاجتماعية التي قاموا بها هي في
موضع تقدير.