اخبار قصيرة
تعزيز الجانب السياحي بين كركوك العراقية وتبريز
الوفاق/ أعلن المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية لمحافظة اذربايجان الشرقية عن لقاء البروفيسور حسين صالح أكبر الباحث في مجال التنمية السياحية في مدينة كركوك بالعراق يوم 14 نوفمبر.
ووصف أحمد حمزة زاده تبريز بأنها المدينة الأولى في السياحة وأضاف: تبريز كانت عاصمة إيران لأكثر من 500 عام. كما يوجد في محافظة أذربايجان الشرقية 4000 أثر ثقافي، 2000 منها مسجلة في السجل الوطني.
وأضاف حمزة زادة: يقع أكبر سوق داخلي بالعالم في تبريز، وفي الشهر الماضي تم تسجيل قرية كندوان التاريخية في قائمة أفضل القرى السياحية في العالم. يمكن أن تكون المعالم السياحية في هذه المنطقة من إيران الإسلامية جذابة للغاية لأهالي كركوك وخياراً مناسباً للرحلات السياحية.
وقال: ابرام العقد بين جامعتي تبريز وكركوك للحصول على أفضل حماية ممكنة للتراث الثقافي وتبادل خبرات الخبراء سيساعد على نقل تجارب الطرفين.
وأضاف حمزة زاده: الاستخدام السليم للمشتركات الثقافية واللغوية بين مدينتي تبريز وكركوك في التعريف بتبريز وكركوك لسكان المدينتين الجميلتين يجب أن يوضع على جدول أعمال الطرفين. كما تعتبر وكالات السياحة في تبريز خياراً مناسباً لأهالي كركوك لراحة السياح وتجربة سفر خالية من الهموم.
واخيرا أعلن حمزة زادة: جرت مشاورات من اجل اقامة جناح مشترك بين العراق ومحافظة اذربايجان الشرقية وخاصة تبريز وكركوك في معرض طهران الدولي السابع عشر.
وقفة تضامنیة مع غزة لطلاب الحوزات العلمیة في اهواز
دعا مجلس التنسیق الاسلامي في اهواز، إلى تجمع حاشد لطلاب الحوزات العلمیة تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في القطاع. وذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح السبت القادم، في مسجد جامع الواقع الی جانب حوزة الامام الخمیني(قدس).
وقال مجلس التنسیق الاسلامي في بیان له ان الوقفة تأتي تضامنا مع غزة التي تشهد دمارا عشوائيا وقتلا همجيا منذ بدء العدوان الصهيوني الاسرائيلي علیها. الی ذلك ستنطلق يوم السبت القادم مسيرات جماهيرية داعمة لأطفال غزة المظلومين، في مختلف مدن خوزستان . وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 40 على التوالي، بتكثيف الغارات واستباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مخلفة أكثر من 40 ألفا بين شهيد ومفقود وجريح.