الخارجية مؤكدةً، أن الكيان لا يؤمن بأي حق للفلسطينيين:

مقاطعة الصهاينة يجب ان تتجسد في إرادة الدول الاسلامية

قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني": ان التاريخ سيشهد على أحقية الرؤية الستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية حيال قضية فلسطين؛ مبينا ان الترويج لمقاطعة الكيان الصهيوني ووقف صادرات النفط وسائر البضائع الاساسية الى هذا الكيان، يجب ان تتجسد في ارادة الدول الاسلامية ومواقفها الجادة للدفاع عن حقوق الانسان وحماية الشعب المظلوم في قطاع غزة. جاء ذلك في تصريح ادلى به "باقري كني"، امام جمع من طلاب كلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية الايرانية، أمس الثلاثاء؛ حول آخر التطورات في صعيد السياسة الخارجية بما في ذلك القضية الفلسطينية ومجازر الابادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة اليوم. ولفت مساعد وزير الخارجية، الى ان "اللاعبين الإقليميين والدوليين، يقرون سرا وعلانية بأحقية رؤية ايران الثاقبة المتمثلة في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة المحتلين والمعتدين".
فلسطين هي بوصلة حقوق الانسان
واعتبر، ان "فلسطين هي بوصلة حقوق الانسان التي تميّز بين المعتدي والمحتل من جانب، وبين شعب مظلوم يقف بالجانب الآخر، وهو المالك الحقيقي لأرض فلسطين لكنه يتعرض لانواع الجرائم والانتهاكات دو ان يملّ وانما عازم على مواصلة الجهود والنضال من اجل استعادة حقوقه المسلوبة". واستطرد: ان امريكا ستكون الخاسرة النهائية في الحرب غير المتكافئة داخل غزة، ايّا كانت النتائج.
في سياق آخر، حذّر سفير الجمهورية الاسلامية ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، من خطورة الأسلحة النووية للكيان الإسرائيلي، وقال: إن التهديدات النووية الأخيرة التي أطلقها مسؤولون رفيعو المستوى في الكيان الإسرائيلي ضد إيران وفلسطين تسلط الضوء على خطورة وجود هذه الأسلحة في أيدي مثل هذا الكيان غير الشرعي. وأضاف إيرواني، في كلمته يوم الاثنين بالتوقيت المحلي في مؤتمر "منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى": ان معالجة هذه القضية في إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية تحظى بأهمية خاصة في منطقة مثل الشرق الأوسط مع وجود أسلحة الدمار الشامل فعليا في المنطقة. وجاء في كلمة السفير الإيراني في الأمم المتحدة: إن النظرة العالمية الحالية تؤكد ضرورة إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل. إن وجود مثل هذه الأسلحة، على المستوى الإقليمي أو العالمي، يعتبر تهديدا للإنسانية وغالبا ما يكون بمثابة أداة للابتزاز. وعلى المستوى الدولي، هناك حاجة ملحة لمعالجة المخاطر المرتبطة بالمشاركة المحتملة للأسلحة النووية وانتشارها من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. واضاف: على المستوى الإقليمي، تثير ترسانة الأسلحة الموجودة تحت تصرف الكيان الإسرائيلي مخاوف حقيقية وواسعة النطاق بشأن الانتشار. إن التهديدات النووية الأخيرة التي أطلقها مسؤولون رفيعو المستوى في الكيان الإسرائيلي ضد إيران وفلسطين تسلط الضوء على خطر وجود هذه الأسلحة في أيدي مثل هذا الكيان غير الشرعي.

البحث
الأرشيف التاريخي