تهديدات لطلاب مسلمين في جامعة كونيتيكت الأمريكية
مع استمرار حملات الكيان الصهيوني على قطاع غزة، واجه طلاب مسلمون في جامعة كونيتيكت بولاية كاليفورنيا الأمريكية تهديدات متزايدة بالعنف. وبالرغم من دعم الجامعة للسلام وعدم التمييز بين أتباع الأديان والأفكار، إلا أن الطلاب شعروا بالقلق وطالبوا بالمزيد من الدعم. ووفقا لتقرير لراديو البي بي سي، أكد زعيم سابق لإحدى الجماعات الداعمة لفلسطين خلال مؤتمر صحفي مؤخراً عن تلقيه رسالة صوتية تحتوي على إهانات عنصرية وتهديد. واستخدم مرسل الرسالة كلمة "إرهابي" في رسالته معبرا عن كراهيته، وقال إنه يتطلع لرؤيته ميتا. ورغم تخرج هذا الطالب في عام 2022، إلا أن رقم هاتفه ما زال مدرجا في قائمة هذه الجماعة التي كان يقودها في السابق لتحقيق العدالة في فلسطين. كما أبلغ رئيس اتحاد الطلاب المسلمين في الجامعة عن تلقيه رسالة تسخر من مجزرة الفلسطينيين. وأرسل الطلاب هذه الرسالة إلى شرطة الجامعة والسلطات المحلية ومكتب التحقيقات الفدرالي. وبعد هذه التهديدات، أعلنت جامعة كونيتيكت رفضها القاطع للكراهية تجاه الإسلام، مؤكدة أنها تدين بشدة هذه الأفعال العنصرية، وتسعى لإيجاد بيئة آمنة وملائمة لجميع الطلاب. وأكد الطلاب أن المكالمات وردت من منطقة أوكلاهوما، وأن الرسالة التهديدية أرسلت عبر البريد الإلكتروني ياهو.