الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وسبعون - ١١ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وسبعون - ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية مؤكداً ضرورة قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني.

الإهتمام بفلسطين لابد أن يصبح عملياً ويحقّق ردعاً راسخاً في المنطقة

الوفاق- عاد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، الى طهران في ختام زيارته الى طاجيكستان وأوزبكستان والتي استغرقت يومين.
وكانت دوشنبة المحطة الاولى من زيارة الرئيس آية الله رئيسي بدعوة رسمية من نظيره الطاجيكي امام علي رحمن، حيث تم بالإضافة إلى عقد لقاء ثنائي واجتماع وفدي البلدين رفيعي المستوى ، توقيع 18 وثيقة واتفاقية للتعاون، والتأكيد على تطوير العلاقات بين البلدين. واجتمع رئيس الجمهورية بالنشطاء الاقتصاديين ورجال الأعمال من إيران وطاجيكستان، كما إلتقى رئيس مجلس النواب الطاجيكي. وفي ختام زيارته الى طاجيكستان توجه السيد رئيسي إلى طشقند للمشاركة في القمة السادسة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي "إيكو" حيث ألقى كلمة فيها ومن ثم اجتمع بشكل ثنائي مع رؤساء أوزبكستان وأذربيجان وتركيا، للبحث حول العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمها العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اقتراح خطط للإجراءات المستقبلية
وفي تصريح ادلى به بعد عودته الى طهران، صرح رئيس الجمهورية بان القضية الفلسطينية كانت من المحاور المهمة لاجتماع القمة للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" في طشقند بأوزبكستان، واللقاءات الثنائية التي أجراها مع عدد من نظرائه المشاركين في القمة، مؤكدا ضرورة قطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني.
وحول نتائج وإنجازات الزيارة إلى طاجيكستان وأوزبكستان، قال السيد رئيسي: إن الزيارة إلى أوزبكستان جاءت للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاقتصادي "إيكو"؛ التي هي منظمة مهمة للتواصل بين الأعضاء، وفي بدايتها تم تقديم تقرير عما تم إنجازه في الماضي، وتم اقتراح خطط للإجراءات المستقبلية.
تسهيلات لتطوير العلاقات
ومضى إلى الإشارة إلى أن تيسير الترانزيت والتجارة، وخاصة بالنسبة للتجارة البينية، كان أحدى القضايا الهامة التي أثيرت في هذه القمة، وأشار إلى أن التسهيل الجمركي كان ايضا من القضايا الأخرى التي طرحت في هذه القمة. وكانت البيئة والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيات الجديدة والسياحة من بين الموضوعات الأخرى، وأعربت جميع الدول الأعضاء عن وجهات نظرها بشأن القضايا الاقتصادية.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه في هذا الاجتماع تم التأكيد على تعاون الأعضاء أكثر من الماضي وترانزيت البضائع عبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: ان نصف الأعضاء ذكروا في خطاباتهم أن إيران طريق رخيص وموفّر للوقت، الامر الذي يُلزم إيران باتباع الطرق التي تمر عبرها، مثل "الشمال -الجنوب" و"الشرق -الغرب".
 القضية الجوهرية للعالم الإسلامي
وقال آية الله رئيسي: القضية الأخرى التي طغت على القضايا الاقتصادية هي القضية الفلسطينية. وقد طرحت في كلمات بعض الأعضاء قضية فلسطين التي تعد القضية الجوهرية للعالم الإسلامي. وأضاف رئيس الجمهورية: من خلال تاكيد إيران ودعم أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي، صدر في نهاية الاجتماع بيان بشأن فلسطين وضرورة وقف القصف والجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وتم التأكيد على ضرورة رفع الحصار عن غزة وبدء تقديم المساعدات لأهلها الأعزاء، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار آية الله رئيسي إلى لقاءاته مع الرؤساء المشاركين على هامش هذه القمة، وقال: كانت لنا لقاءات مع رؤساء تركيا وجمهورية أذربيجان وأوزبكستان. وعلى الرغم من مناقشة العلاقات الثنائية في اجتماع العمل مع السيد أردوغان، إلا أن قضية فلسطين طغت مجددا على القضايا الأخرى.
وأشار بالقول: آمل أن يصبح الاهتمام بفلسطين إجراء عملياً يحقق ردعاً سريعاً في المنطقة، وتتوقف هذه الجريمة التي تقلق شعوب العالم.
دور هام للمنظمات الإقليمية
واعتبر رئیس الجمهوریة، لدى لقائه نظيره الاوزبكي شوكت ميرضیایف الخميس، تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية والصدیقة والجارة من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، لافتا إلى دور المنظمات الإقليمية في تسهيل العلاقات مع دول الجوار، مؤكدا على لزوم استغلال قدرات هذه المنظمات في تعزيز العلاقات بين إيران وأوزبكستان.
وأعرب رئیس الجمهوریة خلال هذا اللقاء عن ارتياحه لعملیة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتجارة والنقل والقضايا النقدية والمصرفية.
وشدد رئيس الجمهوریة ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، على ضرورة اتخاذ قرارات عملية وفعالة في القمة الإسلامية الطارئة بالرياض. وأكد رئيسا إيران وتركيا، بعد مفاوضات مفصلة حول قضية فلسطين على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في أوزبكستان، ضرورة اتخاذ قرارات عملية وفعالة في القمة الإسلامية الطارئة بالرياض المقرر عقدها يوم الاحد المقبل، مطالبان بوقف فوري لقصف علی غزة ورفع الحصار عنها. وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة طارئة يوم غد الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. كما إلتقى رئیس الجمهوریة آية الله "إبراهيم رئيسي" نظيره الأذربيجاني "إلهام علييف" على هامش قمة ايكو، في العاصمة الأوزبكية طشقند، وبحث معه تطوير العلاقات الشاملة بين البلدين الجارين.
نشاط "إيكو" يحظى بدعم غير مشروط من إيران
وفي كلمته خلال القمّة شدد الرئيس رئيسي على أن منظمة التعاون الاقتصادي "إيكو" لا تزال آلية التعاون الاقتصادي الأكثر أهمية ونضجًا في منطقتنا وقال: إن نشاط المنظمة يحظى بدعم غير مشروط من قبل إيران. وأكد آية الله رئيسي، قائلاً: إن الاتجاه الإيجابي للتعاون في أيكو  والاهتمام المتزايد للدول الأعضاء بتعزيز العلاقات الإقليمية في شكل منظمة التعاون الاقتصادي، يعزز إيماننا الداخلي طويل الأمد بأنها لا تزال آلية التعاون الاقتصادي الأكثر أهمية ونضجًا في منطقتنا. وفي نهاية الجزء الأول من كلمته التي كانت تتعلق بجرائم الكيان الصهيوني، ودعماً لشعب غزة المظلوم والأقوياء، أوقف رئيسي كلمته، وطلب من الحضور قراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة.
بالتزامن مع ذلك، أعلن نائب الشؤون السياسية لمدير مكتب رئيس الجمهورية محمد جمشيدي، بان الرئيس آية الله رئيسي سيشارك في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية.

البحث
الأرشيف التاريخي