على هامش اجتماع تابع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف؛

إيران تعلن إستعدادها للتعاون العلمي والتكنولوجي لتحقيق عالم أفضل

الوفاق/ أعلن نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي روح الله دهقاني في اجتماع اللجنة الاجتماعية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، استعداد ايران للتعاون العلمي والتكنولوجي الشامل من أجل تحقيق عالم أفضل. وشدد النائب العلمي على المعرفة في إعمال حقوق الإنسان.
وفي الدورة الخامسة عشرة للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان أدان روح الله دهقاني الإجراءات القسرية الأحادية الجانب ضد شركات التنمية المعرفية والعلمية الإيرانية، وأعلن استعداد إيران للتعاون العلمي والتكنولوجي الشامل لتحقيق عالم أفضل.
وأشار إلى أهمية دور المعرفة والابتكار وأثرهما الهائل في تقدم الأمم وقال: لقد كرمت حضارة إيران المعرفة عبر التاريخ، وهذا واضح في تعاليمنا القديمة والمساهمات التي قدمناها لتقدم العالم. العلوم والتكنولوجيا. إن تراث بلادنا في العلوم والتكنولوجيا واسع النطاق بدءًا من عجائب الهندسة المعمارية الملهمة وشبكات إمدادات المياه الحضرية في العصور القديمة إلى أنظمة قنوات المياه المبتكرة في المناطق الصحراوية في إيران.
وأضاف دهقاني: إن إيران كانت موطناً لعلماء بارزين، مثل أبو الريحان البيروني والخوارزمي وابن سينا والرازي وعمر الخيام، الذين تركوا أعمالاً خالدة لا تمحى في عالم العلم والابتكار وخاصة في مجالات الرياضيات والطب وعلم الفلك. إن إرثهم لا يزال حيًا في خدمة التقدم العلمي.
وقال: إن إيران ظلت ثابتة في نظام التعاون المتعدد الأطراف منذ تأسيس الأمم المتحدة، كما أكد على الالتزام بالتعاون العالمي من خلال الأمم المتحدة. نحن حريصون على التواصل مع المجتمع الدولي ومشاركة أبحاثنا مع الاستفادة من أفضل الممارسات والتطورات والإنجازات التي حققتها الدول الأخرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأشار دهقاني إلى أن إيران واصلت بناء تراثها العلمي الغني في السنوات الأخيرة، وأضاف: لقد خلقت الشركات القائمة على المعرفة بيئة حاضنة للتقدم التكنولوجي وأصبحت بمثابة أقطاب للبحث والتطوير المتقدم. وتلعب هذه الشركات دورًا حيويًا في تطوير تقنيات وحلول جديدة لمواجهة تحديات اليوم.
وبالإشارة إلى الدور الرئيسي الذي لعبته الشركات القائمة على المعرفة خلال وباء فيروس كورونا في مجال تطوير التقنيات والعلوم في مختلف المجالات المطلوبة مثل اللقاحات والعلاجات الطبية والمستحضرات الصيدلانية والتعليم والمساعدة في مكافحة الفيروس عالميًا، وقال: على الرغم من العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب والتحديات في الوصول إلى لقاحات كورونا والمعدات الطبية ذات الصلة، فقد حققت إيران معدل تطعيم مثير للإعجاب بنسبة 76% بين سكانها ضد كوفيد-19.
وقال: بالإضافة إلى أنشطتها في مجال الطب، تنشط الشركات القائمة على المعرفة في إيران أيضًا في مجموعة واسعة من القطاعات الأخرى، بما في ذلك الزراعة والطاقة وحماية البيئة، التي تساعد على بناء مستقبل أكثر استدامة لمجتمعنا. وفي إشارة إلى المكانة الخاصة للشركات القائمة على المعرفة في خطط وبرامج التنمية في إيران، أكد نائب رئيس الجمهورية: أن أنشطة الشركات القائمة على المعرفة لها تأثير عميق في الحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في الحياة والصحة والعمل والتنمية.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة بنشاط في المبادرات البيئية وتعمل بلا كلل للتخفيف من تغير المناخ والحفاظ على ازدهارنا المستدام. إن تفانيهم ومشاركتهم في هذه المجالات يستحق الاعتراف والدعم الدوليين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي