الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وستون - ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وستون - ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية في محافظة كردستان:

في ظل الوحدة بين الشيعة والسنة، تشهد محافظة کردستان التقدم

الوفاق- أجرى رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، خلال اليومين المنصرمين زيارة تفقدية الى محافظة كردستان للقيام على أوضاع المواطنين والمشاريع القائمة لتحسين أوضاع المواطنين في  المحافظة.
وافتتح السيد رئيسي ظهر أمس الجمعة، استمراراً لخطط اليوم الثاني من زيارته لمحافظة كردستان، محطة بوئين الدائمة لضخ المياه والتي تتضمن خطوط نقل بطول 22.5 كم، ومحطة ضخ بسعة 650 لترا في الثانية وتم تشغيل صهاريج التخزين بسعة 10 آلاف متر مكعب، علاوة على بعض المشاريع الاخرى وتفقده لسير عمل بقية المشاريع في المحافظة.
وفي كلمة له أمام حشد من المواطنين بالمحافظة التي حظيت باهتمام الحكومة بشكل كبير كغيرها من المحافظات في البلاد، قال رئيس الجمهورية، أمس الأول: ان الظروف والتطورات التي تحدث بفعل اعداء الاسلام في فلسطين وقطاع غزة اليوم، أصابت المسلمين وشعوب العالم جميعا بالحزن والالم. واشاد الرئيس رئيسي بالمواقف المشرفة والتضحيات التي يجسدها المواطنون في هذه المحافظة بمن فيهم الشبان.
الوجه القبيح للإستكبار
واضاف: نحن اليوم اما مشاهد مؤلمة تسببت فيها الاعداء، وهي الظروف المزرية والعسيرة المفروضة على الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، الذي اختار الصمود والمقاومة ويسطر يوميا الملاحم للدفاع عن وطنه.
وتابع، ان ما يحدث في غزة يكشفت عن الوجه القبيح والحقيقة البغيضة للاستكبار العالمي المتغطرس والظلم والعدوان المستمر في حق المدنيين. وشدد آية الله رئيسي، على انه رغم جيمع هذه المشاكل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من جراء ممارسات الاعداء، لكن الشباب والفتية الفلسطينيون، مصمّمون على المضي في مسار العزة والكرامة والصمود بوجه الاحتلال.
واضاف: يجب على الجميع ان يفخروا بهذه التضحيات والبسالات، ذلك ان نهج هؤلاء الابطال ودماء شهدائم اطلقت الصحوة في العالم؛ لافتا بان هناك العديد من الشعوب التي استيقظت من غفلتها وادركت بان امريكا لا يهمها سوى مصالحها، ولا تعير اي اهمية للقيم والمبادئ الانسانية. وخلص آية الله رئيسي الى ان "ايران ادركت، منذ امد بعيد وبفضل تضحيات الشهداء وتوجيهات الامام الراحل (رض)، وقائد الثورة الاسلامية (حفظه الله)، هذه الحقيقة ورفعت راية المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
مخطط الاعداء الفتنوي باء بالفشل
ولدى لقائه مع رجال الدين السنة والشيعة من اهالي المحافظة أمس الأول الخميس، بالمسجد الجامع في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان (غربي البلاد)، قال السيد رئيسي: ان العدو اراد من خلال التضييق واغلاق جميع القنوات على ايران، ان يستهدف اقتصاد البلاد، لكن هذه المؤامرة باءت بالفشل، والدليل على ذلك يتجلى في زيادة حجم الانتاج المحلي، حيث سجل مؤشر الميزان التجاري للبلاد فائضا في المرحلة الراهنة. واضاف آية الله رئيسي: رغم كافة العراقيل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يفتعلها الاعداء، لكن الشعب الايراني اثبت بانه متمسك بنظام الجمهورية الاسلامية وثورته المباركة؛ الامر الذي يزيد من حمل المسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين في البلاد.
 غيظ العدو من راية الاسلام الخفّاقة
كما تطرق رئيس الجمهورية الى العراقيل التي وضعت امام الملاحة البحرية الايرانية والمساعي الرامية لتقويض انتاج وتصدير الخام الايراني في منطقة الخليج الفارسي، فضلا عن الصادرات غير النفطية للبلاد؛ مبينا ان المؤشرات والاحصائيات الرسمية تؤكد حصول زيادة في هذا الخصوص ايضا. واستطرد آية الله رئيسي: ان اكبر تهديد خلال الفترة الاخيرة، طال قطاع الصناعات العسكرية والنووية، وهو الذي سجّل اكبر نسبة من الانجازات والاستقلالية. واعتبر الرئيس رئيسي، ان السبب وراء كل هذه العداوات يعود الى غيظ العدو من راية الاسلام الخفاقة في اعالي هذا الوطن، قائلا: لقد حاول الانفصاليون في محافظة كردستان ان يثيروا الفتن وينفذوا المؤامرات خدمة لأجندات الاعداء، لكن العلماء تصدوا لهم وافشلوا جميع مخططاتهم الفتنوية.
المجازر الوحشية في غزة
وعلى صعيد آخر، نوّه آية الله رئيسي بالانجازات التي يحققها المقاومون في فلسطين المحتلة رغم المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق سكان غزة؛ قائلا: ان الجمهورية الاسلامية اعلنت على مدى 44 عاما عن تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والدفاع عن القدس الشريف. واضاف: ان الانتصارات التي تحققها المقاومة في فلسطين اليوم، برهنت على احقية مواقف الجمهورية الاسلامية، وفشل مخطط تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم.  
الوحدة بين الشيعة والسنة في المحافظة
ولدى لقائه مجموعة من عوائل الشهداء في المحافظة، أكد آية الله رئيسي، ان دماء شهداء غزة المظلومين ايقظت الضمائر الإنسانية في العالم، وأكدت المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الايرانية بشأن حق شعب فلسطين المظلوم وإجرام الكيان الصهيوني الغاصب. وقال آية الله رئيسي: انه في ظل الأمن ووحدة الشعب شيعة وسنة سيتم المضي بهذه المنطقة نحو التقدم والتميز. واضاف: ان أمن البلاد وقدرتها اليوم مدينان لدماء الشهداء وجهود القوات المسلحة.
وقال: اليوم، وفي ظل هذا الأمن، وأيضاً في ظل الوحدة المثالية بين الشيعة والسنة، يشهد أبناء المحافظة في كردستان التقدّم والتطور. ولفت آية الله رئيسي إلى نمو وتطور محافظة كردستان إنتاجاً وعلماً وثقافة، وقال: إن الأعداء والمناوئين الذين لم يعكسوا هذا النمو والتطور لكردستان استهدفوا أمن ووحدة المحافظة بالمؤامرات والفتن في أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي، لكن اهالي محافظة كردستان اجهضوا مخططات الأعداء مرة أخرى بالتعاطف والوحدة. ووصف اسر الشهداء العظام بأنها رفعت أعلام التضحية والاستشهاد في كل ربوع الوطن وأكد ضرورة إيصال رسالة الشهداء إلى العصور والأجيال وخاصة جيل شباب الوطن. وفي جانب آخر من حديثه أشار رئيس الجمهورية الى الجرائم الشنيعة والمروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وقال: اليوم، أيقظت دماء شهداء غزة المظلومين الضمائر الإنسانية، وأكدت المواقف المبدئية لجمهورية ايران الإسلامية بشأن حق شعب فلسطين المظلوم وإجرام الكيان الصهيوني الغاصب.
استثمار طاقات النخب
ولدى لقائه مساء الخميس في مدينة سنندج حشدا من النخب الشبابية في المحافظة، اعتبر رئيس الجمهورية افكار وحوافز النخبة الشبابية بانها ذات أهمية بالغة ومؤدية للأدوار في حل قضايا ومشكلات البلاد. وقال: إن الحكومة اعتبرت دائما نجاح إجراءاتها وبرامجها في استثمار طاقات وقدرات النخب.
ووصف افكار وحوافز النخبة الشبابية في حل مشاكل وقضايا البلاد بأنها في غاية الأهمية وتؤدي الادوار، وأضاف: ان أهمية حوافز وأمل شباب البلاد وخاصة النخب في تقدم البلاد كبيرة لدرجة أن الأعداء في حساباتهم وخططهم ضد الوطن، يقومون بطرق مختلفة بقياس مستوى هذه الروح لدى شباب المجتمع.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي