الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وستون - ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وستون - ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

كتاب الخواص واللحظات المصيريّة

الوفاق /الوكالات - يبحث كتاب الخواص واللحظات المصيريّة بقلم السيد علي الخامنئي (حفظه الله)  في القسم الأول من كلامه في معرفة الخواص الذين حددوا مسار التاريخ بمواقفهم السياسيّة، في خضم أحداث صدر الإسلام حيث برزت إلى الوجود مجموعة من الرجال الأوفياء للرسول (ص) وأصبحوا مصباح هداية للبشرية جمعاء من هذه النخبة كان الأئمة المعصومين (ع) وأصحابهم النجباء. وفي مقابل هذه النخبة كانت هناك مجموعة من الخواص ممن أعمى حب الدنيا قلوبهم تجاوزوا على مقدسات الإسلام والمسلمين وكانوا من أسباب تخلّف الأمة وانحطاطها.
قد يبدو هذا الكتاب للوهلة الأولى، كتاباً يعالج موضوعاً تاريخياً ودينياً فقط، لكنه بالعمق كتاب لا يقتصر على حقبة زمنية دون أخرى، بل هو مرتبط بكل زمان. وهذا ما يبيّنه قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله)  في الخطب التي جُمعت منه هذا الكتاب.
فمن خلال دراسة التاريخ لا سيما الإسلامي، يتبين أمر مهمّ وهو معرفة مصداقية الخواص في اللحظة الحسّاسة، التي قد تؤدّي إلى انحراف مسيرة التاريخ أو استقامته. ولذلك فإن دراسة الحوادث التاريخية وأخذ العبرة والتجربة منها، تأتي في مقدمة الأهمية، كي يتعرف الناس الواعون على وظائفهم وواجباتهم في المستقبل، ويأخذوا عبرة من تلك التجارب ويمنعوا تكرارها.
يقول الإمام السيد الخامنئي (حفظه الله): "بحثنا في مسألة الخواص يكون على جانبين الأول الجانب التاريخي للخواص والذي يشمل: من هم الخواص؟ وما هي أسماؤهم. والثاني ما يجب على الخواص القيام به في أي مرحلة من مراحل التاريخ، وبمعنى آخر الخواص الذين لا يخضعون في اللحظات المصيرية إلى قيود حبّ الدنيا". ونظراً لما تمرّ به منطقتنا والعالم، من أحداث سياسية كبرى، تشي بتغيرات مصيرية ستحصل في النظام العالمي خلال المستقبل، فإن من المفيد العودة الى هذا الكتاب مجدداً، والتركيز على ما بيّنه الإمام الخامنئي (حفظه الله) من مفاهيم وشروحات. من خلال دراسة التاريخ يتبين لنا أمر مهمٌ وهو معرفة مصداقية الخواص في اللحظة الحسّاسة التي تؤدّي إلى إنحراف مسيرة التاريخ أو إستقامته، إن دراسة الحوادث التاريخية وأخذ العبرة والتجربة منها خير سبيل للناس الواعين كي يتعرفوا على وظائفهم وواجباتهم في المستقبل ويأخذوا عبرة من تلك التجارب ويمنعوا تكرارها.
ينقسم الكتاب الى 5 فصول:
الفصل الأول: خطاب الإمام الخامنئي (حفظه الله)  بجمعٍ من قادة فرقة محمد رسول الله 17، التي يعدّ الفريق محمد متوسليان والشهيد القائد محمد ابراهيم همت من أبرز قادتها خلال حرب الدفاع المقدس، الفصل الثاني: الخواص ومسار الأمة، الفصل الثالث: خطاب الإمام الخامنئي (حفظه الله) في صلاة الجمعة التي أقيمت في العاصمة طهران في الـ 08 من أيار / مايو للعام 1998، الفصل الرابع: أمثلة من خواص الحق، الفصل الخامس: أمثلة من خواص الباطل.

البحث
الأرشيف التاريخي