الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وستون - ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وستون - ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

وضع الأولوية للسياحة الدينية في خطة التنمية السابعة

الوفاق/ صرح حسين رضائي خبير السياحة الدينية أنه من أجل تطوير السياحة، يجب أن نعطي الأولوية للسياحة الدينية والحج إلى جانب السياحة الصحية على جدول أعمال الخطة السابعة، وقال: يجب أن ننظر إلى المدن الدينية العابرة للحدود الوطنية من خلال إنشاء جولات سياحية مناسبة، يجب علينا العمل على زيادة تواجد المسلمين في هذه الجولات.
وقال رضائي: بخصوص مقارنة السياحة الدينية في إيران مع الدول المتقدمة الأخرى: تظهر البيانات الإحصائية في عام 2023 أن 960 مليون سائح سافروا إلى الخارج في عام 2022. وعندما ندقق في هذه البيانات الإحصائية سنلاحظ أن منطقة الشرق الأوسط هي الأقل حصة في العالم أجمع بنسبة 15% من هذه الإحصائيات.
وتابع: كما نشرت منظمة السياحة العالمية تقريرا عن الدخل من السياحة، يوضح أنه في عام 2023 حققت السياحة تريليون دولار. وحصة إيران واحد بالمائة من هذا المبلغ.
مشيراً إلى أن مختلف مكونات السياحة في العالم تختلف عن إيران، وأشار هذا الخبير السياحي إلى أن بعض المكونات تتعارض مع ثقافة وتقاليد إيران، لكن بعض مكوناتها مثل السياحة الدينية، تتساوى مع مكونات السياحة في إيران.
وأضاف رضائي: يجب علينا تعزيز مساهمة السياحة الإيرانية في مجالات أخرى مثل المجالات الصحية والطبيعية والاثار القديمة والغذاء وغيرها. وعندما نريد تعزيز هذه المقومات السياحية علينا أن نرى أي الحلول أقرب إليها. أي كيف يمكننا جذب السياح الأجانب حتى نظهر لهم مقوماتنا؟
وقال: لتطوير السياحة يجب أن نعطي الأولوية للسياحة الدينية والزيارات إلى جانب السياحة العلاجية في جدول أعمال الخطة السابعة. يوجد في إيران العديد من المدن الدينية ومدن الزيارة التي ينبغي تعزيزها، أي يجب أن نتخطى نظرتنا لهذه المدن ونوفر الفرص للمسلمين لزيارة هذه المدن الدينية من خلال إنشاء جولات مناسبة.
وصرح: خلال برنامج طويل الأمد بمساعدة وزارة الخارجية وشركات السفر ومرشدي الرحلات السياحية الجيدة، سنقوم بإعداد رحلة آمنة ومخططة ورخيصة للمسلمين واستخدام الإمكانات الموجودة في المدن الدينية.
 وقال رضائي: يجب أن تكون هناك شروط للسياحة الدينية واستخدام المرافق الأخرى المتاحة عندما يأتي السياح للزيارة. وبما أن هذا الامر يحدث في مشهد المقدسة والمجموعات التي تأتي من دول الخليج الفارسي لزيارة الإمام الرضا(ع)، فإن رواد مدينة مشهد المقدسة يدرجون زيارة المناطق الطبيعية الخلابة في مدينة مشهد المقدسة وخراسان الرضوية في برنامجهم.
وأضاف: بالإضافة إلى الإمكانيات التي لدينا في المدن الدينية، لدينا مواقع دينية أخرى في البلاد وهي المراقد المقدسة. ولم نستخدم هذه الخطوات من أجل تعزيز السياحة في البلاد. إذا نظرنا بتركيز إلى الموقع الإلكتروني لمنظمة الأوقاف، فلدينا أكثر من 8900 قبر مبارك أو من احفاد الائمة(ع) يمكن أن يساعد في تطورنا السياحي.
وفي إشارة إلى دور الاحتفالات الدينية في تنمية السياحة الدينية، أوضح رضائي: ليس فقط الاحتفالات الدينية للمسلمين، بل أيضاً احتفالات خاصة للمسيحيين والزرادشتيين والكليميين، والتي تعتبر من مناطق الجذب السياحي.
وأضاف: يعتبر موكب الزوار سيرا على الأقدام في العقد الأخير من شهر صفر الى مدينة مشهد المقدسة عامل جذب سياحي، لكن لم يتم التركيز على هذه الإمكانيات.
فيما تتم مناقشة مسألة زيارة الأربعين، ويشارك الناس من جميع أنحاء العالم في مسيرة الأربعين، التي تساهم بشكل كبير في الموارد الاقتصادية للعراق، لكن يكاد لا يكون هناك أي تخطيط لهذه الزيارة التي تستمر حوالي 10 أيام مشيا على الاقدام لزيارة ضريح الامام الرضا(ع)، ولا يوجد هناك فيها سياح أجانب وانما هم فقط من السياح المحليين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي