اخبار قصيرة
أعضاء منظمة السياحة العالمية يؤكدون على تعزيز التعاون السياحي
الوفاق/ اجتمع أعضاء منظمة السياحة العالمية، والذين يتألفون من الشركات والوجهات السياحية ونشطاء المجتمع المدني، لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص حول الأهداف المشتركة للقطاع السياحي. إن الاجتماع العام للأعضاء المنتسبين، وهو الاجتماع الأهم للأعضاء في منظمة السياحة العالمية، والذي انعقد للمرة الرابعة والأربعين في إطار الجمعية العامة الخامسة والعشرين لمنظمة التجارة العالمية، والذي عقد في سمرقند، أوزبكستان، وتحت شعار «تعزيز السياحة من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص»، اجتمع 150 مشاركاً يمثلون حوالي 70 عضواً منتسباً في سمرقند، أوزبكستان، لمناقشة وضع العضوية.
وفي هذا السياق عرضت الإدارة على الأعضاء المنتسبين برنامج عمل منظمة السياحة العالمية للفترة 2024-2025، ومن بين أكثر من 50 مساهمة مختلفة تم تلقيها، أتيحت للأعضاء المنتسبين المختارين فرصة الصعود إلى المسرح وشرح المشروعات والمبادرات المقدمة بمزيد من التفصيل، والتي سيتم تنفيذها في المستقبل القريب مع قسم الأعضاء المنتسبين وبدعم من منظمة السياحة العالمية.
البيوت والمدارس والحمامات التاريخية الايرانية على طاولة التسجيل العالمي
الوفاق/ قال مساعد الإدارة العامة للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لمحافظة أصفهان: إن وزارة التراث الثقافي اعتمدت سياسة مفادها أن ملفات التسجيل العالمية القادمة لإيران ستكون على شكل تسلسل من العمارة التراثية، وخيارات اخرى مثل المنازل والمدارس والحمامات الإيرانية وبيوت الحمام.
وأضاف سيد مهدي موسوي موحد: الأعمال المعمارية الإيرانية مثل المنازل والحمامات والمدارس، يمكن تسجيلها ضمن التراث الثقافي، ومن الاحتمال سيتم إرسالها إلى اليونسكو للتسجيل في القائمة الأعمال العالمية.
وأوضح: اهم ميزة للملف هي التسلسل، يتم من خلاله تقديم ملف التسجيل إلى اليونسكو، حيث نقوم بإدخال العديد من الأعمال كمعالم معمارية ومواقع سياحية وإضافتها إلى الوجهات السياحية في إيران.
وتابع موسوي موحد: إن ملفا أو اثنين من ملفات التسجيل العالمية القادمة التي سيتم إرسالها إلى اليونسكو ليست متسلسلة، ولكن ملفات الحجز المستقبلية التي نتابع المعلومات والاستعدادات لها هي على شكل تسلسل من المباني.
وأضاف: من بين 1940 مبنى مسجلا وطنياً في محافظة أصفهان، هناك 50 اثراً معمارياً ، من بينها 9 خانات تم اختيارها لوضعها في ملف الخان الإيراني، وبعد التأكد من هذه الاختيارات، تمت متابعة ترميم هذه الآثار تحت إشراف التراث الثقافي.