الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وستون - ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وستون - ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

وقواته تفرّ تاركة ذخائرها

القسام تحبط إنزالاً صهيونياً على شاطئ رفح

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) - الجمعة- أنها أحبطت محاولة إنزال قوات إسرائيلية على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة، ووجهت ضربات صاروخية إلى تل أبيب خلفت 3 جرحى إسرائيليين.
وقالت كتائب القسام -في بيان- إن مقاتليها اكتشفوا محاولة الإنزال التي جرت فجر الجمعة واشتبكوا مع القوة الإسرائيلية "مما استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركة خلفها كمية من الذخائر".
ويأتي بيان القسام بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قام بتوغل جديد في قطاع غزة ليلة الخميس.
وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قوات مشتركة للجيش الإسرائيلي نفذت مداهمة داخل غزة، انتهت بنجاح.
وأضاف هاغاري أن الجيش يحافظ على جاهزية عالية للتعامل مع كل طارئ، على حد قوله.
وقبل ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن قوات من المشاة ووحدتي الهندسة والمدرعات بقيادة تشكيل "غاعاش 36" شاركت في العملية، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ومروحيات عسكرية.
وأضاف جيش الاحتلال أن قواته هاجمت خلال عملية التوغل جوا وبالمدفعية حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى منصات لاطلاق الصواريخ المضادة للدروع التابعةِ لكتائب القسام، وغرفِ قيادةٍ وتحكم، على حد زعمه.
في المقابل، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال توغلت بشكل محدود جدا ليلا في أطراف بلدة بيت حانون (شمال) ومخيم البريج (وسط).
قصف تل أبيب
في تطور ميداني آخر، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب بدفعتين من الصواريخ الجمعة ردا على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.
وقال مصادر محلية إن 6 إسرائيليين أصيبوا جراء القصف على تل أبيب.
وأظهرت صور إصابة مبنى في المدينة وتصاعد الدخان منه.
كما أفادت المصادر بسقوط صاروخ بين يافا وتل أبيب من دفعة الصواريخ الثانية التي أطلقت من قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام أشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى ووسط الأراضي المحتلة والمناطق المتاخمة للحدود مع غزة.
وفي اليومين الماضيين، قصفت كتائب القسام مدينة إيلات على البحر الأحمر بصاروخ عياش 250، ومدينة حيفا بصاروخ "آر 160".
وفي إطار معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت المقاومة الفلسطينية آلاف الصواريخ على الكيان الصهيوني.
أعداد هائلة من الشهداء
إلى ذلك وفي اليوم الـ 21 من الحرب على غزة، أوقعت موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية المزيد من الشهداء في مناطق مختلفة بينها خان يونس ومخيم جباليا، ودمرت المزيد من المنازل والمساجد في القطاع المحاصر.
وبينما تحدث الجيش الإسرائيلي عن توغل جديد لقواته في غزة لساعات عدة، أكدت مصادر فلسطينية حدوث توغل محدود جدا.
وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى أكثر من 7400 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، واعتبرت ذلك جريمة حرب.
وفي الضفة الغربية، استشهد 4 فلسطينيين خلال توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها وفي قلقيلية، مما يرفع الحصيلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 111 شهيدا.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن المقاومة "بألف خير" وتواصل ضرباتها وتحرس حدودها، داعيا لفتح كل المعابر -وفي مقدمتها معبر رفح– وإدخال كل ما تحتاجه غزة دون قيد أو شرط.
هنية: كل المنطقة على صفيح ساخن
بدوره حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من أن استمرار العدوان والقتل والتدمير على غزة وعلى الأهل في غزة سيخرج المنطقة كل المنطقة عن السيطرة وهي على صفيح ساخن، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة وإسناد هذه الثورة بالمال والسلاح والتكنولوجيا وكل العلوم التي تثبت هذا النصر وترسخ هذه البطولات، مؤكداً أن هذا الاحتلال زائل لا محالة وأنه لن يتمكن من استعادة عافيته بسبب هذه الضربة الاستراتيجية والهزيمة المدوية التي لحقت به.
وفي كلمة له دعا هنية الدول الصديقة والشقيقة والحليفة لممارسة كل الضغط المطلوب في كل المحافل والاتجاهات لوقف العدوان على غزة ولتتوقف هذه المحرقة الهولوكوست الجديد الذي يمارسه جيش الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني.
وطالب هنية رؤساء وزعماء وقادة الفكر بالتأكيد على شرعية المقاومة وشرعية حركة المقاومة الإسلامية حماس وكل حركات المقاومة على أرض فلسطين بأنها حركات تحرر وطني تسعى إلى تحرير أرضها ووطنها وشعبها، وأن الإرهاب هو هذا المحتل ومن يدعمه ويسكت على هذه المجازر وهذه المذابح مؤكداً على أنه يجب أن ننتصر في معركة الوعي والإرادات.
الاحتلال يقتل الجرحى عبر منعه المستلزمات الطبية والوقود
هذا وأفادت وسائل إعلام بارتقاء أكثر من 100 شهيد في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ ساعات ليل الخميس. وأكّدت استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار من الطائرات المروحية بشكلٍ كثيف على خان يونس صباح الجمعة. وارتفع عدد شهداء غارات الاحتلال التي شنّها صباح الجمعة على منازل المدنيين في خان يونس إلى 15 شهيداً وإصابة العشرات، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام.
وتحدّثت عن ارتقاء شهداء، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي عنيف على دير البلح ورفح جنوبي القطاع.
كذلك، أفادت بأنّ طائرات الاحتلال دمرت منزلاً بالكامل على رؤوس ساكنيه في حي الزيتون شرقي غزة.
وفي جباليا، أغارت طائرات الاحتلال على شارع الهوجا وسط مخيم جباليا شمالي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين يدفنون شهداءهم في مقابر جماعية، ومعظمهم مجهولو الهوية، في ظل فقدان الاتصالات، في حين هناك 1950 مفقوداً من جراء العدوان وأكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني مشردون من دون ماء أو كهرباء، مؤكّدةً أنّ الاحتلال يحاول قتل الجرحى والمرضى عبر منعه المستلزمات الطبية والوقود. وأصدرت وزارة الصحة وثيقة من 212 صفحة تضم أسماء وأرقام بطاقات هوية 7028 فلسطينياً استشهدوا في هذا العدوان الإسرائيلي.  وردّ المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة على الجهات التي شكّكت في أرقام الشهداء الصادرة عن الوزارة، داعياً جميع المؤسسات إلى الاطلاع على منظومة العمل في الوزارة. جاء هذا الإعلان بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الذي شكك خلالها في أعداد شهداء القطاع.
وأعلنت الخارجية الأميركية، بعد تصريحات بايدن، إنّها تفتقر إلى "وسيلة لإجراء تقييم مستقل ودقيق لعدد المدنيين الضحايا في غزة، لأن جميع الأرقام المعلنة قدمتها حماس في نهاية المطاف".
بدورها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، إنّ التشكيك الأميركي في عدد شهداء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هو "إنكار وقح لحجم المحرقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
المقاومة تفشل محاولتي توغل إسرائيليتين
في سياقٍ آخر، أكّد مصدر محلي في غزة أنّ المقاومة أفشلت محاولتي توغل إسرائيليتين من جهة شرقي دير البريج وبيت حانون فجر الجمعة.
وأضاف المصدر أنّ دبابات إسرائيلية حاولت التقدم في منطقة شرقي البريج تحت غطاء ناري، وجرت اشتباكات هناك.
بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في تقرير أوّلي عن جندي إسرائيلي أُسر خلال نشاط لـ "الجيش" الإسرائيلي في مخيم البريج.
في المقابل، استهدف الاحتلال سيارة مدنية في منطقة المصدر شرقي دير البلح، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين، وهما مزارعان، كما أكد المصدر.

البحث
الأرشيف التاريخي