قيادي بارز في حركة حماس للوفاق:
في حال إجتياح غزة.. جنود وقادة الاحتلال سيكونون قتلى أو أسرى
وجه القيادي البارز في حركة حماس الدكتور اسماعيل رضوان في حوار خاص مع الوفاق التحية للمقاومة الفلسطينية،وقال:أن المقاومة مازالت تدك حصون الاحتلال بقوة واقتدار وتقود المعركة و هي بيدها زمام المبادرة،والاحتلال الصهيوني اذا ما فكر بإجتياح قطاع غزة،ستكون غزة مقبرة للغزاة الصهاينة.
واضاف القيادي في حركة حماس والذي كان يتحدث معنا من قطاع غزة:هذا الاحتلال الصهيوني الذي كسر في العبور الكبير وهذا الاقتحام من قبل كتائب الشهيد عزالدين القسام والمقاومة التي استطاعت ان تهزم هذا الجيش الكرتوني الذي قيل بأنه لايقهر ولكن المقاومة قهرته،هذا الاحتلال أجبن من أن يواجه المقاومة المتجذرة والثابتة في قطاع غزة،هذا الجيش الصهيوني المنهار هو أوهن من بيت العنكبوت يحاول أن يرمم صورته من خلال هذه المجازر و جرائم الحرب التي هي جرائم ضد الانسانية والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق شعبه الفلسطيني.
وقال اسماعيل رضوان:العدو الان من خلال هذه الجرائم يريد ترميم صورته التي تهشمت أمام المقاومة،و كذلك يحاول العدو للضغط على الحاضنة الشعبية والتأثير على إرادة المقاومة،هذه المجازر لن تثني شعبنا الفلسطيني ولن تكسر إرادة وشوكة المقاومة في مواصلة مواجهة هذا العدوان المستمر ودك حصون الاحتلال الصهيوني.
المقاومة في حالة جهوزية تامة
وأكد القيادي البارز في حركة حماس أن المقاومة في حالة جهوزية تامة للرد على هذا العدوان الصهيوني،واذا ما فكر بأي حماقة للتوغل البري داخل قطاع غزة،هذه المقاومة التي استطاعت ان تمرغ أنف هذا الاحتلال الصهيوني في وحل قطاع غزة وكسر هذه الحدود المصطنعة والحصون المحكمة بإمكانها أن تواجه هذا الاحتلال وقد وجهت كتائب القسام كلمتها للاحتلال الذي يفكر بالدخول الى قطاع غزة،فجنود وقادة الاحتلال إما قتيل أو جريح أو اسير.
وحول جرائم العدو الصهيوني وأهدافه من عملية الإبادة قال اسماعيل رضوان:الاحتلال الصهيوني يرتكب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية وإبادة جماعية،وكان من هذه الجرائم مجزرة مستشفى المعمداني حيث استهدف الآمنين والذين نزحوا الى هذه المستشفى بالاضافة الى المرضى والأطباء في جريمة نكراء تقشعرلها الانسانية.
الاحتلال يرتكب هذه المجازر للتغطية على هزيمته
مضيفاً:أن هذا الاحتلال يرتكب هذه المجازر للتغطية على هزيمته في محاولة لإعادة ترميم صورته المنهارة التي تهشمت أمام المقاومة الفلسطينية وهي محاولة كذلك للضغط على الحاضنة الشعبية وايجاد صورة وهمية للنصر الذي لم يحققه من خلال هذه المجازر.
وقال اسماعيل رضوان:هذه المجازر لم ولن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني ولن تعطي نصراً لهذا الاحتلال الصهيوني والاحتلال عندما ارتكب جريمة حرب بمجزرة مستشفى المعمداني حاول أن يتهرب منها ولكن لم يفلح في ذلك.
واعتبر القيادي في حركة حماس:ان سياسة الاحتلال قد فشلت في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني للضغط على الحاضنة الشعبية وفشل الاحتلال كذلك في تهجير شعبنا الفلسطيني قسرياً من خلال التهديد بإستهدافهم بالطائرات على منازلهم ومساجدهم والمستشفيات.
مؤكداً بأن الاحتلال الصهيوني فشل في تحقيق سياسة التهجير القسري بتشبت شعبنا والتصاقه بأرضه ومنازلهم وكذلك من خلال أن الاحتلال لم يترك منطقة آمنة في قطاع غزة بل ولاحق سيارات بعض النازحين الذين تركوا بيتوهم وإستهدفهم.
سياسة التهجير مرفوضة
وقال رضوان:أن سياسة التهجير مرفوضة ولن نقبل بها ولن يغادر شعبنا الفلسطيني قطاع غزة الى سينا أو إلى أي مكان آخر ولن نقبل بالهجرة ولا بالوطن البديل ونحن متجذرون في أرضنا ومتمسكون بترابنا وسنواصل هذه المعركة حتى نحقق النصر الذي بدأناه في أول ضربة يوم السابع من أكتوبر.
وحول التنسيق بين قوى محور المقاومة قال القيادي في حركة حماس:لاشك أن هناك من التنسيق الموجود بين المقاومة ومحور المقاومة في المنطقة خاصة على صعيد هذه العمليات التي تتم في حزب الله في الجنوب اللبناني والمقاومة الفلسطينية في الخارج،نحن نثمن هذه الاشتباكات مع الاحتلال الصهيوني وهذه المشاركة ونقول أن هذا يأتي في سياق توحيد الساحات وترابط جبهات المقاومة ونتطلع الى المزيد من الانخراط في معركة طوفان الأقصى وعلى وجه الخصوص من محور المقاومة الذي لابد أن تتوحد كل الجهود لمواجهة هذا العدوان المستمر على قطاع غزة ومقدساتنا وشعبنا الفلسطيني ولأن هذه المعركة من أجل الأقصى لابد أن تشترك فيها كل الأمة العربية والاسلامية.
مؤكداً بأنه لاشك نحن على تنسيق وتواصل مستمر مع محور المقاومة وأن هذا النصر هو نصر لفلسطين ومحور المقاومة.
ندين الكيل بمكيالين من الأنظمة الغربية
وختم القيادي في حركة حماس الدكتور اسماعيل رضوان بالقول:نحن ننظر إلى تحرك الاستكبار الأمريكي وتهديداته بأنها تمثل مشاركة كاملة في هذا العدوان وجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني،فالإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ومعها كل الدول التي دعمت هذا الكيان الصهيوني مثل بريطانيا وآلمانيا وفرنسا وايطاليا وكل من وقف مع هذا الاحتلال الصهيوني،نحن ندين هذه المواقف الاجرامية وندين الكيل بالمكيالين من هذه الانظمة التي تنظر بعين عوراء لهذا الصراع مع هذا الاحتلال الصهيوني في الوقت التي تتعاطف وتتبنى الرواية الصهيونية إنها تقوم بإدانة المقاومة ولم تنظر إلى المعاناة والجرائم التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.