الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

كاتبة أميركية: الغرب يسعى لخنق الأصوات الداعمة لفلسطين

قالت الكاتبة الأميركية «أورسولا ليندزي» في مقال لها في صحيفة «واشنطن بوست»: أعلن معرض فرانكفورت للكتاب في ألمانيا في 13 أكتوبر إلغاء حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية «عدنية شلبي» وكتابها «تفاصيل صغيرة». كما ألغي الحوار العام مع شلبي ومترجمها. وأضافت الكاتبة الأمريكية أن المعرض لم يوضح لماذا يجب إسكات صوت كاتبة فلسطينية لا علاقة لها بالتطورات الأخيرة في غزة، بحجة الحداد على اليهود. وذكرت ليندزي أن مؤسسة «ليتبروم» عندما أعلنت نيتها منح الجايزة لشلبي، وصفت قصتها بأنها «عمل فني يروي بعناية قوة الحدود وتأثير الصراعات العنيفة على الناس". وأشارت إلى أنه على الرغم من ادعاء المؤسسة السعي لإطلاع القراء على وجهات نظر مختلفة من أنحاء العالم، إلا أن الغرب تعامل منذ زمن بتكبر مع وجهات النظر والتفكير الفلسطيني. وتذكر المقالة أن مؤسسة «ليتبروم» الأدبية التي كان من المقرر أن تمنح جائزة للكاتبة الفلسطينية عدنية شلبي، أعلنت إلغاء هذا الحفل بسبب الحرب الأخيرة على غزة. كما دافع «يورغن بوس» مدير معرض فرانكفورت بشدة عن الكيان الصهيوني، واعتبر الحرب ضدها تناقض مع مبادئ المعرض، وقال إنه يريد أن «يُسمع صوت اليهود وإسرائيل بشكل خاص في هذا المعرض". وأشارت الكاتبة الأمريكية إلى السرد العام لكتاب شلبي، المستمد من وثائق نشرها جيش العدو الصهيوني في الصحف العبرية، عن قصة مأساوية لفتاة بدوية قُتلت على يد جنود إسرائيليين صيف 1949. وذكرت أن كتاب شلبي اتُهم من قبل بعض النقاد الألمان بمعاداة السامية، رغم أن هذا الاتهام تعسفي ولا دليل على أن الجريمة المروية في كتابها خاطئة. وأضافت أن كُتاباً من أنحاء مختلفة أرسلوا رسالة دعم لحضور شلبي في معرض فرانكفورت. وذكرت ليندزي أن ما حدث لشلبي ليس المرة الأولى، مشيرة إلى حالات مماثلة كإلغاء فعالية لكتاب الناشط المصري باتريك زكي لوصفه نتنياهو بـ»القاتل». كما ألغي في فرنسا مسرحية لفرقة فلسطينية من مخيم جنين. و في أمريكا تواجه الأنشطة الثقافية الفلسطينية عوائق وتدقيقًا شديدًا. وأكدت الكاتبة الأمريكية أن البعض يسعى دائمًا لإسكات الأصوات الفلسطينية لدعم طرف واحد (إسرائيل)، والبعض الآخر يفعل ذلك لجهل أو خوف أو سوء نية. ومن الغريب، وسط معاناة سكان غزة وقصفهم، أن يُنظر لمطالب الفلسطينيين ومؤيديهم لدعم الأبرياء كتهديد.

البحث
الأرشيف التاريخي