الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

كارثة كبرى للبشرية في العصر الحاضر:

جور النظام العالمي يُهدّد سلام جميع الشعوب

رئيس الجمهورية، معتبراً ما يحدث ---
اكد الرئيس آية الله السيد ابراهيم رئيسي، أن الدول الغربية بصمتها على جرائم الكيان الصهيوني لا تشجعه فقط على ارتكاب الجرائم في غزة، بل تواكبه عمليا ايضا في قتل النساء والأطفال العزّل والمظلومين في غزة ، بإرسال المعدات إليه. وخلال اجتماع الحكومة صباح أمس الاربعاء، اعتبر السيد رئيسي استمرار جرائم الكيان الصهيوني في قتل النساء والأطفال العزل والأبرياء بمثابة كارثة كبرى للبشرية في العصر الحاضر، وأضاف: بما ان ظلم النظام العالمي يهدد المسار الطبيعي للحياة والأمن والسلام لجميع شعوب العالم، فمن واجب جميع الشعوب والأحرار والمثقفين والمنظمات غير الحكومية استخدام كافة قدراتهم لإعلان استنكارهم وإدانتهم لجرائم الكيان الصهيوني والنظام العالمي الظالم الداعم له.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أداء الدول الغربية فيما يتعلق بأحداث غزة، وقال: إن مباركة هذه الدول لجرائم الكيان الصهيوني لا تشجعه فقط على ارتكاب الجرائم في غزة، بل تواكبه أيضا عمليا بإرسال الامكانيات والمعدات إليه، في قتل النساء والأطفال العزل والمظلومين في غزة. ولفت الى استنكار وكراهية الرأي العام العالمي غير المسبوقة لجرائم الكيان الصهيوني وتقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الصدد، ورأى أنه من الضروري إصدار قرار يدين هذه الجرائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإعلان البراءة من جرائم هذا الكيان.
جرائم الصهاينة تجسيد لوجه العنصرية الغربية
كما استذكر رئيس الجمهورية لدى لقائه وزير خارجية النيجر "باكاري ياؤو سازكاري"، ممارسات الغطرسة التي تقوم بها الدول الغربية في العصر الحاضر؛ واصفا جرائم الكيان الصهيوني في غزة ودعم الانظمة الغربية لهذه المجازر بمثابة الوجه العاري لعنصرية واستعمار الغربيين اليوم. حيث اشاد السيد رئيسي بنضال وصمود الشعب النيجيري امام سياسات الهيمنة للاوروبيين، مشيرا الى انها تؤكد على ان دول افريقيا تجاوزت مرحلة الاستعمار. واضاف: ان الصمود والمقاومة على درب الاهداف وحفظ الوحدة والتماسك، رمز الانتصار في سبيل نيل الاستقلال والحرية.

البحث
الأرشيف التاريخي