الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وستون - ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وستون - ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين : ما يحدث في غزة هو محرقة

وفقاً لتقرير قسم الشؤون الدولية في وكالة أنباء تقريب، قال علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: «عند رؤية أوضاع غزة وهي تحترق وشعبها يعاني، نواجه إحدى أكبر المآسي في العصر الحديث”. وأضاف: «ما يحدث في غزة هو محرقة تهدف إلى التطهير العرقي”.
وتابع داغي أن شعب فلسطين يسعى للدفاع عن أرضه وحقوقه، وفي الوقت ذاته يُقتل النساء والأطفال. وذكر: «الصور والتقارير الواردة من غزة تكشف عن مأساة يواجهها الشعب الفلسطيني.
 لكن السؤال هنا: أين حكام المسلمين؟ أين من يدّعون أنهم أصحاب ضمير؟” وأكد: «إن الوحشية والجرائم التي يتعرض لها أهل غزة تستدعي تدخل ودعم زعماء وحكام المسلمين العرب.
يُقتل الأبرياء كل يوم، وتُدمر المستشفيات التي كان من المفترض أن تكون ملاذاً للجرحى والمرضى، كما تُدمر المساجد والكنائس، والعالم صامت أمام هذا الكابوس».
وانتقد أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين موقف العالم العربي والإسلامي إزاء التوتر بين إسرائيل وفلسطين، وقال: «يبدو أن بعض حكام المسلمين نسوا هويتهم وركزوا على مصالحهم الشخصية بدلاً من التحرك لمساعدة الشعب”.
 وأكد داغي مع تأكيده على أنه لا يمكن إنكار دور الحكام الغربيين في تدهور الأوضاع في غزة: «ألا نهتم بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل؟ ألا تنظرون إلى مجازر المحتلين؟ كل من يتغافل عن هذه الكوارث الإنسانية سيحاسب أمام الله”.
وأضاف: «أين ممثلو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان؟ أين رؤساء الكنائس والبابا والفاتيكان؟ أين الغربيون المزعوم دفاعهم عن حقوق الإنسان؟ أتواصلون مشاهدة هذه الجرائم وتغمضون أعينكم عنها؟” وأعرب أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن استحالة تجاهل المأساة التي يتكبدها أهل غزة، وقال: «نحن بحاجة إلى تحرك وتضامن دوليين لمواجهة هذه الجرائم ووقفها في المنطقة.
 لا يمكن أن يحل الصمت والخمول محل موقف قوي وتعاون دولي”. ودعا أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كل الشعوب والمنظمات الدولية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل لاستعادة حقوقه وحريته. “
الصمت يزيد المشكلة حدة
 وحذر علي محيي الدين القره داغي: «إغفال هذه المأساة والصمت حيالها لن يؤدي سوى إلى تفاقم المشكلة وزيادة الألم والمعاناة”. وأشار إلى أن على جميع الشعوب والحكومات والمنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها لحماية شعب فلسطين في غزة، وقال: إن المجزرة التي تحدث في غزة تستدعي تضامناً دولياً وإجراءً عاجلاً لوقف هذه الجرائم وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة”.
 وأكد أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على ضرورة الدفاع عن حياة أطفال ونساء وكبار السن في غزة، محذراً من أن الصمت والخمول سيكلفان ثمناً باهظاً في المستقبل.

البحث
الأرشيف التاريخي