أخبار قصيرة
دول المنطقة قادرة على حلّ أزماتها
أشار المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، إلى انعقاد اجتماع الصيغة الإقليمية 3+3 في طهران، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ركيزة ومرساة الاستقرار والأمن في المنطقة استنادا إلى عقيدة الأمن الجماعي الأصيل، وتؤمن بقدرة دول المنطقة وقوتها الفعالة على حل المشاكل والأزمات وارساء الأمن والاستقرار المستديم لضمان المصالح المشتركة وتحقيق التطور والتقدم الجماعي.. وقال كنعاني في تصريح له أمس الثلاثاء: في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة وبعض حلفائها، بدعم كامل للكيان الصهيوني الشرير، على تصعيد أعمال الحرب وعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة، استضافت طهران الاجتماع الثاني للآلية الإقليمية 3+3 تحت عنوان "مرحلة السلام والتعاون والتقدم في جنوب القوقاز" بحضور وزراء خارجية جمهورية أذربيجان وأرمينيا وتركيا وروسيا.
الدوامة التي خلقها الكيان الصهيوني لنفسه ستبتلعه
شدد المتحدث باسم السلطة القضائية في ايران، مسعود ستايشي، "لقد وصل مستوى همجية الكيان الصهيوني المتعطش للدماء إلى ذروته ووصل الأمر أمام أعين العالم إلى مستوى وقوع كوارث إنسانية رهيبة في القرن الحادي والعشرين، لا يمكن ان نجد مثالا لها حتى في العصور الوسطى". وتابع: "هذه الدوامة التي خلقها الكيان الصهيوني لنفسه ستبتلعه قريبا، وحتى الآن، يُسمع أيضًا صوت تحطم عظامه، ولن يكون لرفاق الصهاينة، الذين وفروا الارضية الهذه الإبادة الجماعية بصمتهم، مكانة في العالم". وصرح: " بعد عملية طوفان الأقصى، أصبح الوجه الحقيقي لحقوق الإنسان الغربية واضحا مرة أخرى، وإن حقوق الإنسان هذه لا تقدر قيمة لحياة الأطفال والنساء، وما إلى ذلك... بعد قيام الكيان الصهيوني بقتل المرضى والأطفال، كيف ستتحدث مؤسسات حقوق الإنسان عن كونها إنسانية".
مقترحات أمريكا بشأن الأزمة الفلسطينية ليست محايدة
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي ابوالفضل عموئي ان الأمريكيون يتبعون نهجا حمائيا تجاه الكيان الصهيوني، وأي جهد يبذلونه في المحافل الدولية ليس له شرعية أو حياد. وقال أبو الفضل عموئي ردا على القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة على مجلس الأمن بشأن الأزمة الفلسطينية، إن السلوك الذي تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية مبني على دعم الكيان الصهيوني وقتل الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وامريكا ليس لديها الصلاحية القانونية والأخلاقية لتقديم هذا القرار، وحتى المسؤولين الأميركيين أنفسهم لا يتوقعون أن يحظى قرارهم المقترح بموافقة مجلس الأمن. وأشار إلى استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة، وقال: في الأيام الأخيرة، تم تبني القرارات ذات الجوانب الأكثر توازنا والتي قدمتها دول أخرى ولكن بسبب حضور امريكا لم تصل الى اية نتيجة.