الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وستون - ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وستون - ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، مؤكداً أن جرائم الصهاينة تُرتكب بدعم أمريكي غربي:

مأساة غزة وصمة عار للدول المطبعة

الوفاق/ اعتبر رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، خلال مراسم تسلم اوراق اعتماد السفير السعودي الجديد لدى طهران "عبد الله بن سعود العنزي"، يوم أمس، انه يمكن لموقف العالم الإسلامي الموحد والمتكامل أن يمنع اضطهاد وعدوان الكيان الصهيوني وتجاوزات مؤيديه الغربيين بطريقة أكثر فعالية. وأكد آية الله رئيسي على ضرورة بذل جهود الجهاز الدبلوماسي للبلدين للاستفادة من إمكانيات إيران والسعودية من أجل تعزيز العلاقات متبادلة المنفعة وضمان مصالح دول المنطقة والعالم الإسلامي. ونظرا الى مكانة ودور ايران والسعودية في المنطقة، اكد آية الله رئيسي على ضرورة الاستفادة من القدرات المتبادلة وتوسيع العلاقات بين البلدين لما لها من فعالية وتأثير في تطوير وتعزيز التعاون الإقليمي، وحل المشاكل في المنطقة والعالم الاسلامي.
موقف موحد من جانب الدول الإسلامية
ولفت رئيس الجمهورية الى القمع الذي يمارسه الصهاينة منذ 75 عاما بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، موضحا بأن عدم التضامن والتآزر وعدم اتخاذ موقف موحد من جانب الدول الإسلامية تسبب في استمرار القتل والعدوان ضد الفلسطينيين. وأضاف انه كان يمكن لموقف العالم الإسلامي الموحد والمتكامل أن يمنع اضطهاد وعدوان الكيان الصهيوني، وتجاوزات مؤيديه الغربيين بطريقة أكثر فعالية. واعتبر آية الله رئيسي ان القدرات المتبادلة بين الدول الإسلامية حلا لكثير من احتياجات هذه الدول، وتجنب التدخل الاجنبي في المنطقة الذي ليس فقط لايحل أي مشاكل، بل هو في حد ذاته عامل في تفاقمها.
وصمة عار للدول المطبعة
في السياق، قال رئيس الجمهورية خلال مراسم استلام اوراق اعتماد السفير التونسي الجديد لدى ايران "عماد الرحموني": ان المأساة المؤلمة والجرائم ضد الانسانية التي تجري اليوم في قطاع غزة بفعل الكيان الصهيوني ودعم مباشر من الامريكيين، تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الانظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان العنصري المجرم. وتطلع رئيس الجمهورية الى اتخاذ خطوات اساسية في سياق تطوير "التعاون الايراني التونسي"، بفضل الارادة المتوفرة لدى البلدين. وصرح  آية الله رئيسي: ان ايران استطاعت رغم الحظر والتهديدات، ان تعزز طاقاتها وتكتسب تجارب مميزة، وهي على استعداد لتشارك هذه المنجزات مع دولة تونس الصديقة والشقيقة. كما اكد على ضرورة التماسك بين الدول الاسلامية، "لقطع ايدي المستكبرين عن الامة وتحقيق مصالح الشعوب المسلمة، بمن فيه الشعب الفلسطيني الذي يمرّ هذه الايام وبفعل الكيان الصهيوني ودعم امريكي مباشر، بمأساة مؤلمة تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الانظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم".
جرائم بدعم امريكي مباشر
يوم أمس الأول أيضأً إلتقى رئيس الجمهورية مع وزراء خارجية مجموعة 3+3 في طهران، وبحث معهم آخر التطورات في المنطقة والعالم، وصرح آية الله رئيسي خلال استقباله مساء امس الاول، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن ما يحدث في غزة هي جرائم رهيبة ضد النساء والأطفال الأبرياء العزل، ويتم تنفيذها بدعم مباشر ورسمي من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. واعتبر التدخل الأجنبي بانه يزيد الازمات ويفاقم المشاكل، وأعرب عن أمله بان تؤدي نتائج اجتماع طهران الى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وحل الخلافات بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا. كما أشار السيد رئيسي إلى كلام الرئيس الأميركي بأنه لو لم تكن "اسرائيل" موجودة في المنطقة لكانت الولايات المتحدة قد اتخذت خطوات لإنشائها، وقال: إن هذا التصريح يعني أن الأميركيين ومن اجل توفير مصالحهم مستعدون لاهدار دماء النساء والأطفال وتدمير بيوت الشعب الفلسطيني.
مواجهة المطامع الامريكية
وقال رئيس الجمهورية: إن أميركا تحاول اليوم متابعة ما فشلت في تحقيقه ميدانيا في دعم الكيان الصهيوني وتأمين مصالحه العنصرية، من خلال إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فان الدول والشعوب الحرة في العالم تأمل بأن تحول روسيا، نظراً لموقعها ونفوذها في مجلس الأمن، وكذلك على الساحة الدولية، دون تحقيق النوايا الأميركية.
وخلال استقباله مساء الاثنين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، صرح رئيس الجمهورية، انه لا توجد مشكلة غير قابلة للحل في منطقة القوقاز، مؤكدا على استخدام طاقات "مجموعة التعاون لمنطقة القوقاز" في اجتماع طهران لحل التحديات والمشاكل القائمة. وفي جزء آخر من كلمته أشار رئيس الجمهورية إلى الهبة الفريدة وغير المسبوقة لشعوب العالم في القارات الخمس لدعم شعب فلسطين المظلوم، وشدد على أهمية دور تركيا في منع توسع الجرائم ضد نساء وأطفال غزة وضرورة تضامن وتقارب الدول الإسلامية، وأكد على الضغط على الصهاينة لوقف القصف وتثبيت وقف إطلاق النار.
الکیان الصهيوني لن يكون صديقاً لجمهورية أذربيجان
الى ذلك، قال رئيس الجمهورية خلال لقائه مساء أمس الاول، وزير خارجية جمهورية أذربيجان "جيحون بيراموف": كما اكدت في وقت سابق للرئيس "إلهام علييف"، فإن الكيان الصهيوني لن يكون صديقا لكم أو لأي بلد مسلم. واعتبر رئيس الجمهورية، في هذا اللقاء، ان الاوضاع داخل غزة اليوم بمثابة لوحة امام انظار جميع شعوب المنطقة لتدرك أن الغربيين وعلى رأسهم أميركا، بدعمهم الكامل لجرائم الصهاينة، ليسوا أصدقاء وحريصين على دول المنطقة، بل يسعون فقط لتحقيق مصالحهم العنصرية في المنطقة.كما أشار رئيس الجمهورية في هذا اللقاء، إلى المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية المتمثلة في أن "مشاكل المنطقة لا يمكن حلها بتدخل القوات الأجنبية"، داعيا الى تسوية القضايا الإقليمية من خلال مزيد من التفاعل والتعاون بين دول المنطقة نفسها.
طهران مستعدة لحل الخلافات بين يريفان وباكو
كما اكد رئيس الجمهورية لدى استقباله وزير الخارجية الارميني "ارارت ميرزوفيان"، على استعداد ايران، في ضوء مكانتها المؤثرة اقليميا، على المساهمة في حل الخلافات بين ارمينيا واذربيجان. واكد رئيس الجمهورية على اهمية الوضع الامني بالنسبة لدول و شعوب منطقة القوقاز؛ واصفا تدخل الاجانب بانه يضر السلام والاستقرار الاقليميين. وفيما اكد على ان ايران تعتبر الامن في دول منطقة القوقاز من امنها، حذر رئيسي بشأن دور امريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية المضر بالسلام والاستقرار بين دول هذه المنطقة. واعتبر الرئيس الايراني الدعم الذي تقدمه امريكا للكيان الصهيوني في مواصلة جرائمه ضد غزة، بانه امتداد لسياسات واشنطن الفاشلة في دول العراق وافغانستان؛ مؤكدا بان ما يجري اليوم في الاراضي المحتلة يدل على ان النصر سيكون حليفا للفلسطينيين.

البحث
الأرشيف التاريخي