الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وخمسون - ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وخمسون - ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۲

مؤسسة النخبة الوطنية تدين جرائم الكيان الصهيوني الغاصب

الوفاق/ في رسالة إدانة لجرائم النظام الصهيوني في غزة، اعتبر نائب مسؤول مؤسسة النخبة الوطنية أن الجهاد الحضاري للنخب هو السبيل الوحيد لتحقيق الطريق السريع الذي يقود الإنسانية إلى الخلاص.
سيدسلمان سيدافقهي؛ قال في رسالة استنكرت فيها جرائم النظام الصهيوني: من الضروري لنخب شعب إيران الإسلامية الأبية والصانعة للتاريخ، والباحثين عن الحق في العالم أن يستعدوا ويتسلحوا بالقوة اللازمة، ألا وهي أسلحة التقوى والبصيرة والشجاعة.  
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بسم الله القاصم الجبارين" فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَآ أُوْلِى بَأْسٍۢ شَدِيدٍۢ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ".
مرة أخرى، العدو اللدود للإنسانية ومثال الهمجية والوحشية، النظام الصهيوني المزيف والمؤقت في عمل يائس وسلبي؛ مثل الغريق الذي يفعل أي شيء من أجل بقائه؛ بجنون ويسارع بالخوف من الهلاك. مقتل مدنيين باستهداف مستشفى المعمداني في غزة؛ لقد ضرب النساء والأطفال الأبرياء وأحدث جرحا عميقا في جسد الأمة الإسلامية العظيمة. قلوبنا مجروحة من هذه الجريمة وعيوننا الحزينة تدمع في هذا الليل المظلم.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْکُو إِلَیْکَ فَقْدَ نَبِیِّنَا صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ غَیْبَةَ وَلِیِّنَا وَ کَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا، وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَیْنَا فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنَّا عَلَی ذَلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ
هذا ويسعى جهاز القتل والإرهاب التابع لبني إسرائيل من هذا العمل إلى تحقيق هدفين: الأول: التعويض عن فشله المشين في عملية اقتحام الأقصى، والثاني: حصد الضحايا من المدنيين والمظلومين في غزة؛ إجبار جبهة المقاومة على وقف القتال والقبول بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة في سجون حماس. غير مدركين أن الأمة التي ترى خلاصها في المقاومة وشرفها في الشهادة، والذي تمثله الآية الكريمة " قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين". لا تخشى الموت أبداً.
لقد وصل عمق واتساع جرائم بني إسرائيل وعنف أبناء السامريين إلى درجة أنه على الرغم من الرقابة الشديدة على وسائل الإعلام وتزييف وتشويه الواقع من قبل أجهزة الدعاية التابعة للنظام، إلا أن الدعوة لقمع الشعب الفلسطيني ولم يقتصر الأمر على عدم إسكات الناس، بل أصبح أكثر انتشارا وترددت أصداء الرأي العام العالمي، وكان له تأثيره، لدرجة أننا نشهد تشكيل نواة الاحتجاجات والتجمعات في العالم بقلب أمريكا وأوروبا.
إن المتغطرسين الأمريكان الذين يعتبرون مصالحهم الاستراتيجية في المنطقة مرهونة بوجود هذا الورم السرطاني الخبيث، يستعجلون ويذعرون، وبجهد يائس، يحاولون إعادة الأمور إلى مجراها والمبادرة في الأمر. يديرون التيارات المقبلة، غير مدركين أن ذلك سيؤدي إلى سرعة موتهم الوشيك، ومحيط دماء المظلومين المراق ظلماً سيجر الحضارة الغربية التي بناها المتنمرون المخادعون، مثل التايتنك إلى قاعها حقاً وصدقاً.  وفي هذه الأثناء، من الضروري لنخب شعب إيران الإسلامية الأبية والصانعة للتاريخ وطالبي الحق في العالم أن يجهزوا أنفسهم بأسلحة التقوى والبصيرة والشجاعة. إن قائد الثورة (دام ظله) طالما تحدث عن بوادر ظهور حقبة جديدة في تاريخ الإنسانية ومرورها بنقطة مفصلية.
إن مؤسسة النخب الوطنية، باسم النخب في الوطن، إذ تدين بشدة جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة، وخاصة قصف الأطفال والنساء العزل في مستشفى المعمداني في غزة، تعلن مرة أخرى أن السبيل الوحيد لنيل الأمة الفلسطينية المظلومة حقوقها يكون بالمقاومة، والوقوف في وجه ثوار بني صهيون، وتحذير مخطط العدوان والقتل في المنطقة، أي أمريكا المجرمة، من أن الانتقام الرئيسي قادم، وهو تحقيق نخب شباب إيران الإسلامية للتفوق العلمي بلا منازع، والتفوق المفاجئ في التكنولوجيا.
بفضل من الله سبحانه وتعالى...
سيدسلمان سيدافقهي
 نائب مؤسسة النخبة الوطنية

 

البحث
الأرشيف التاريخي