أخبار قصيرة
أكبر إبادة لمساكن غزة: تدمير 107 آلاف وحدة
مع اقتراب العدوان الصهيوني على قطاع غزة من دخول أسبوعه الثالث على التوالي، تبدو الخسائر والأضرار المالية والاقتصادية هائلة جداً في ظل تضرر البنية التحتية والإنشائية والإسكانية بصورة تفوق في مجملها ما حصل في جميع جولات التصعيد والحروب السابقة.
وخلال الأيام الأولى للتصعيد الصهيوني على غزة، تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأبراج السكنية والتجمعات المتواجدة في قلب مدينة غزة التي تشهد ارتفاعاً في أسعار الشقق السكنية حيث يتراوح سعر الشقة الواحدة مابين 70 إلى 100 ألف دولار.
ويعكس هذا الأمر تعمد الاحتلال توجيه ضربة اقتصادية كبيرة للقطاع يصعب من خلالها إعادة إعمار القطاع خلال فترة زمنية وجيزة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضغط على قوى المقاومة وتحديداً حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وسبق وأن تعرض القطاع لسلسلة من الحروب وجولات التصعيد كان أضخمها عدوان عام 2014 الذي رصد له 4/5 مليار دولار، إلا أن أكثر من 1000 متضرر مازالوا حتى اللحظة بلا إعمار نتيجة تنصل الدول المانحة من تعهداتها المالية لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فان عدوان عام 2014 شهد تدمير 89 ألف منزل بين جزئي وكلي أو كلي بليغ، فيما قدرت تكلفة إعادة الإعمار بنحو 4 إلى 6 مليارات دولار بما يشمل القطاعات الاقتصادية والزراعية والبنية التحتية إلى جانب الإسكان.
وشهد عدوان عام 2021 تدمير جيش الاحتلال الصهيوني قرابة 1500 منزل بشكل كامل، إلى جانب الأضرار الجزئية والأضرار التي طاولت البنية التحتية في القطاع حيث بلغت كلفة القطاع نحو 497 مليون دولار، فيما كانت التقديرات قبل العدوان الحالي بحاجة غزة إلى نحو ملياري دولار.
وفد اقتصادي في موسكو لمناقشة سبل تطوير التجارة
وصل وفد اقتصادي من محافظة طهران إلى موسكو، الأربعاء الماضي، والتقى السفير الإيراني في روسيا.
ويتكون الوفد الاقتصادي من محافظ طهران وممثلين عن 30 شركة والذي سيعقد لقاءات من أجل مناقشة سبل تطوير التجارة مع روسيا وإزالة العوائق التي تعترض سبيل التبادل التجاري بين البلدين.
ولفت السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، إلى تطوير التعاون مع روسيا في السنوات الماضية، مؤكداً على ضرورة بذل القطاع الخاص الإيراني جهوداً لزيادة الصادرات إلى روسيا.
بدوره، قال محافظ طهران علي رضا فخاري: إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا وفرت فرصة لتلعب الشركات الإيرانية دوراً في السوق الروسية، حيث يجب استغلال هذه الفرصة لصالح الإنتاج المحلي بالتخطيط المناسب.من جهته، قال نائب رئيس غرفة تجارة طهران: تستحوذ طهران على 35 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي؛ وعليه، يجب تعزيز التعاون مع روسيا عبر تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين السفارة ومحافظة طهران وغرفة التجارة.