الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وخمسون - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وخمسون - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

دعماً لغزة الصمود

جرس التضامن مع مقاومة الشعب الفلسطيني يدق في أنحاء إيران

الوفاق /  مع صيحات أطفال غزة تحت القصف الوحشي، خرجت صرخات أخرى تطوف العالم، ودوت في أرجاء المعمورة، دعماً للقضية الفلسطينية وإدانة لدموية الاحتلال وهمجيته. خرج الملايين تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يُقتل في غزة أمام مرأى المجتمع الدولي وهو يقف متفرجاً على قنابل الطائرات الإسرائيلية لتغتال عائلات بأكملها، ويتماهى مع حصار خانق قطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن مليونين ونصف المليون محاصر في بقعةٍ جغرافيةٍ صغيرة.
عمت التظاهرات والفعاليات والأنشطة المختلفة في كل مكان، في مدن عربية وإسلامية وغربية، لتؤكد أن ضمير الشعوب لا يزال حياً رغم البروباغاندا الإعلامية للاحتلال وحملة التضليل الواسعة. فنُظمت المظاهرات والأنشطة المختلفة سواء الإعلامية والثقافية أو الإجتماعية دعماً للمقاومة الفلسطينية ومعارضة وحشية الغزاة، ولتعريف الشعب الفلسطيني في غزة بأنه ليس بمفرده، وفي هذا السياق كان الشعب الإيراني السباق في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم عبر تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، في هذه المقالة نذكر البعض منها:
حملة مرهم لغزة؛ تسجيل وإرسال الكوادر الطبية التطوعية إلى مستشفيات غزة
تم تنظيم هذه الحملة بجهود التعبئة الطبية (بسيج) وأساتذة جامعة طهران للعلوم الطبية، طلبت الحملة من وزارة الصحة والمنظمات الأخرى ذات الصلة ومؤسسات القطاع الطبي في البلاد، ومن كافة الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومنظمات تمريضية وطلاب وأعضاء الهلال الأحمر وكافة المهتمين والمتطوعين لتسلم زمام المبادرة لمساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم من خلال التسجيل في حملة "مرهم لغز"، وذلك  بهدف توفير مستلزمات إغاثية وطبية ووقود ودعم مستشفيات قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعاً مأساوية. وتأتي هذه الحملة في سياق الحس الإنساني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني للمساهمة في توفير بعض المستلزمات الإغاثية والطبية والمواد الضرورية التي تحتاج إليها المستشفيات للتخفيف عن صعوبة الوضع الإنساني، في ظل منع الكيان الصهيوني إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية للأطفال والنساء عبر محاصرة قطاع غزة.
جمع التبرعات لمساعدة الشعب الفلسطيني
 تتحرك العديد من مؤسسات المجتمع المدني الإيراني لتنظيم أنشطة إغاثية داعمة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر. وقد تنوعت أنشطة مؤسسات المجتمع المدني في عديد من المسارات، منها جمع التبرعات المادية والعينية والطبية، وسط إقبال شعبي لافت ومن هذه الأنشطة كان لمجموعة " لون الزيتون" والتي هي جزء من فريق عمل الجمعية الإيرانية "الأمة الواحدة" والتي تعمل في عدد من البلدان التي تعاني من الأزمات المختلفة، نشاطاً اجتماعياً يستهدف تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة شديدة وفق ما صرحت به لصحيفة الوفاق مسؤولة المجموعة السيدة "فاطمة خطيب"، والتي قالت:" أنه في الوضع الراهن الذي يُعاني منه قطاع غزة من انقطاع الكهرباء والماء والبنزين ومستلزمات الحياة الأخرى، وفي ظل المجازر المرتكبة من العدو الصهيوني والتي أدت إلى عشرات الجرحى والشهداء وآلاف المهجرين والنازحين من منازلهم، يقع على عاتق الجميع عدم الوقوف على الحياد والإسراع في تقديم المساعدة الضرورية والطارئة للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للإبادة الجماعية".
حملة "طوفان الماء" لمساعدة الأطفال الفلسطينيين
أعلن نائب رئيس التعليم والثقافة في وزارة التربية والتعليم "أصغر باقرزاده"، عن إطلاق حملة "طوفان المياه"الي هي عبارة عن حملة تضامن مع أطفال فلسطين، وأضاف:" تطلب الحملة من الطلاب في المدارس كافة إحضار زجاجة مياه معدنية إلى المدرسة، وتسليمها إلى مديري المدارس الذين يقومون بدورهم بجمعها وإرسالها إلى الأطفال الفلسطينيين، وتابع: "بالإضافة إلى هذا الموضوع، يمكن للطلاب أيضًا إرسال ملاحظاتهم عن الموضوع، وكذلك للمشاركة في الحملة، يتعين على الطلاب إرسال الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم حول دعم الشعب الفلسطيني".
وذكر "باقرزاده" أن هذا الاستطلاع لاقى استحسانًا وسيتم إيصال نتائجه إلى الطلاب وأولياء الأمور، وقال:" الهدف هو تعريف الطلاب بالإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني الغاصب والقمع الذي يتعرض له طلاب غزة، يقوم أطفال وطلاب إيران بهذه الخطوة الرمزية  لإفهام العالم أنهم معنيون بما يحدث في غزة وأنهم لا يقبلون بهذا القمع.
وأشار إلى أن حملة "طوفان الماء" جاءت باقتراح من الطلاب، بعدما شاهدوا الإحتلال الصهيوني يقطع الماء والكهرباء وكل مقومات الحياة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويأتي إطلاق هذه الحملة لمساعدة أطفال غزة المظلومين عبر إرسال زجاجات المياه للتخفيف من معاناتهم.
حملة "خصمي" التي أطلقتها القنوات التلفزيونية لمساعدة فلسطين
بعد تصاعد هجمات النظام الصهيوني على قطاع غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، أعلنت القنوات التلفزيونية عن رفع شعار "خصمي".ووفق وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، بعد بدء عملية اقتحام الأقصى وبدء موجة الإبادة الجماعية والهجمات واسعة النطاق على النساء والأطفال المضطهدين في غزة، أطلقت مجموعة من الشباب موقعًا إلكترونيًا وطلبوا من الشعب الإيراني الحضور إلى الأراضي المحتلة وإعلان استعدادهم للقتال في فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني تحت شعار "خصمي" ، وفي أقل من 72 ساعة، أعلن أكثر من مليون و500 شخص استعدادهم للذهاب إلى الأراضي المحتلة، وما زالت عملية التسجيل مستمرة.
مظاهرات وتجمعات شعبية في مختلف المناطق الإيرانية
نزل آلاف الإيرانيين إلى شوارع العاصمة طهران والمدن الإيرانية المختلفة في مسيرات لنصرة الشعب المظلوم في غزة وفلسطين. وحمل المتظاهرون علم فلسطين وعلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورددوا شعارات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا"، وأدانوا العدوان الغاشم للنظام الصهيوني وأعربوا عن استيائهم من المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قظاع غزة. معلنين عن تقديم دعم قوي للشعب المظلوم في غزة وفلسطين وعبر ترديد شعارات الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا، الموت لإنجلترا والموت لفرنسا، أعلن المتظاهرون اشمئزازهم من نظام "إسرائيل" المزيف وداعميه الغربيين، كما أكدوا دعم الدول والحكومات الإسلامية للشعوب المضطهدة.
عريضة إدانة واسعة لجرائم الإحتلال في غزة  
وقّعت العديد من الشخصيات والناشطين والكتاب والإعلاميين العرب والمسلمين على بيان يُدين إستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وتحوّل المناطق المأهولة وما ترتب عليها من وقوع ضحايا من الأطفال والنساء الى بنك أهداف العدو وأمام مرأى العالم، مستنكرين إقدام الكيان على قطع المياه والكهرباء عن سكان غزة، علاوة على استهداف قواته وبأسلوب بربري للاعلاميين. ووقع على العريضة التي تأتي بالتزامن مع المجزرة التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد عبر استهدافه مستشفى مدني في غزة، قرابة الـ 200 شخصية من مختلف دول العالم بما في ذلك دول إيران والعراق وسورية ولبنان واليمن وفلسطين ومصر والأردن وتونس والجزائر واستراليا وبريطانيا وأمريكا، وتضمنت عددا كبيراً من السياسيين والكتاب والإعلاميين والحقوقيين الناشطين في عدّة دول من أنحاء العالم.
وجاء في العريضة الموجّهة للأمم المتحدة ولكافة المنظمات الدولية المسؤولة: نحن الإعلاميون والناشطون الموقعون أدناه نطالب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة الوقوف أمام إلتزاماتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ الإجراءات الجادة والعاجلة لوقف التصعيد والعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وما ترتب عليها من وقوع ضحايا من الأطفال والنساء ، علاوة على إقدام الكيان على قطع المياه والكهرباء عن سكان غزة، ناهيك عن استهداف قواته وبأسلوب بربري للاعلاميين للتستر على جرائمه الشنيعة وقمع صوت الاعلام المستقل في انتهاك فاضح لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكملت العريضة: نحن الموقعين أدناه نطالب الأمم المتحدة بإتخاذ القرارات من أجل مواجهة هذا العدوان الصهيوني الهمجي المستمر منذ أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين وارتكاب الاحتلال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقمعه لصوت الإعلام الحر الذي يوصل صوت عدالة القضية الفلسطينية ومقاومتها المشروعة للعالم.
جرس التضامن مع مقاومة الشعب الفلسطيني يدق في مدارس إيران
يقف الطلاب الإيرانيون إلى جانب الشعب الفلسطيني هذه الأيام، إذ أصبحت المقاومة الفلسطينية أقرب إلى النصر في المعركة ضد الصهاينة المحتلين مما كانت عليه في الماضي.
فمن قرع الجرس التضامني مع مقاومة الشعب الفلسطيني إلى إقامة مؤتمرات وأنشطة ثقافية من معارض فنية وكتابة أناشيد ورسائل للأطفال والمراهقين الفلسطينيين، تتنوع الوسائل والفعاليات الطلابية لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني.
في هذه الأيام، وبالتزامن مع انتصارات جبهة المقاومة في فلسطين، دقت أجراس "التضامن مع مقاومة الشعب الفلسطيني" في المدارس في كافة أنحاء البلاد. في هذا الحفل، قطع الطلاب عهداً مع مُثُل الإمام (قدس) والشهداء عبر إقامة مراسم التضامن مع الطلاب والشعب الفلسطيني بالتزامن مع كافة المدارس في جميع أنحاء البلاد، بحضور وزير التربية والتعليم، في مدرسة الشهيد الثانوية بطهران، حيث قُرع جرس نصرة شعب فلسطين المظلوم، وأقيم الحفل عقب الانتصارات الأخيرة التي حققها الشعب الفلسطيني القوي والمظلوم ضد النظام الصهيوني، وأيّد الطلاب شجاعة الشعب الفلسطيني الغيور وجبهة المقاومة في هذا الحفل. نظمت هذه الاحتفالات للتذكير بأن نصرة المظلوم سنة الله ومن ينصر مظلوماً كان الله في نصره.
هذا وقد تم الإعلان في هذا الاحتفالات عن نشيد "ميقاتنا" لفلسطين الذي تم إنتاجه من قبل المنظمة الطلابية. كما انطلقت حملة بعنوان "ساحة فلسطين" على شبكة التواصل الإجتماعي، إذ يمكن للطلاب المشاركة في هذه الحملة عبر إرسال محتواهم الصوتي والمرئي الذي تبلغ مدته 100 ثانية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي