أخبار قصيرة
وزير الثقافة يعزّي برحيل المخرج الإيراني القدير «داريوش مهرجويي»
أعلنت نجلة المخرج السينمائي الشهير "داريوش مهرجويي" عن وفاة والدها منتصف ليل الاحد في منزله عن عمر ناهز الـ 83 عاماً.
يشار إلى أن المخرج داريوش مهرجويي يعد واحداً من أعلام السينما الإيرانية وصاحب فيلم "البقرة" (گاو) الذي لفت أنظار السينما الأوروبية والعالمية إلى السينما الإيرانية أول مرة عام 1969 والفيلم الذي وقف أمام كاميراه أكبر نجوم الفن الإيراني أمثال عزت الله إنتظامي و جمشيد مشايخي وعلي نصيريان.
ونذكر من اعماله ساعي البريد، البقرة، دائرة مينا، المستأجرون، هامون، سارة، بري، ليلى، شجرة الكمثرى، ضيف الام، لامينور، الاشباح وغيرها.
كما حصل مهرجويي على العديد من التقديرات والجوائز في عدة مناسبات محلية ودولية كان آخرها حصوله على المرتبة الأولى حسب تصويت مجلة "فيلم" لهذا العام بين المخرجين الإيرانيين.
رسالة تعزية وزير الثقافة
من جهته كتب محمد مهدي إسماعيلي في رسالة تعزية بهذه المناسبة: لا شك أن مهرجويي كان أحد رواد السينما الإيرانية الذين أنتجوا أعمالا خالدة خلال عقوده الستة من النشاط. وستتابع المؤسسات المعنية هذه الحادثة المريرة والمؤلمة حتى تتضح أبعادها، وستطالبها وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي وتتابعها بكل جدية.
شاعر سعودي بارز يلعن إسرائيل ومن يدعمها
قال الشاعر "تركي الميزاني": "عسى الله ان يلعن إسرائيل واللي يدعم إسرائيل" وهو ما ألهب حماس الحضور الذين رددوا الأبيات من خلفه.
وتفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع محاورة شعرية بين الشاعرين النبطيين "تركي الميزاني المطيري" و"محمد العازمي"، تطرقا خلالها إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي حفل زفاف أقيم بمكة المكرمة، قال الشاعر تركي الميزاني مخاطبا العازمي: "ترى غزة تباشرها القنابل كل صبح وليل ولا ظني يبا يبقى من الأجيال فيها جيل".
وتابع: "عسى الله ان يلعن إسرائيل واللي يدعم إسرائيل"، وهو ما ألهب حماس الحضور الذين رددوا الأبيات من خلفه.
في حين رد الشاعر محمد العازمي في محاورته الشعرية مع الميزاني، قائلا "أبي أوصيك وانت يالمطيري لا توصيني.. أشوف اللي تشوف ولا غفل عنهم نظر عيني.. عسى ربي يفرج كربة الشعب الفلسطيني".
وتفاعل ناشطون مع الأبيات الشعرية للميزاني والعازمي والتي تأتي في ظل عدوان إسرائيلي وحشي على قطاع غزة، خلّف أكثر
من 2200 شهيد.
وتسبب القصف الصهيوني المستمر منذ تسعة أيام على قطاع غزة، إلى تدمير مناطق سكنية بالكامل، مع إصرار حثيث على تهجير سكان شمال غزة.