المؤتمر الدولي الثاني للسياحة يبحث...
أهم التحديات والحلول لإدارة التنمية في أردبيل
الوفاق/ انعقد المؤتمر الدولي الثاني حول التحديات والحلول لإدارة التنمية السياحية المستدامة بالتعاون مع المديرية العامة للتراث الثقافي لمحافظة أردبيل وجامعة محقق في أردبيل.
وقال مدير عام التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لمحافظة أردبيل في هذا المؤتمر: عقدت الجولة الثانية من هذا المؤتمر الدولي بقبول 158 مقالاً في 10 محاور، وكان الموضوع الرئيسي لهذا المؤتمر هو التأكيد على سياحة أردبيل بمناسبة حدث أردبيل 2023.
وأضاف حسن محمدي أديب: إن تعاون المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الناشط في مجال السياحة مع الجامعة والمجتمع العلمي يمكن أن يؤدي إلى تخطيط صحيح وعلمي لتحقيق التنمية في مجال السياحة.
وأكد: تستضيف أردبيل هذا العام حدث عاصمة السياحة للدول الأعضاء في منظمة الايكو لعام 2023، وتم عقد العديد من البرامج مثل اجتماع وزراء السياحة وحفل افتتاح هذا الحدث بشكل مناسب، كما يعتبر المؤتمر الحالي أحد المؤتمرات الهامة لوضع البرامج لهذا الحدث.
الاهالي يطالبون بتطوير صناعة السياحة
وواصل مساعد التنمية الإدارية والموارد البشرية لمحافظة أردبيل، ان توفر الايدي العاملة في المحافظة والإمكانيات السياحية يخلق فرص عمل ضخمة ونتوقع ذلك قريبا ويطرح الشعب أحد مطالبه على النواب في البرلمان، وهو التنمية السياحية والتمويل المرتبط بها.
وأكد: بجهود ومتابعة ممثلي الشعب، يجب تحديد خط ائتماني خاص لتنمية السياحة وبنيتها التحتية، ويجب التوصل إلى توافق حول هذا المحور.
افتتاح الأمانة الدائمة للسياحة في أردبيل
كما أعلن بهرام إيماني، ان الهدف من هذا الحدث العلمي رصد تحديات صناعة السياحة وأضاف: تم عقد ثلاث دورات في هذا الصدد من قبل وسنشكل أمانة دائمة حتى يتم مناقشة القضايا ذات الصلة.
وأشار إلى استلام نحو 200 مقال حول موضوع المؤتمر وقال: أغلب المقالات تتعلق بالتحديات التي تواجه صناعة السياحة وتتمحور حول محافظة أردبيل وسنقوم بشرحها ووضعها في مجموعات عمل واجتماعات متخصصة في هذا المؤتمر.
يجب خلق الإيمان بالسياحة في المجتمع
قال نائب رئيس إدارة محافظة أردبيل وتنمية الموارد: من أجل الاستفادة من فوائد صناعة السياحة، يجب أن تتغير آراء الناس والمسؤولين حول السياحة والمسافرين ويجب خلق الإيمان بالسياحة في المجتمع.
وقال كاظم دبير: إحدى القضايا التي يمكن أن تكون فعالة في تطوير السياحة هو خلق الثقة في هذه الصناعة في المجتمع والأفراد والمسؤولين يجب أن يغيروا نظرتهم إلى السياحة والمسافرين من أجل الاستفادة من هذه الصناعة.
وأضاف: حتى لو لم تكن الدورة الاقتصادية لصناعة السياحة محسوسة بشكل مباشر في حياة بعض الناس، إلا أنها فعالة على مستوى الاقتصاد الكلي للمناطق السياحية ويمكن رؤية نتائجها في حياة الناس.
وأكد: العصر الحالي هو عصر السياحة ويعتبر هذا العصر فرصة خاصة لبعض الدول مثل إيران، وتعتبر محافظة أردبيل من الوجهات السياحية في البلاد لما لها من عطايا تاريخية ونعم بها الله. ويمكن استخدام هذه القدرة على المستوى الدولي أيضاً.