بعد اتخاذ حزمة اجراءات أمنية
فرنسا ... تمييز بين المجتمعات اليهودية و المسلمة
الوفاق/ بعد هجوم قوات المقاومة على الكيان الصهيوني ورد النظام الصهيوني الانتقامي، حذرت الخدمات الأمنية الفرنسية من "خطر اتخاذ إجراء عنيف" ضد المجتمعات المسلمة واليهودية، لكن التدابير الأمنية الحكومية ركزت فقط على حماية المجتمعات اليهودية. وفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، أعربت المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا عن قلقها من استهداف المجتمعات المسلمة واليهودية من قبل المتطرفين اليمينيين الذين يروجون للكراهية ضد المسلمين واليهود. كما أعربت عن قلقها من أن تقوم مجموعات مرتبطة بالحركات الإسلامية التي "تعتبر دائمًا مصالح اليهود أهدافًا شرعية لها" باتخاذ إجراء باسم "الدفاع عن الفلسطينيين" ضد اليهود.
وقالت في بيان لها إنها لم تحدد بعد أي تهديد إرهابي محدد. وفي يوم الأحد وبالتزامن مع هجوم واسع لقوات المقاومة على الكيان الصهيوني، أعلن جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي عن زیادة التدابیر الأمنیة في المؤسسات والمراكز الدينیة والتعلیمیة للیهود.
وهذا في حین أن المراكز الإسلامیة معرضة أیضًا للتهديد من قبل مجموعات يهودية أو یمینیة متطرفة، و ذُکِــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَت في بیان خدمات المخابرات الفرنسیة كأحد الأھداف المحتملة أو المحتملة لإجراء عنیف.
ولکن التدابیر الأمنیة للحکومة الفرنسیة رکزت على الحفاظ على سلامة المراكز التابعة لليهود فقط. أعلن حاکم مقاطعة "آلپ- ماریتیم" يوم الاثنین (17 تشرین) أنه أصدر أمرًا بزیادة التدابیر الأمنیة لحماية مباني و مدارس الجالية اليهودية منذ الأسبوع الفائت.
وبحسب هذا التصريح، ستضَّـــــــــــــــــــــمن هذه المراكز من قبل الشرطة الوطنية والقوات الأمنية وبالتعاون الوثیق مع قوات شرطة البلدیة في المدن المختلفة.