السويد...حرب العصابات تنتقل إلى السجون
تشهد السجون السويدية أعمال عنف متصاعدة بين النزلاء، وذلك بسبب تأثير حرب العصابات الدموية التي تدور في الشوارع، وفق تقرير لوكالة الأنباء السويدية. وقال مديرو سجني كوملا وهول، الأكثر أمنا في البلاد، إن العنف بين النزلاء أصبح أشد حدة، وأن أقاربهم يشعرون بالقلق على سلامتهم. وقال يوهان موليندر، المدير في سجن هول: “ما يحدث في الخارج يؤثر على ما يحدث في الداخل”. وسجن هول هو أحد أكبر السجون المغلقة في السويد ويحظى بأعلى مستوى أمني. وأضاف: “نحن نتابع التطورات في المجتمع عن كثب لتحسين عملنا الوقائي في الداخل…لدينا إجراءات للتعامل مع المجموعات المتضاربة، مثل تقسيم العنابر إلى مجموعات أصغر وإيواء النزلاء فيها لمنع حدوث عنف”. وفي سجن كوملا، يقول المدير جاك مويبو إن الحالة مشابهة، ويقول: “نحن نراقب ونخطط ونتابع لضمان عدم ظهور مجموعات غير مناسبة قد تسبب مشاكل من العنف وتهديد سلامة النزلاء والموظفين وبيئة العمل”. وتضم سجون السويد عددا كبيرا من مجرمي العصابات. ويعتقد موليندر أن ما يختلف حاليا عما كان عليه في الماضي هو زيادة سرعة التأثير. وقال: “إذا حصل انفجار أو إطلاق نار في الخارج، فسيكون له تأثير فوري على الداخل، في نفس الليلة أو في نفس اليوم أو في الغد. من قام بإطلاق النار على من ومن يختلف مع من وما هي المباني التي تم تفجيرها.