الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

في إطار ردود الفعل على عملية «طوفان الأقصى»

أحرار العالم يعربون عن دعمهم للشعب الفلسطيني

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية منذ صباح يوم السبت الفائت عملياتها الشاملة والواسعة ضد مواقع الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة انطلاقاً من قطاع غزة (جنوب)؛ عمليات أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الصهاينة لم يشهد لها الكيان الصهيوني المحتل مثيلاً في تاريخه البالغ 75 عاماً، ما أغرقه في حالة من الذعر، و شهدت هذه العملية ردود فعل دولية واسعة حيث أعلن الكثير من الأحرار حول العالم من سياسيين و ناشطين دعمهم لها و للشعب الفلسطيني في نضاله.

أميركا الجنوبية
طالبت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها بالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي يلزم الكيان الصهيوني بوقف فوري وكامل لكل أنشطة الاستيطان والاحتلال في الأراضي الفلسطينية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام. ودعت كراكاس الكيان الصهيوني في البيان ذاته إلى وقف احتلال فلسطين، مشددة على ضرورة إيجاد حل للوضع الراهن وإنهاء العنف في جميع أنحاء المنطقة من خلال محادثات مباشرة،كما دعت الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في المحافظة على السلام والقانون الدولي.
وأعلنت نيكاراغوا من جانبها تضامنها مع قضية فلسطين، مدينةً تصعيد التوترات الأخيرة ومطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات بشأنها. وأكدت حكومة الرئيس دانيال أورتيغا الاشتراكية في بيان لها على "تضامنها الدائم والأخوي مع قضية فلسطين".
أما حكومة كوبا فأعربت عن "قلقها البالغ" في بيان لها، مشيرة إلى أن هذا التصعيد هو "نتيجة 75 عاماً من الانتهاك المستمر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسياسة الكيان الصهيوني العدوانية والتوسعية". وطالبت هافانا بحل شامل وعادل ودائم يسمح للفلسطينيين بممارسة حقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولة مستقلة ضمن حدود ما قبل عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية. كما طالبت مجلس الأمن بـ"القيام بمسؤولياته ووضع حد لإفلات الكيان الصهيوني من العقاب، وهي قوة احتلال ظلت الولايات المتحدة شريكة لها على مر التاريخ". ووفقاً للبيان، طالبت كوبا أيضاً بإحلال السلام والبحث عن حل عبر التفاوض لمنع مزيد من التصعيد.
أما الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو فأعرب عن أسفه لتفاقم العنف، مذكراً بأنه شدد خلال كلمته في الأمم المتحدة على وجود معايير مزدوجة في مواجهة الصراعات مثل أوكرانيا واحتلال فلسطين. وقال بيترو، مؤكداً دعوته لعقد مؤتمر سلام لحل هذا الوضع: "صوتي هو من أجل بدء حوار سلام يتم فيه الاعتراف بالكامل بدولة فلسطين.
و من جهتها قالت الحكومة البوليفية إن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية تاريخية للمساهمة في التغلب على هذا الوضع الأزمة من خلال البحث عن حلول جذرية". في غضون ذلك، وصف الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس إجراءات الكيان الصهيوني ضد الانتفاضة الفلسطينية بـ"الإمبريالية والاستعمارية"، مؤكداً أن "التضامن بين الشعوب هو أساس مجتمع أكثر عدلاً وكرامة".

أوروبا
وفي أميركا أكد مجموعة من نواب الديمقراطيين الأمريكيين، بعد ساعات قليلة من اندلاع الاشتباكات بين حماس و قوات الإحتلال الالكيان الصهيونيي في غزة، أنهم سينظمون تجمعاً دعماً للقضية الفلسطينية ، مؤكدين دفاعهم عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأعلن ناشطون أنهم يعتزمون تنظيم مسيرة تحت شعار "كل شيء من أجل فلسطين". ومن بين الديمقراطيين الاشتراكيين الأمريكيين، توجد النائبات الأربع اليساريات أعضاء مجموعة "الفرقة" أيضاً. وهنّ: "ألكسندريا أوكاسيو كورتيز" من ولاية نيويورك، و"رشيدة طليب" من ميشيغان، و"كوري بوش" من ميزوري، و"إلهان عمر" من مينيسوتا، إلى جانب نواب آخرين مثل "جمال بومان" من نيويورك، و"غريغ كاسار" من تكساس، أعلنوا استعدادهم لتنظيم هذه المسيرة.و من جانبها كتبت الصحفية الأمريكية رانيا خالد في تغريدة لها:  على موقع "اكس": "لا يهم كم يمتلك الكيان الصهيوني من أسلحة متطورة، ومع وجود أنظمة مراقبة ضخمة لديهم، فإنهم لم يتمكنوا من القضاء على المقاومة المسلحة في فلسطين، لأنها ترفض الاستسلام. سيواصل الفلسطينيون القتال من أجل كرامتهم وحريتهم، ويحظون بدعم إقليمي من الشعوب والجماعات وحتى الدول مثل إيران".
وشهدت مدينة برشلونة الإسبانية اعتصاما واسعا بدعوة من منظمات التضامن مع فلسطين والجالية الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وتنديدا بالصمت الدولي، و في هولندا  أيضاً شهدت مدن روتردام ولايدن ودينهاخ وخروننغن مطاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني حيث رفعت الأعلام الفلسطينية دعما ومساندة لأهل غزة والضفة الغربية المحتلة. و كذلك خرج ناشطون مؤيدون لفلسطين في مدينة مانشستر الإنجليزية، في مسيرات تضامنية دعماً للمقاومة الفلسطينية ولإنهاء الحصار المسلح على قطاع غزة الذي تدعمه بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. و في فرنسا نظمت منظمة أوروبا وفلسطين "CAPJPO"، مسيرة تضامنية في العاصمة الفرنسية باريس؛ دعمًا للمقاومة الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة. وخلال المسيرة، أشاد المتضامنون بشجاعة وذكاء مقاتلي المقاومة في غزة لإلحاقهم الهزيمة اللاذعة بالاحتلال الإسرائيلي. كما اضافوا "أولئك الذين تم حبسهم لأكثر من 16 عامًا بلا مياه شرب ولا كهرباء وبدون أدوية، تمكنوا من مفاجأة عملاق المراقبة والتجسس، الذي لم ير شيئًا قادمًا!". وندّد المتضامنون بالسياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصورة يومية وممنهجة.
باكستان
وفي باكستان نظم مؤيدو جبهة المقاومة في مدينة إسلام آباد مظاهرة مناهضة للصهيونية احتفالاً بنجاح العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية. وقد شارك عدد كبير من الناشطين السياسيين وأعضاء التنظيمات الطلابية وكذلك مسؤولو حزب مجلس الوحدة الإسلامية اليوم في مظاهرة أمام نادي الصحفيين في إسلام آباد، رافعين شعارات الموت لالكيان الصهيوني والموت لأمريكا، مدينين دعم القوى الغربية وخاصة أمريكا لالكيان الصهيوني. وأعرب مؤيدو محور المقاومة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم، واعتبروا عملية "سيف القدس" بياناً لقوة جبهة المقاومة ضد العدو الصهيوني ومؤيديه. وانتقد المتحدثون صمت ما يسمى بالمنظمات الحقوقية الدولية تجاه العدوان الالكيان الصهيونيي على غزة، والمعايير المزدوجة للغرب تجاه استشهاد الفلسطينيين وبكائهم المزيف على زعماء الكيان الصهيوني غير الشرعي، وقالوا: إن مقاتلي فلسطين أذلوا الكيان الصهيوني المتغطرس والتوسعي ومؤيديه. وأضافت الشخصيات الباكستانية أنه يتوجب على الكيان الصهيوني الغاصب في النهاية الاستسلام للمطالب العادلة للشعب الفلسطيني المسلم وإنهاء جرائمه ضد الإنسانية. وأدانوا الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على قطاع غزة، وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمنع استمرار هذه الهجمات. ودعا المتحدثون زعماء الدول الإسلامية إلى التوحد والتضامن من أجل وقف الهجمات الوحشية لعناصر الاستكبار ضد شعب فلسطين، وتحرير القدس الشريف، ودعم حقوق الشعوب الإسلامية المظلومة مثل فلسطين وكشمير.
أما على الصعيد الرسمي أعلن جليل عباس جيلاني وزير الخارجية المؤقت في باكستان، رداً على العمليات الجهادية للمجاهدين الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر شبكة التواصل الاجتماعي اكس : "نحن نعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني وسنقف إلى جانبهم". وأضاف جيلاني: "نحن نطالب بوقف الأعمال العنيفة والاحتلال العسكري الالكيان الصهيونيي". وقال وزير الخارجية الباكستاني: "تؤيد باكستان إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود ما قبل عام 1967 وفقا لقرارات الأمم المتحدة، وتدعم بفعالية هذا المسار". ودعا جليل عباس جيلاني المجتمع الدولي للقيام بدور في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تركيا
أما في تركيا تجمع مئات الأشخاص في ساحة مسجد الفاتح بإسطنبول تلبية لدعوة جمعية شباب الأناضول ووقف الشباب الوطني دعماً لـ "طوفان الأقصى".وفي العاصمة أنقرة احتشد مئات الأتراك أمام سفارة الكيان الصهيوني، مردّدين هتافات مؤيدة لفلسطين ولكفاح شعبها.
و صرح فاتح أربكان، رئيس حزب الرفاه المجدد، خلال اجتماع لقادة الحزب في مقرهم، ردًا على سؤال حول وجهة نظره بشأن تطورات المنطقة. أعرب أربكان عن أسفه وقال: "للأسف، الكيان الصهيوني لا تستجيب إلا للقوة."كمن أشار أربكان إلى أن الكيان الصهيوني مدانة منذ يوم تأسيسها، لكنهم تجاهلوا هذا الأمر وتقدموا نحو أهدافهم تدريجيًا. وأضاف: "الكيان الصهيوني تواصل ظلمها في المنطقة كغدة سرطانية، لذا يجب أن نكون قويين". نحن نعيد كلام الراحل أربكان الذي قال: 'الكيان الصهيوني تفهم اللغة القوة فقط، وليس الكلام".وتابع: "نحن نقول إنه يجب وقف هذا الظلم. حكومتنا ورئيسنا يعبِّرون عن هذا غالبًا. ولكن لكي يتحقق هذا القول ويكتسب معنى، يجب أن تكون تركيا دولة قوية."
و بدوره زكريا يابيج اوغلو، رئيس حزب الدعوة ، أيضًا أصدر بيانًا حيث قال: "نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هجمات واحتلال الصهاينة الذين يستمرون في فلسطين."وأشار يابيج اوغلو إلى أنه في زمن تتواصل فيه الهجمات يوميًا ضد المسجد الأقصى، يُقتل الأبرياء في الشوارع، وتُدمر المنازل، ويزيد الاحتلال يومًا بعد يوم، يظل العالم صامتًا أمام هذه الجرائم. وقال إن مقاومة الشعب الفلسطيني هي مقاومة عادلة وشرعية.ودعا اوغلو جميع أولئك الذين يؤمنون بالسلام والاستقرار إلى دعم مقاومة الفلسطينيين وقال: "نحن نقف إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين حتى تحرير القدس والمسجد الأقصى وفلسطين من الاحتلال. الاحتلال الصهيوني هو أكبر عائق أمام السلام في المنطقة والفكر الصهيوني هو أكبر عائق أمام السلام العالمي".

البحث
الأرشيف التاريخي