إيران أحد الأقطاب العلمية المهمة في العالم؛

توقيع 7 مذكرات تفاهم بين وزارتي العلوم الإيرانية والماليزية

أكد وزير التعليم العالي الماليزي أن العلاقة مع إيران لها قيمة استراتيجية وقال: إيران تعتبر أحد الأقطاب العلمية في العالم ورغم العقوبات المفروضة عليها إلا أنها تحظى باقتصاد متطور ومتنوع. وأضاف "محمد خالد بن نورالدين" في اللقاء مع رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية (الجامعة الاسلامية الحرة) في أصفهان: إن أفضل كلمة تصف إيران من وجهة نظري هي انها مقاومة لأنها على الرغم من عقود من الحصار الأحادي والقيود الدولية، تحظى باقتصاد متقدم ومتنوع ومستقر.
وتابع وزير التعليم العالي الماليزي: رغم كل التحديات الكبيرة، فإن الشعب الايراني شعب متعلم يتمتع بخبرة صناعية وعلمية واسعة، ومتقدم للغاية ويمتلك تقنيات عالية. وذكر أن الهدف من زيارته هو زيادة التعاون العلمي بين العلماء الإيرانيين والماليزيين وقال: ان توسيع وتعميق علاقاتنا مع إيران والدول الإسلامية الأخرى ليس من أولوياتي الشخصية أو الوزارية فحسب، لكنه يعتبر ايضا تقاربا على مستوى الأولويات العالمية.
وشدد وزير التعليم العالي الماليزي على أنه لا يمكن الاستهانة بتأثير إيران وقال: إن هذا البلد عضو في مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة الثماني ومنظمة التعاون الإسلامي وهي قوة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط مع امتلاكها احتياطيات ضخمة من النفط والغاز.
وذكر "محمد خالد بن نورالدين" أنه لا يمكننا أن نأمل في فهم الشرق الأوسط المعاصر دون فهم إيران، وأضاف: "لا يمكننا أن نأمل في حل التحديات العالمية الكبرى التي تؤثر على العالم الإسلامي دون منظار إيران العلمي لمعالجة التحديات العالمية التي تؤثر على العالم الاسلامي وان نتوقع تحقيق النجاح من دون ايران.
التوقيع على 7 مذكرات تفاهم بين وزارتي العلوم الايرانية والماليزية
هذا ووقعت وزارة العلوم في الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزارة العلوم الماليزية على 7 مذكرات تفاهم بينهما وذلك بحضور وزير العلوم الماليزي والمسؤولين في وزارة العلوم والبحوث والتقنية الايرانية في مدينة اصفهان. وقد وقع المذكرات عن الجانب الايراني " هاشم داداش بور " مساعد وزير العلوم والبحوث والتقنية الذي أكد أنها شملت مختلف أقسام العلوم والتقنية وخاصة في مجال الماء وحماية البيئة.
واعتبر المسؤول تبادل الطلبة الجامعيين بين كلا البلدين وعقد المؤتمرات العلمية الثنائية التي شملت مواضيع الساعة بينها تدشين مشروع برديس المشترك والتعليم واطلاق الأقسام التعليمية المشتركة من المواضيع التي كانت في صلب هذه المذكرات. الجدير بالذكر أن أكثر من ۱۵ عاما يمر على اتفاقية التوأمة بين كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية وماليزيا حيث من المقرر أن يتم تسجيل اليوم بيوم العلم والتقنية في التقويم التعليمي لكلا البلدين.

البحث
الأرشيف التاريخي