الكشف عن الحمض النووي بحساسية متطورة وغير مسبوقة

الوفاق/ تجاوز باحثون حدود الهندسة الطبية الحيوية بطريقة جديدة للكشف عن الحمض النووي بحساسية غير مسبوقة تصل إلى 100 مرة. ويعد الكشف عن الحمض النووي مهمة صعبة ومعقدة، ويريد الجميع القيام بذلك بأقل تكلفة. مع طرق الكشف التقليدية، يكمن التحدي في العثور على إبرة في كومة قش. الطريقة الجديدة في التشخيص لها عواقب عديدة لتسريع تشخيص الأمراض. أولا، لأن بعض الأمراض قد تكون متقدمة للغاية، يمكن أن يتم التشخيص في وقت مبكر من تطور المرض، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج الصحية. كما أن الإجراء لا يستغرق أكثر من بضع دقائق، وليس أيامًا أو أسابيع أو أشهر، لأن كل ذلك يتم كهربائيًا وإلكترونيًا. النتائج الفورية تقريبًا مع هذه الطريقة الجديدة تعني أن المريض وعملية علاجه لم يعودا بحاجة إلى انتظار وقت المعالجة المختبرية.ميزة أخرى توصل إليها تكمن في قابليتها للنقل. ويصف الباحثون الجهاز بأنه أداة لاختبار نسبة السكر في الدم ما تفتح الباب لتحسين الصحة على نطاق عالمي حيث يمكن استخدامه في الأماكن التي تكون فيها الموارد محدودة.كما أن الباحثين متحمسون للتطبيقات المحتملة لهذا الاكتشاف، وفي المستقبل، يمكن زيادة استراتيجيات العلاج الشخصية والعلاجات المستهدفة. وقد اعتبر الباحثون هذه الطريقة الجديدة للكشف عن الحمض النووي بحساسية غير مسبوقة لتعزيز حدود الهندسة الطبية الحيوية.

البحث
الأرشيف التاريخي