ضرغامي: بدأنا دراسة إحياء العلاقات السياحية مع مصر
الوفاق / قال وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: بدأنا مراجعة ودراسة استعادة العلاقات السياحية مع مصر وننتظر القرارات الدبلوماسية لوزارة ال
خارجية.
وتمت مناقشة مسألة السفر إلى مصر بين الناشطين في مجال السياحة وعشاق السفر منذ عدة أشهر، وبدأ القطاع الخاص مفاوضات مع نظرائه المصريين.
على الرغم من أنه لا يوجد حظر على تطوير العلاقات التجارية وتعاون القطاع الخاص بين إيران ومصر، وتجري المفاوضات تحت إشراف الوكالات الحكومية ذات الصلة، إلا أن إضفاء الطابع الرسمي على بداية العلاقات السياحية بين البلدين يعتمد على العوامل
السياسية.
السياحة في إيران ومصر مفيدة لكلا البلدين
وفي هذا السياق، قال سيد عزت الله ضرغامي: بالنظر إلى الخصائص الحضارية والمعالم السياحية التاريخية والثقافية للدولتين، فإن العلاقات السياحية مع مصر تعد بالتأكيد إحدى الروابط المفيدة بين البلدين. وقال: إن وزارة التراث الثقافي بدأت في مراجعة ودراسة إعادة العلاقات السياحية مع مصر بهدف الأولوية والأفضلية. وقال رئيس رابطة مكاتب خدمات السفر الجوي (حرمت الله رفيعي) نيابة عن القطاع الخاص منذ بضعة أشهر بالتنسيق معنا، وخلال زيارته لمصر، بدأت الاستعدادات والمفاوضات للتعاون
مع القطاع الخاص.
وأكد ضرغامي: بالطبع من أجل إنعاش السياحة مع مصر فإن اعتبارات وزارة الخارجية هي ما نبحث عنه، كما يتم إجراء دراساتنا والقطاع الخاص يتابع أيضا. بدء العلاقات السياحية مع مصر.
وأضاف: تطوير السياحة مع الدول الأخرى وتسهيل السفر إلى إيران هو أولويتنا. أحدها هو إلغاء التأشيرات، اقترحنا على الحكومة خطة إلغاء التأشيرات مع 68 دولة. وهذا الاقتراح متفق عليه بيننا وبين وزارة الخارجية. وقد حددنا الدول في خمس مجموعات، ولكل دولة من هذه الدول سمة خاصة. كما وافقت وزارة الخارجية على هذه الدول.
وقال: الخطوة الأولى كانت إلغاء تأشيرات الرحلات الجماعية للسياح الروس، المجموعة الأولى جاءت إلى إيران مع بداية الأسبوع السياحي، والطريق مفتوح للآخرين، مع هذا النوع من التسهيلات، لوصول الأجانب ومن المؤكد أن السياح إلى البلاد سيزدادون في الأشهر المقبلة.
وفي إشارة إلى رغبة أوزبكستان في إطلاق رحلات إلى إيران، قال ضرغامي: بالتأكيد سنناقش هذا الأمر في الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي ستعقد في هذا البلد خلال الأيام القليلة المقبلة، كما يحب شعبنا الذهاب إلى مدن آسيا الوسطى. من سمرقند وبخارى وطشقند، التي لديها تاريخ وثقافة مشتركة، يجب أن يسافروا، ومن واجبنا تسهيل سفرهم ونحاول توفير الشروط، ومن المؤكد أنه سيكون لدينا قمة ثلاثية (إيران وتركمانستان وأوزبكستان) في أوزبكستان، الأمر الذي سيعزز السياحة بين هذه البلدان الثلاثة من خلال الوصول إلى هدفها وتسهيل الحصول على التأشيرات.
نحن نتابع إلغاء التأشيرات مع السعودية
وصرح: "تسهيل وإلغاء التأشيرات مع جيراننا الغربيين والجنوبيين مدرج أيضاً على جدول أعمالنا. وقد تم اتخاذ الخطوة الأولى في العام الماضي مع العراق. والآن يمكن حتى للسياح العراقيين دخول إيران بسهولة بسيارة خاصة من الحدود البرية". وتم افتتاح السياحة من حدود شلمجة، وستوفر 5 حدود أخرى هذه الخدمة قريباً للعراقيين.
وأشار إلى زيارة نائبة وزير الحرف اليدوية مريم جلالي كممثلة للوزير إلى الرياض في يوم السياحة العالمي، وأضاف: «نحن مهتمون بإلغاء التأشيرات مع السعودية، وقد قمت بتوجیه دعوة لوزير السياحة السعودي لزيارة إيران واقترحت تشكيل فريق عمل لإلغاء التأشيرات بين البلدين. وقررنا إعداد مذكرة تفاهم، ويقوم خبراؤنا بدراسة هذه القضية و البحث فيها.