فيما تبدي إستعدادها لتعزيز التعاون مع دمشق في مكافحة الإرهاب..
ايران تُعزّي سورية بحادث حمص.. الإرهابيون ورعاتهم وراء هذا العمل
دان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الجريمة التي نفذها الارهابيون في محافظة حمص السورية، مؤكدا جهوزية القوات المسلحة الايرانية لاستمرار وتعميق التعاون في المكافحة أكبر جدية للارهاب وجذوره واسبابه.
وجاء في رسالة وجهها اللواء باقري الى وزير الدفاع السوري الفريق علي محمد عباس، ورئيس هيئة اركان الجيش السوري الفريق عبدالكريم محمود ابراهيم، ان هذا الهجوم الارهابي بالطائرات المسيرة اماط اللثام مرة اخرى عن الطبيعة الخبيثة والمجرمة والمعادية للبشرية للارهابيين التكفيريين وفضح حماتهم، وكشف امام العالم بأن استخدام الجماعات الارهابية كأداة والاستفادة منهم سياسيا ليس فقط لا يضعف ارادة الشعوب، بل يزيدها عزما على استمرار المقاومة حتى القضاء على الارهاب وإفشال حماته، وعلى الدول الداعمة للارهابيين ايضا ان تتحمل مسؤولية هذه الجريمة الكبيرة. كما دان اللواء باقري بشدّة هذه الجريمة معزيا الحكومة والشعب والقوات المسلحة السورية، وقدم المواساة لذوي الضحايا داعيا بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا جهوزية القوات المسلحة الايرانية لاستمرار وتعميق التعاون في المكافحة أكبر جدية للارهاب وجذوره واسبابه.
كما دان وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الأول في سوريا، معزيا بهذا الحادث الرئيس السوري بشار الأسد والحكومة السورية والجيش والشعب السوري المقاوم، وأعرب عن تعازيه وتعاطفه مع الناجين. وفي حين شكر وزير الخارجية الإيرانية في الاتصال الهاتفي، قدم وزير الخارجية السوري توضيحات بشأن أبعاد الهجوم الإرهابي على حفل تخرج ضباط الجيش السوري في محافظة حمص. واعتبر فيصل مقداد الجماعات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة تقف وراء مثل هذه الأعمال. وفي هذا الحوار، أكد الطرفان على ضرورة التصميم الجاد للمجتمع الدولي وتعاون دول المنطقة من أجل مكافحة حاسمة وفعالة لظاهرة الإرهاب المشؤومة.
الى ذلك، دان المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في محافظة حمص بسوريا والذي أدى إلى استشهاد العشرات من العسكريين والمدنيين. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان له الخميس عن تعازيه للجمهورية العربية السورية الصديقة والشقيقة حكومة وجيشاً وشعباً ولجميع أسر الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وحمل كنعاني الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية مسؤولية هذا الحادث المأساوي، مطالبا المؤسسات الدولية المسؤولة، وفي مقدمتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القيام بمسؤولياتها في هذا الشأن.