رئيس منظمة الطاقة الذرية:
إقالة المفتشين تعود الى سلوكهم السياسي
اوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية "محمد اسلامي"، بأن اقالة مفتشي وكالة الطاقة الذرية كانت بسبب سلوكهم السياسي القاسي وبانه لا يتم تنفيذ اي نشاط خارج نطاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي تصريح له أمس الاربعاء، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية للجمهورية الإسلامية "محمد اسلامي": ان المفتشين المفصولين كانوا من ثلاث دول أوروبية غالبا ما تصرفوا بقسوة سياسية، وقمنا بحذف مفتشي تلك الدول من القائمة.
وأضاف اسلامي: ان لدى الوكالة 127 مفتشا معتمدا في إيران، والأشخاص الذين تم فصلهم لم يأتوا الى إيران منذ عدة سنوات، وفي الواقع هذا العدد لا يقارن بعدد المفتشين الرسميين.
واعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بان التوتر في هذه القضية سببه السلوك السياسي والعمليات النفسية لهذه الدول التي تقول بانتظام إن على إيران أن تنفذ بنود خطة العمل المشترك الشاملة من جانب واحد وهي لا تفعل شيئا بالمقابل. وردا على تصريحات مدير عام وكالة الطاقة الذرية الدولية الأخيرة بأن إيران ينبغي وربما لا تتعاون في المجال النووي والدفاعي، اشار اسلامي الى ان مدير عام وكالة الطاقة الذرية الدولية بالطبع لم يقال أنه ينبغي ذلك، وربما كتب أن تعاون إيران ليس كما كان متوقعا.
الضغط السياسي
وفي اشارة الى أن التوقع الذي يعبرون عنه هو توقع خطة العمل المشترك الشاملة، اردف اسلامي بأن الطرف المقابل لا يريد الوفاء بالتزاماته، فإنهم يضغطون على إيران للوفاء بالتزاماتها من جانب واحد. واضاف: ان كل ما يريدونه هو تنفيذ بنود خطة العمل المشترك الشاملة من جانب واحد، وهو ما يتعارض مع هذه الخطة. كما اشار اسلامي الى انه في خطة العمل المشترك الشاملة تم إغلاق الادعاءات والاتهامات تحت عنوان PMD موضحا بأن خطة العمل المشترك الشاملة هي خطة تلزم كافة الأطراف بالتزامات فيها، ومنها رفع العقوبات مقابل اغلاق ملفات PMD. وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية والآن مرة أخرى، فإن انتزاع بعض الحالات والمعلومات من داخل خطة العمل المشترك الشاملة، والضغط على إيران هو نفس تيار الضغط السياسي لخلق الاضطرابات والحصول على امتيازات وهو عمل غير قانوني وقمعي. واستطرد بأن ايران تتبع طريقها الخاص وتعمل وفق قواعد وكالة الطاقة الذرية الدولية وتشرف الاخيرة على جميع أنشطتنا.