الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وأربعون - ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وأربعون - ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

بهدف التأثير على روسيا و الصين

أمريكا تسعى إلى خلق الفوضى في آسيا الوسطى

الوفاق/وفقاً لموقع podrobno.uz الأوزبكي ، قال بختيار أرغاشف، مدير مركز "معنى" (Ma'no) البحثي الأوزبكي إن أمريكا تنفذ نظرية الفوضى في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبكستان لمواجهة منافسيها، وخاصة روسيا والصين،و أضاف أرغاشف: إن خلق بعض مراكز التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة يعمل في اتجاه هدف عالمي أكبر وهو تضعيف منافسي الولايات المتحدة الجيوسياسيين، الصين وروسيا،و أكد هذا الخبير إن أمريكا وحلفائها وأهمهم بريطانيا مستعدون للقيام بأي شيء لزعزعة استقرار آسيا الوسطى،و قال: إن الولايات المتحدة وبريطانيا بعيدان عن آسيا الوسطى والتطورات التي تحدث في بلدان هذه المنطقة لا تؤثر سلبًا عليهما على الإطلاق. لكن من خلال دول آسيا الوسطى، يمكنهم بشكل غير مباشر أن يزعزعوا استقرار روسيا والصين.
أعرب أرغاشف عن ثقته بأن موجات عدم الاستقرار والتوتر والفوضى يمكن أن تنتشر إلى داخل روسيا عبر حدودها المفتوحة مع كازاخستان. وأضاف هذا الخبير أن آسيا الوسطى تشكل أيضًا حائلاً استراتيجيًا لغرب الصين، وأن الاضطراب في هذه المنطقة يمكن أن يؤثر على وضع الأويغور في الصين.
يجدر بالذكر أن نشاط وتأثير الولايات المتحدة والمنظمات والمؤسسات غير الحكومية الأمريكية في بلدان آسيا الوسطى قد ازداد إلى حد كبير، حتى أن كثيرًا من خبراء المنطقة يطرحون سيناريوهات مشابهة،و  يقولون إن الولايات المتحدة من خلال التحكم في بعض محور التوتر في المنطقة مثل قضية حدود طاجیکستان و قرغيزستان، والتدخل في الاضطرابات الأخيرة مثل التوترات الداخلية في كازاخستان وأوزبكستان، تسعى إلى الحصول على ضمانات لتعزيز أهدافها وإقناع حكومات هذه البلدان بالتعاون معها،و يعتقد الخبراء أن زيادة نفوذ أمريكا الاجتماعي في مجتمعات هذه البلدان ونقل الأسلحة العسكرية تحت مسمى التعاون العسكري مع هذه البلدان يمكن اعتبارها جهودًا للسيطرة على الاضطرابات المحتملة من قبل أمريكا في المستقبل.

البحث
الأرشيف التاريخي