شركة قائمة على المعرفة؛ عندما يلتقي العلم بالصناعة
افرابن وحلول الذكاء الاصطناعي
الحوار: جواد أشرف
إعداد وتحرير : فاطمة سادات امامي
البناء القائم على المعرفة
الوفاق/ هناك اتجاهات مختلفة لمرحلة الماجستير في الذكاء الاصطناعي حول موضوع البرمجيات. لقد قمت بإختيار توجهي منذ مرحلة البكالوريوس وكنت مهتماً بمعالجة الصور. كانت أطروحتي الجامعية تدور حول رؤية روبوت لحصاد المحاصيل الدفيئة. وبسبب اهتمامي بهذا الموضوع، اخترت التخصص في الذكاء الاصطناعي في الماجيستر. الذكاء الاصطناعي نفسه له أجزاء مختلفة: مجال «NLP» يحتوي على معالجة لغة الآلة الطبيعية، وهذا يعني أن الآلة تفهم ما يقوله الإنسان. الجزء الآخر هو رؤية الآلة. أي أنه تستطيع الآلة تفسير الصور التي تراها عن العالم من حولها وفهم ماهيتها. في درجة الماجستير، ركزت في الغالب على الرؤية الآلية ومعالجة الصور. وبدأت قصة افرابن عندما بدأت بتصميم منتج لـ"ناجا" في نهاية السنة الأخيرة من دراستي. كان هذا المنتج عبارة عن جهاز محاكاة الرماية وكنت جزءاً من فريق معالجة الصور الخاص به.
كان هذا مشروعاً نعمل فيه مع المقر الرئيسي في يزد. كنا نعمل على هذا المنتج، لكنه كان بطيئا للغاية. وفي منتصف المشروع لم يستمر أحد أصدقائي والذي كان مدير المشروع لأن العمل كان معقداً ويتطلب المزيد من المال، ولكن رأينا أن ناجا كان مهتماً بهذا المشروع، لذلك واصلنا العمل بمفردنا على حسابنا ووصلنا للمنتج. وتم بيع عينة واحدة. لقد راهنت أنه إذا تمت عملية البيع، فسوف أقوم بتأسيس شركة حتى نتمكن من متابعة العمل بجدية. بعد بيع عينة واحدة، قمنا ببيع 5 خطوط إلى المقر الرئيسي في مدينة ميبد وحصلنا على ردود فعل إيجابية للغاية بأن هذا المنتج جيد وساعدنا على تحسين الرماية. لقد أصبحنا مهتمين بالعمل على هذا المنتج بشكل أكثر دقة واحترافية، ولهذا السبب قمت بتأسيس شركتي الخاصة وبالتالي حصلنا على ترخيص لمجمع إقبال للعلوم والتكنولوجيا. الترخيص الأولي كان لمنتج نظام مؤشر الرماية الذكي، ولاحقاً، لأننا توجهنا وعملنا في مجال الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور على نطاق أوسع، تم تحديث ترخيصنا التكنولوجي أيضاً وتحويله إلى أنظمة تعتمد على الرؤية الآلية ولم يبق منحصراً بنظام الرماية الذكي، وهكذا تأسست الشركة.
يتبع...