الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون - ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون - ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۲

من لبنان، ترکیا، کمبودیا، مصر وإيران

خمس نجوم اسلامية على عرش جائزة مصطفى العالمية

انطلقت مراسم أسبوع جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا لعام 2023 بمدينة إصفهان، بحضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أية الله السيد إبراهيم رئيسي، وذلك بالتزامن مع ذكرى ميلاد النبي الأكرم (ص)، على أن يتم تقديم الجوائز للحائزين على الجائزة في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 المقبل. وأفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا عن بدء مراسم أسبوع جائزة المصطفى(ص) بدورتها الخامسة بمشاركة أكثر من 100 ضيف من أكثر من 30 بلدا، والتي ستمتد من 29 أيلول/سبتمبر إلى 4 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وخلال مراسم الافتتاح أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "العلم النافع يجب ان يكون لإسعاد البشرية وفك العقد في حياة الانسان، ويمكن أن يستفيد من جميع الطاقات التي لديه ليكتشف القواعد ويستطيع أن يغانمها للوصول الى الله". وأوضح رئيس الجمهورية أن فعالية "جائزة المصطفى (ص)" تقام من أجل تكريم مكانة العلم والمعرفة.

العالم مدين للحضارة الإسلامية
واكد رئيس الجمهورية أن الحضارة الإسلامية قامت في تاريخ الإسلام مع بداية بعثة الرسول (ص) ، وقال: أحدثت هذه الحركة نقلة في العالم ليصبح العالم مديناً لهذه الحضارة الأصيلة.وأوضح: اليوم، وفي ظل النظرة القائمة في العالم الإسلامي إلى العلوم النافعة والاعتماد على القيم الإلهية واستخدام قدرات علماء العالم الإسلامي والإيمان بالتفكير المشترك، يمكن تحقيق حضارة جديدة.
جائزة المصطفى تنظر إلى الحضارة الإسلامية الجديدة
وتابع رئيس الجمهورية حديثه أن جائزة المصطفى (ص) تختلف عن الجوائز العلمية الأخرى، وأكد: أن هذه الجائزة لها جناحان رئيسيان، هما "العلم والإيمان"، والعلم يكون أصيلا بالنظر إلى هذا المبدأ. وفيه يتم تحديد رفاهية الإنسانية وسعادتها ومستقبل الإنسان والحضارة الإسلامية الجديدة.
وأضاف: هذه مهمة عظيمة تقع على عاتق جائزة المصطفى (ص) في عالم العلوم والتكنولوجيا، ويجب أن تكون هذه الحركة جديدة ومبتكرة ومبدعة، وينبغي العمل لتوسيعها، لأن هذه النظرة يمكن أن تبني الإنسان والمجتمع والحضارة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى توجيهات قائد الثورة لجميع المراكز العلمية والصناعية أن حركتها الرئيسية يجب أن تكون قائمة على المعرفة، وقال: في هذا الاتجاه، يجب أن نكون قادرين على إضافة المعرفة إلى القدرة من أجل تحقيق الابتكار والتكنولوجيا لحياة الإنسان المعاصر.
قلق الغرب هو خلق حضارة منافسة لحضارتهم المزعومة
وفي جزء آخر من كلمته قال آية الله رئيسي: ما كان يقلق الغرب منذ البداية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أنه سيتم إنشاء حضارة منافسة لمواجهة حضارتهم المزعومة، حضارة جديدة يكون لها دور في حياة الإنسان المعاصر. وذكر أن أساس الإسلاموفوبيا وكراهية إيران يرتكز أيضًا على هذه القضية، وأضاف: لقد تشكل تقدم العالم اليوم بما يتماشى مع آراء العديد من علماء العالم الإسلامي، مثل الخوارزمي وبوعلي سينا.
وطرح آية الله رئيسي عدة مقترحات في مجال إقامة فعالية جائزة المصطفى (ص) وقال: من الضروري ايلاء اهتمام كبير بهذه اللقاءات العلمية وبذل الجهود لإثرائها، كما يجب أن تشمل هذه الفعالية كافة العلوم والتقنيات بما فيها العلوم الانسانية. وأكد رئيس الجمهورية أنه بفضل الثورة الإسلامية تم تحقيق خطوات كبيرة في العلوم الإنسانية في الحوزات العلمية والجامعات، وأضاف: هناك اقتراح آخر وهو أن يتم عقد لقاءات علمية بحضور المفكرين لحل مشاكل الناس ويجب التفكير في حلول وتقديم حلول جديدة لما تعاني منه الإنسانية.
وقبل أيام كشف نائب رئيس أكاديمية العلوم علي أكبر صالحي عن أسماء الفائزين بجائزة المصطفى(ص) في دورتها الخامسة. والفائزين هم 5 علماء 3 منهم مقيمين في البلدان الإسلامية والآخران من الجالية المسلمة في خارج العالم الإسلامي. ومن المقيمين في البلدان الإسلامية: نالت البروفيسورة سامية خوري من لبنان مواليد عام 1958 وسام جائزة المصطفى في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية لابتكارها أساليب جديدة في علاج مرض التصلب العصبي المتعدد (MS) وتحديد العوامل المسببة للمرض وآليات تنظيمه وتحمله. كذلك حاز البروفيسور مورات أفيسال من تركيا مواليد عام 1973 على وسام جائزة المصطفى في مجال علوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإنجازاته في تكنولوجيا الاتصالات الضوئية اللاسلكية. وأيضا حاز البروفيسور أحمد فوزي إسماعيل من كمبوديا مواليد عام 1966 على وسام جائزة المصطفى في مجال العلوم الأساسية والهندسية على عمله في تطوير تطبيقات تكنولوجيا الأغشية.
ومن غير المقيمين في الدول الإسلامية: حاز البروفيسور أحمد حسن (مصري الجنسية) مقيم في كندا من مواليد عام 1976 على جائزة المصطفى لعام 2023 في مجال علوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن عمله في التنقيب بمستودعات البرمجيات (MSR). وحاز الفائز الأخير البروفيسور أميد فرخ زاد (إيراني الجنسية) والمقيم في الولايات المتحدة من مواليد عام 1969 على جائزة المصطفى في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية والطب عن عمله في تصميم وتطوير وتقييم سريري لأدوية جديدة تعتمد على جزيئات البوليمر النانوية.وبالإضافة إلى الدروع والأوسمة التي ستمنح للحائزين على الجائزة فإنه سيقدم مبلغ 500 ألف دولار من الجهات المانحة وأوقاف العلوم والتكنولوجيا للفائزين عن كل مجال من مجالات منح الجائزة. هذا وأقيمت حتى الآن أربع دورات في الأعوام 2015 و 2017 و2019 و2021، كؤم خلالها 14 عالما بارزا من دول تركيا وإيران وباكستان والمغرب ولبنان وأمريكا ومن الأردن وبنغلاديش وسنغافورة وتايوان.

البحث
الأرشيف التاريخي