الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

في إقليميْ بلوشستان وخيبر..

عشرات الشهداء في تفجيريْن استهدفا مسجديْن في باكستان

إستشهد وأصيب العشرات، الجمعة، في تفجيريْن استهدفا مسجديْن في إقليميْ بلوشستان وخيبر في باكستان. استهدف الانفجار الأول احتفالًا بمناسبة المولد النبوي الشريف قرب مسجد، في بلدة مستونغ في إقليم بلوشستان (جنوب غرب)، وأسفر عن إستشهاد 52 شخصاً، وفقًا لمسؤولين باكستانيين. وقع الانفجار الثاني داخل مسجد، في منطقة هنغو قرب مدينة بيشاور، في إقليم خيبر (شمال غرب) وأوقع شهيدين، بحسب حصيلة أولية. وبثّت حسابات على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر دمارًا في المسجد وجثث عدد من القتلى على الأرض. وقالت الشرطة الباكستانية: إنّ سقف المسجد في منطقة هنغو انهار على المصلّين جراء الانفجار الذي وقع في أثناء صلاة الجمعة.
وفيما يتعلق بتفجير بلوشستان، قال منير أحمد نائب المفتش العام للشرطة: إنّ المهاجم فجّر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة، مضيفًا أنّ الانفجار وقع بالقرب من مسجد، حيث كان الناس يتجمّعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي، وهو يوم عطلة عامة. وأضاف أن المسجد يقع في مركز للشرطة. ووفقا لقوات الأمن المحلية قد يكون ما بين 30 إلى 40 شخصا محاصرين تحت الأنقاض.
مجموعات إرهابية إنفصالية
وكل عام تُزين المساجد والأبنية الحكومية في باكستان بالأضواء ويسير الناس في مواكب إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.  في مثل هذه المناسبة في نيسان/أبريل 2006 تسبب انتحاري إرهابي بإستشهاد 50 شخصا على الاقل في مدينة كراتشي الساحلية، بعدما فجر عبوة بينما كان عدد من المسلمين يسيرون في موكب في الشوارع. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص ينتمون لجماعة عسكر جهنجوي المحظورة.
 وتعتبر عسكر جهنجوي أكثر الجماعات تطرفا في باكستان واتهمت بقتل مئات من المسلمين منذ ظهورها في التسعينات. وحظر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف هذه الجماعة في العام 1999. وتؤوي بلوشستان الكثير من المجموعات الارهابية التي تقاتل من أجل الانفصال أو الحصول على حصة أكبر من موارد البلاد المعدنية. ونفت حركة طالبان الباكستانية التي صعدت هجماتها ضد أهداف حكومية وعسكرية منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس 2021، أن يكون لها أي علاقة بهجوم الجمعة. وقالت الحركة في بيان إن "حركة طالبان باكستان تؤكد أن لا علاقة لها بهذا الهجوم، وموقفنا من التفجيرات في المساحات العامة لا لبس فيه".
تحركات تنظيم داعش
في حين أن أصابع الإتهام تتجه نحو داعش الارهابي، حيث نفذ التنظيم هجمات إرهابية في المنطقة في فترات سابقة. من جهة أخرى أعلن الجيش الباكستاني الجمعة استشهاد أربعة جنود وثلاثة مسلحين خلال مواجهة مع عناصر من حركة طالبان الباكستانية، كانوا يحاولون التسلل إلى بلوشستان من أفغانستان. ومطلع الشهر الحالي صدّت القوات الباكستانية هجوماً شنّه "مئات" من مقاتلي حركة طالبان باكستان انطلاقاً من أفغانستان. وقال نائب حاكم منطقة شيترال محمد علي: "كانوا بالمئات وكانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة وثقيلة. كنّا مستعدين للتصدّي للهجوم واستمرّ تبادل إطلاق النار لنحو أربع ساعات".  واكتسبت حركة طالبان الباكستانية زخمًا بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في العام 2021، فيما تتّهم إسلام آباد أفغانستان بانتظام بإيواء مقاتلين، وهو ما تنفيه كابول.

 

البحث
الأرشيف التاريخي