باحثون إيرانيون ينجحون في إنتاج لقاح للوقاية من إنفلونزا الطيور

نجح باحثون من جامعة طهران وجامعة فردوسي في مشهد، بالتعاون معا، في صنع لقاح مؤتلف جديد تحت وحدة إنفلونزا H9N2 باستخدام الهندسة الوراثية.
ونقلا عن العلاقات العامة لجامعة طهران، فإن اللقاح المؤتلف تحت وحدة إنفلونزا H9N2 باستخدام الهندسة الوراثية، والذي طوره باحثون من جامعة طهران وجامعة فردوسي في مشهد، وفق رسالة الدكتوراه التي قدمها أمير أصغري باغخيراتي، طالب كلية الطب البيطري بجامعة طهران، بالإضافة إلى تقليله أعراض إنفلونزا الطيور H9N2، فإنه يمكن أن يزيد من مستوى المناعة ويقلل من إفراز الفيروس.
وقال جمشيد رزم يار، المشرف الأول على الأطروحة، عن أهمية صنع هذا اللقاح وتحقيق الباحثين في البلاد لتكنولوجيا صنع لقاح مؤتلف باستخدام الهندسة الوراثية: مع الأخذ في الاعتبار أن إيران هي واحدة من 10 إلى 14 دولة رئيسية منتجة للدجاج والبيض في العالم، فمن المهم تطوير لقاح يمكنه تقليل الإصابات والوقاية من المرض عن طريق خلق المناعة. وأضاف الأستاذ في كلية الطب البيطري بجامعة طهران: مرض الإنفلونزا الحاد يمكن أن ينتقل بسهولة عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي أو الاتصال المباشر.
تنقسم فيروسات الإنفلونزا بشكل عام إلى ثلاثة أنواع، A وB وC، فالنوعان B وC يؤديان إلى ظهور أعراض البرد لدى الإنسان، ويستخدم لقاحها سنويا في المجتمعات البشرية عن طريق الحقن وله مناعة تدوم سنة تقريبا، أما النوع A، والذي مستودعه وأصله من الطيور المهاجرة، فهو خطير جداً وإذا انتقل إلى الإنسان فإنه سيسبب نسبة عالية من الوفيات.
وصرح عضو هيئة التدريس بكلية الطب البيطري بجامعة طهران: بالطبع، يمكن أن يكون هذا الانتقال خطير جدًا عندما يحدث انتقال من إنسان إلى إنسان (جائحة عام 1918 التي خلفت ملايين الضحايا البشرية في جميع أنحاء العالم) وإذا كان المرض معديًا ينتقل من الطيور إلى الإنسان ولا يحدث انتقال من إنسان إلى إنسان، فخطر الوباء ووفيات الإنسان يكون أقل.

البحث
الأرشيف التاريخي