مشاركة علماء وباحثين من 110 دول في حفل التسليم

مؤسسة المصطفى العالمية(ص) فرصة لتعزيز البحوث في المجتمعات الإسلامية

بدأت مراسم تسليم جائزة المصطفى العالمية الخامسة بحضور السيد رئيس الجمهورية في قاعة الاجتماعات بمركز أصفهان الدولي للمؤتمرات بحضور علماء وباحثين ونخب أكاديمية مثقفة من 110 دولة. وتم افتتاح برنامج تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية بحضور علماء من الطراز الأول في العالم الإسلامي وبمنهج التشبيك العلمي والتكنولوجي يوم 8 أكتوبر في المدينة العلمية والبحثية.
وقال حسين صابري، عضو مجلس إدارة مؤسسة المصطفى (ص): جائزة المصطفى (ص) العالمية هي أفضل جائزة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتمنح كل سنتين لأفضل الباحثين والعلماء في العالم الإسلامي. وأضاف: إن جائزة المصطفى (ص) تهدف إلى التعرف على الشخصيات البارزة والتعريف بها وتكريمها في العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، لتعزيز البحث في المجتمعات الإسلامية. وعن إقامة هذه المناسبة قال صابري: جائزة النبي الأعظم (ص) للتكنولوجيا العلمية والتي هي بإسم المصطفى (ص) تم اقتراحها على المجلس الاعلى للثورة الثقافية منذ عام 2010 بجهود حديقة التكنولوجيا بالحرم الجامعي، وفي هذا المجلس عام 2011 تم منحها كأعلى علامة للعلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، وتمت الموافقة عليه، في الفترة من 2012 إلى 2013م، وقد أمضيت عامين في تصميم طريقة إقامته وتحديد المؤشرات وغيرها من الأمور اللازمة لعقد مثل هذا الحدث الدولي ومنذ عام 2015م اصبحت تمنح هذه الجائزة لأفضل علماء العالم الإسلامي مرة كل سنتين، كما بدأت الدورة الخامسة منها أمس أيضاً، وهو أسبوع يسمى بأسبوع جائزة العلوم والتقنية للنبي الأعظم (ص) الذي يقام كل سنتين في أسبوع مولد نبي الإسلام الكريم.
يوم الجمعة وبحضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أقيم البرنامج الافتتاحي لهذه الجائزة، وفي الأيام المقبلة ستقام البرامج لهذه الجائزة في طهران وأصفهان وبعض المدن الأخرى، ويوم الاثنين القادم سيتم تسليم الجوائز للفائزين في العالم الإسلامي.
وأضاف صابري: أعتقد أن مثل هذا الحضور لشخصيات علمية وعلماء من جميع أنحاء العالم في أصفهان يعتبر كنزًا للطلاب والأكاديميين ومنصة مناسبة جدًا لأن أكثر من 130 ضيفًا دوليًا يتواجدون في هذا الحدث وعلماء من 30 دولة العالم حاضراً في هذا البرنامج، لذلك فإن هذه الفرصة مهمة جدًا لكل من الطلاب والأساتذة والباحثين والتقنيين لأن هذه الجائزة ليست مجرد حدث علمي، و تكون شركات قائمة على المعرفة ومهتمة بالتسويق والعمل التجاري على الإنجازات العلمية المتميزة حاضرة في هذا الحدث.
مشاركة علماء وباحثين لــ 110 دولة في جائزة المصطفى (ص)
كما قال السيد عمراني الأمين التنفيذي لجائزة المصطفى (ص) في هذا الصدد: تقام هذه الدورة للجائزة بحضور مشاركين من 110 دولة وتستضيفها محافظة أصفهان ومن مميزات هذه الجائزة هو خصائصها واختلافها مع الادوار الأخرى.
وتمنح جائزة المصطفى (ص) إلى الأبطال العلميين للمجتمع الإسلامي وبالطبع البلاد، ومن الجدير بالتقدير أننا شهدنا وقال أنه يشارك في هذه الفترة فائزين من 5 دول، من مصر وإيران ولبنان وتركيا وماليزيا، الذين كانوا فعالين في مجالات العلوم والتكنولوجيا على أطراف المعرفة وكان لها أثر في إنتاج العلوم والتكنولوجيا وأثر في المجتمع، وقد تمت محاولة رصد وتقييم خلق القيمة هذا حتى في شكل إنتاج الثروة.
وأضاف السيد عمراني: في هذه الدورة تم فحص 2613 حالة للوصول إلى 5 أعمال قلتها خلال سنة ونصف و7 مراحل، وفي هذه الدورة وبعد 5 دورات وصلنا أخيرا إلى مشاركين من 110 دولة.
وختم بالقول:كان طلبات من المحافظات المختلفة أن يتم نقل استضافة هذا البرنامج من العاصمة إلى المحافظات الأخرى،  فإن محافظة إصفهان التاريخية كانت قادرة على استيعاب الحدث والاستضافة.

البحث
الأرشيف التاريخي