صدر عن مجلس الدفاع الوطني
صنعاء.. إقالة الحكومة الحالية وتكليفها بتصريف الأعمال
أعلن مجلس الدفاع الوطني للجمهورية اليمنية، إقالة الحكومة الحالية برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وتكليفها بتصريف الشؤوون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.
جاء ذلك في بيان هام صدر عن مجلس الدفاع الوطني، استجابة لما تضمنه خطاب السيد قائد الثورة في اليمن بمناسبة المولد النبوي الشريف 1445هـ على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وأكد البيان، أن مجلس الدفاع الوطني يؤيد ويبارك قرار السيد عبد الملك الحوثي، وما حظي به من إجماع شعبي وجماهيري في جميع محافظات الجمهورية.
إلى ذلك، أشاد مجلس الدفاع بدور الحكومة خلال الفترة الماضية برغم ما واجهتها من عقبات العدوان والحصار ومحدودية الموارد وإسهامها في الصمود الوطني والشعبي في مواجهة العدوان.
وعبر المجلس عن شكره وتقديره للحضور المشرف لجماهير الشعب اليمني في مناسبة المولد النبوي الشريف، وما تدلل عليه من إرتباط الشعب اليمني بالرسول صلوات الله عليه وعلى آله وبالكتاب الذي جاء به.
في السياق بارك عدد من القيادات والمسؤولين، إعلان قائد الثورة للمرحلة الأولى من التغييرات الجذرية، مشددين على أهمية أن يضطلع الجميع بالمسؤولية إزاء المهمة الاستثنائية. وأشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أن الشعب اليمني قد فوض السيد القائد فيما طرحه في المرحلة الأولى من التغيير الجذري.
فيما، أوضح وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي إن "الشعب فوض السيد القائد في كل ما يراه لمصلحة البلد فنحن نعلم ونثق ثقةً كاملةً ونُسلم تسليما مطلقا بأنه سيمضي بالبلد إلى العزة والكرامة والشموخ والإباء".
من جانبه، أكد النائب العام القاضي محمد الديلمي أن ما ذكره السيد القائد بشأن التغييرات الجذرية هو أمرا ضروريا ومطلب شعبي سواءً فيما يتعلق بمعاملات المواطنين الإدارية أو ما يتعلق بمعاملاتهم القضائية، مشيرا إلى أن هناك روتين مُمل في الجانب الإداري وتأخر في القضايا".
إلى ذلك، أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن الرسالة قد أعلنها كل الحضور في جميع الساحات والتفويض للسيد القائد في كل ما سيمضي فيه وفي كل ما تكلم به من التغييرات الجذرية في مرحلتها الأولى.
كما أكد نائب رئيس مجلس الشورى اليمنى ورئيس التلاحم القبلي في صنعاء الشيخ فضل الله رسام، أن القبائل اليمينة رحبت بخطوة مجلس الدفاع الوطني بإقالة حكومة الإنقاذ ايمانا إيمانا منها بالقيادة السياسية العليا.