الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

ولقاء قريب مع جهات صينية..

الجهاد الإسلامي: علاقتنا مع إيران وسورية وحزب الله ركيزة في تدريباتنا

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية إحسان عطايا، أنّ الحركة استطاعت أن تُثبت معادلات قوة ومعادلات احترام وقبول لنهجها ومشروعها، مشيرًا إلى أنّ "أبناء حركة الجهاد يفعلون ما يقولون، وجاهزون لكل الأثمان مقابل أن تنجح هذه الحركة بنهجها وتفكيرها".
وفي مقابلة مع قناة "فلسطين اليوم"، قال عطايا: "نعمل على توسيع انتشار الحركة في أكثر من دولة على أكثر من صعيد، مبينًا أن انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي كانت بمثابة شعاع أمل على طريق تحرير فلسطين"، متابعًا "حركة الجهاد الإسلامي توجهت نحو من رفع شعارات ضد الكيان "الإسرائيلي" والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أنّها بدأت بشكل عمليّ قبل أن تعلن بشكل تنظيمي.
وأوضح عطايا أنّ "عدو الشعب الفلسطيني ليس فقط الكيان "الإسرائيلي" بل حلف كبير تترأسه الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أنّ العدو الصهيوني أبعد عددًا من قيادات الجهاد إلى لبنان واستطعنا أن نبني جسمًا للحركة في بيروت ودمشق.
وشدد على أنّه "بقدر ما تقترب من فلسطين بقدر ما تقترب حركة الجهاد منك. هذه القاعدة التي تتبعها الجهاد في علاقاتها مع الدول"، موضحًا أنّ الكيان "الإسرائيلي"، احتل أرضنا بالمجازر والمذابح وأنه على أرض فلسطين مرتكز لنهب ثروات كل المنطقة، مضيفًا أنّ كل بقعة تم تحريرها كان بفضل المقاومة.
هذا، وبيّن عطايا أنّ "الإدارة الأميركية هي الوجه الآخر للاحتلال، ولذلك لا نستطيع أن نُقيم علاقة معها"، مشيرًا إلى أنّ هناك دولًا لا تجرؤ على استقبال حركة "الجهاد الإسلامي" بشكل رسميّ لأنها تحت ضغط الولايات المتحدة.
وحول علاقات الجهاد في المنطقة، قال إنّ علاقة "الجهاد الإسلامي" مع إيران وسورية وحزب الله، شكّلت ركيزة في تدريباتنا العسكرية وتطوير أدائنا على كل المستويات، لافتًا إلى أنّ الجاليات الفلسطينية في الدول الغربية هم رسل للقضية الفلسطينية.
وأكّد عطايا أنّ علاقة الحركة مع الجمهورية الإسلامية في إيران علاقة عميقة وإستراتيجية، مبيّنًا أنّ الجمهورية الإسلامية "أسندتنا بالمال والسلاح وكل ما نحتاجه في سبيل مواجهة الاحتلال".
 لقاء النخالة والأسد رسالة واضحة تُعبّر عن قوة العلاقة
وأوضح أنّ لقاء الأمين العام للحركة زياد النخالة مع الرئيس السوري بشار الأسد، رسالة واضحة تُعبّر عن قوة العلاقة، مشيرًا إلى أنّ سورية تشكل حاضنة مهمة جدًا للمقاومة.
وعلى صعيد لبنان، بيّن عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" أنّ "العلاقة مع لبنان قويّة على عدة مستويات وعلى رأسها العلاقة مع حزب الله، فالجهاد الإسلامي لا تبني علاقاتها مع الأحزاب اللبنانية من منطلق الطائفية لأن عنواننا الرئيس هو فلسطين".
كما أشار إلى أنّ "اهتمام العراق بفلسطين ما زال حاضرًا بقوة، في الوقت الذي تحترم فيه مصر حركة الجهاد الإسلامي، وتسعى الحركة لتطوير هذه العلاقة لمصلحة الشعب الفلسطيني".
وتابع عطايا "نستطيع أن نضع بصمة في أي مكان بالعالم على مستوى الفكر وقضيتنا العادلة، فمسار حركة الجهاد الإسلامي واضح وهذا ما يساعدنا على تحقيق أهدافنا".
وأعلن عضو المكتب السياسي، أن هناك لقاءً قريبًا مع جهات صينية في الأسابيع القادمة، مبينًا أن الحركة لن توفر أي دولة تفتح أبوابها لشرح موقفنا وإيصال رسالتنا.
 كايد الفسفوس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام
في سياق آخر قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إنّ الأسير كايد الفسفوس (34 عاماً) من مدينة دورا في الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ58 على التوالي، وذلك رفضاً لاعتقاله الإداريّ التعسفيّ، وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي.
وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين، عقد محكمة الاحتلال جلسة جديدة للنظر بالطعن المقدّم ضد قرار الاعتقال الإداري بحق الفسفوس بتاريخ 2 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023.
يذكر أنّ مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أفاد بأنّ "الأسرى الإداريين في سجن النقب، التابع لجيش الاحتلال الصهيوني، قرّروا إرجاع وجبات الطعام، تضامناً مع الأسير الفسفوس".
الاحتلال ينفّذ مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
من جانب آخر شنّت قوات الاحتلال الصهيوني سلسلة اقتحامات ومداهمات، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، اعتقلت خلالها عددًا من الشبان الفلسطينيين، فيما واجه المقاومون الفلسطينيون هذه الاعتداءات بإطلاق النار والزجاجات الحارقة
فقد أفادت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مركبة فلسطينية، بداخلها شبان قرب حاجز "بيت إيل" شمال رام الله، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح، ومن ثم قامت باعتقاله. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بهاء حسونة، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته خلال اقتحامها لحي البالوع شمال رام الله.
بالتزامن مع ذلك؛ اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدتي فقوعة وجلبون شرق جنين، حيث أطلقت الجنود قنابل الغاز بكثافة تجاه منازل المواطنين في جلبون. وصادرت بلدية الاحتلال في القدس مزروعات من أمام محلات مسودة، في حي المصرارة في باب العمود، بالإضافة إلى مصادرة المظلات الواقية من الشمس.
وتمكّن الشباب الثائر في قلقيلية من استهداف برج عسكري لقوات الاحتلال عند مدخل المدينة بالزجاجات الحارقة، ما أدى لاندلاع النيران فيه. بينما أصيب، في الليلة الماضية، شابان بالرصاص الحي، أحدهما في الفخذ والآخر في الركبة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
قوات القمع الصهيونية تقتحم معتقل "ريمون"
من ناحية أخرى اقتحمت قوات قمع الاحتلال الصهيوني، قسمًا من معتقل "ريمون"، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة لغرف الأسرى. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ صحفي، أنّ قوات القمع اقتحمت القسم الرقم 5 في معتقل ريمون، حيث نفّذت عمليات تفتيش، في وقت أغلقت فيه إدارة المعتقلات الصهيونية باقي الأقسام.
وتعتقل سلطات الاحتلال في معتقلاتها أكثر من 5000 أسير فلسطيني، منهم 34 امرأة، و170 طفلًا، و1250 معتقلًا إداريًا (من دون تهمة). ومن بين المعتقلين 700 أسير يعانون الأمراض، و559 محكومًا بعقوبة المؤبد، و450 من قدامى الأسرى، و19 صحفيًّا، وفقًا للإحصائية الأخيرة المعلنة على موقع هيئة شؤون الأسرى.

البحث
الأرشيف التاريخي