العميد حاجي زاده، مُؤكّدا أن قدرات البلاد تخطّت الحدود الإقليمية:
إيران صاحبة الأسلوب في مجال المُسيّرات في العالم
أكد قائد قوات الجوفضاء في حرس الثورة الإسلامية العميد امير علي حاجي زاده، أن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاوزت اليوم القوة الإقليمية حيث أصبحت صاحبة الأسلوب في مجال الطائرات بدون طيار في العالم.
وفي تصريح له قال العميد حاجي زاده: إن إيران أصبحت على المستوى العالمي في مجال الطائرات بدون طيار، كما أصبحت صاحبة الأسلوب في مجال التقنيات والتكتيكات.
وأضاف أن الطائرات بدون طيار لا تستخدم في مهام الاستطلاع والمراقبة والقتال والدفاع فحسب بل في المجال المدني أيضًا .
كما اكد قائد القوة الجو- فضائية للحرس الثوري "العميد امير علي حاجي زادة"، على ان قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاوزت حدود المنطقة اليوم، وقال: نحن لدينا اسلوبنا الخاص على مستوى العالم، في مجال الطائرات المسيرة. واستذكر العميد حاجي زاده في ذكرى الدفاع المقدس، مبينا: ان "ايران الثورة" الفتية انذك استطاعت ان تصمد بوجه القوى العالمية الغربية والشرقية والدول الاوروبية ايضا.
وعودة الى قطاع الطائرات المسيرة، صرح "العميد حاجي زادة" : نحن اليوم لا نستخدم الطائرات من دون طيار لاداء مهام استطلاعية وعمليات الرصد والاستشراف فقط، وانما يتم استخدام هذه الطائرات لتنفيذ عشرات المهام، العسكرية والفنية والتقنية.
مؤشرات إنهيار امريكا
الى ذلك، أكد المساعد السياسي للقائد العام للحرس الثوري العميد يد الله جواني، ان كل الدلائل تشير إلى تراجع أميركا وانهيار الكيان الصهيوني. واشار العميد جواني في كلمة القاها في مراسم تكريم رواد الدفاع المقدس، الى فشل اعمال الشغب العام الماضي، موضحا ان توجيهات قائد الثورة وإرشاداته وقيادته ووقوف النواة الصلبة للنظام وعدم انسحابهم من اساحة كانت من أسباب فشل أعمال الشغب العام الماضي. وتطرق إلى الأعمال الوحشية التي قام بها مثيرو الشغب واستشهاد الشهيدين "أرمان علي وردي" و"روح الله عجميان" وقال: هدف الأعداء كان منع الأمهات لاولادهن حتى لا يذهبوا إلى ساحة الدفاع عن الأمن. وأوضح المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري، أسباب معاداة الأعداء للثورة الإسلامية ، بما في ذلك اميركا، وقال: إن سبب هذا العداء هو أن راية الإسلام قد رفعت في الجغرافيا الاستراتيجية لإيران، وقد نجحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في انهيار النظام الاشتراكي في العقد الأول من عمرها، وفي العقدين الرابع والخامس من الثورة الإسلامية، كل الدلائل تشير إلى تراجع أميركا وانهيار الكيان الصهيوني. وفي إشارة إلى خطاب قائد الثورة الإسلامية بأننا نقترب من القمة، قال العميد جواني: إن خطاب قائد الثورة الإسلامية هذا مبني على حقائق، والعديد من الناس في العالم اليوم يعترفون بهذه الحقيقة.