في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن مآساتهم
بنغلادش تناشد الأمم المتحدة لحل أزمة الروهينجا
الوفاق/وفقاً لتقرير قسم الشؤون الدولية لوكالة تقريب ، حذرت "الشيخة حسينة"، رئيسة وزراء بنغلادش، في كلمتها في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة من أن تقاعس الأمم المتحدة عن إعادة اللاجئين المسلمين الروهينجا إلى ميانمار، قد يهدد استقرار المنطقة بأكملها. وقالت: "لقد منحنا اللجوء لأولئك الذين هربوا من بيوتهم بسبب مخاوف أمنية لأسباب إنسانية". وأعربت عن قلقها من أن الوضع أصبح "غير محتمل" بالنسبة لبنغلادش التي تستضيف أكثر من 1.2 مليون مسلم روهينجا تم تهجيرهم قسراً من ميانمار. وأشارت إلى أن اللا مبالاة فيما يتعلق بإعادة الروهينجا إلى بلدهم أدت إلى انتشار الإحباط. إذا استمر هذا الوضع، فقد يؤثر على أمن واستقرار المنطقة بأكملها .
وزار ممثلو ميانمار بنغلادش عدة مرات هذا العام لإعادة عدد من الروهينجا إلى ميانمار في مشروع تجريبي بوساطة من الصين، لكن لم يحققوا تقدماً ملحوظاً حتى الآن. ويعيش معظم اللاجئين الروهينجا في مخيمات مزدحمة في بازار كوكس وباسان چار. وفر معظمهم في أغسطس/آب 2017 من حملة عسكرية في ولاية راخين.