الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وثلاثون - ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وثلاثون - ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية مُستعرضاً مواقف البلاد في مقابلة مع «سي ان ان»:

إيران دولة متقدّمة رغم كل عداوات الغرب

الوفاق- إستعرض رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، في حوار اجرته شبكة "سي ان ان" الأمريكية، أبرز مواقف وأجندات الحكومة منذ توليه رئاستها، متناولاً قضايا الإنسحاب الأمريكي العنجهي من الإتفاق النووي وقضايا المنطقة وجرائم الكيان الصهيوني، علاوة على قضية تبادل السجناء مع امريكا والعديد من الملفات الهامة الأخرى.
وأكد السيد رئيسي للقناة الأمريكية، ان الشعب الايراني لن يرضخ لمنطق القوة وعلى الأمريكيين تغيير نهجهم تجاهه، وقال: سعى الأمريكيون إلى تحقيق هدفين تجاه إيران. أولاً، فرض العزلة عليها وهو الامر الذي فشل من خلال انضمامنا إلى منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواسعة مع الدول الأخرى، وثانياً، بثّ اليأس والإحباط في قلوب الشعب الإيراني على إثر الضغوط والعقوبات، والتي تعود أيضاً إلى تقدمنا في مختلف المجالات، على عكس رغبة الغربيين التي لم تتحقق، مؤكداً ان إيران دولة متقدمة رغم كل عداوات الغرب.
تبادل السجناء
وحول صفقة إطلاق سراح السجناء الأخيرة بين واشنطن وطهران، شدد السيد رئيسي على أن الإيرانيين الذين كانوا في الولايات المتحدة سجنوا ظلما، واضاف: أن الأمريكيين الذين سجنوا في ايران ارتكبوا جرائم وتمت إدانتهم خلال مراحل المحاكمة. وقال: كانت هناك فرصة لحدوث هذا التبادل. وهذا التبادل كما قلت كان لدوافع إنسانية بحتة، وأعتقد أن هذا الإنجاز كان سبباً في سعادة أهالي السجناء، فضلاً عن تمكننا من إظهار الوجه الحقيقي لدوافعنا وجهودنا الإنسانية. وفيما يتعلق بالأموال الايرانية المجمدة في بعض الدول، أكد رئيسي أن: هذه الأموال هي ملك للشعب الإيراني. وحتى الآن، تم تجميدها ظلما وبشكل غير عادل.
الانشطة النووية
وقال رئيس الجمهورية حول عمليات التفتيش للمنشآت النووية الايرانية: لو أردنا ألاّ تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش الأنشطة النووية الإيرانية، لكانت لدينا طرقاً أخرى، وكنا سنقول رسمياً إننا لن نتعاون، في حين أن أساس إيران كان قائماً على التعاون منذ البداية. وهذا ما أكده المسؤولون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديروها، وأكدوا أن إيران تعاونت بشكل كامل مع الوكالة. وتابع: لقد قلنا في الأساس عدة مرات أن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة الدفاعية الإيرانية، لأننا لا نحتاج إليها ولا نؤمن بالأسلحة النووية.  واضاف: لم نقل قط إننا لا نريد التفتيش، بل قلنا إن ثقتنا سلبت من الأشخاص الذين لهم علاقة بهذه الدول الثلاث (المانيا وبريطانيا وفرنسا).
التطبيع مع الكيان الصهيوني
وحول محاولات التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الحكومات العربية، قال رئيس الجمهورية: ان شعوب هذه البلدان تكره بشدّة الكيان الصهيوني، وقد استسلمت حكوماتها لضغوط الأمريكيين من أجل بقائها وأكد رئيس الجمهورية ان محاولات عزل ايران باءت بالفشل، وخير دليل على ذلك تحسن علاقات ايران مع العديد من دول العالم. وتطرق الى القضية الفلسطينية مؤكداً أن حلّها الجذري لا يكمن في التطبيع مع الكيان الصهيوني، بل بالإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
مسألة الحجاب
كما تناول السيد رئيسي ماحدث من أعمال شغب خلال العام المنصرم في ايران، مؤكدا إن ما حدث العام الماضي كان حربا هجينة ضد الشعب الايراني، حظيت بدعم كامل من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية. وتابع رئيس الجمهورية: فيما يتعلق بمسألة الحجاب، ينبغي القول إنه في التاريخ القديم للشعب الايراني، كانت حياة النساء دائما عفيفة ولا علاقة لها بالحكومات. لقد إخترن الحجاب ليس بسبب الجمهورية الإسلامية، بل بسبب معتقداتهن.
البحث
الأرشيف التاريخي