الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وثلاثون - ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وثلاثون - ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

إسلامي مؤكداً إلتزام ايران باتفاقية الضمانات، وداعياً لإغلاق الملفات النووية المتبقية:

ندعو الوكالة للحفاظ على سريّة المعلومات

الوفاق- أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي، في كلمته أمس الاثنين، خلال الاجتماع السنوي للمؤتمر الـ67 العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، ان ايران تتوقع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يتم إعلان إغلاق ملف القضايا المتبقية .وتابع بالقول: على الوكالة أن تتّخذ إجراءات فعالة وملموسة للحفاظ على سرية المعلومات، ومراعاة الحياد والامتناع عن تقديم تفاصيل غير ضرورية في تقاريرها، كما لا ينبغي تجاهل تعاون إيران العميق والمستمر مع الوكالة.
وقال: نحن ملتزمون باتفاقية الضمانات وتم تنفيذ جميع أنشطة التحقق من الوكالة بسهولة في إيران. وبناء عليه نتوقع ان يتم إعلان إغلاق ملف القضايا المتبقية. واشار اسلامي الى ان الوكالة تجري غالبية عمليات التفتيش في المنشآت النووية الايرانية.
المجال النووي العلمي والتقني
وفي جانب آخر من كلمته قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على زيادة حصة الكهرباء من الطاقة النووية إلى 20 ألف ميغاواط بحلول عام 2040 بما يتماشى مع خططها التنموية الوطنية الاستراتيجية . وتابع: الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم فرض عقوبات قاسية أحادية الجانب على الشعب الإيراني، من أجل رفع مستوى الرضا الاجتماعي وتحسين نوعية حياة الشعب في المجال النووي العلمي والتقني، وتصميم وبناء مفاعلات البحوث، والمُسرّعات، وأنظمة الإشعاع، والإنتاج، وسوف تضع استخدام النظائر المشعة في مجالات الصحة والزراعة والبيئة والصناعة على جدول الأعمال وستواصل تطويرها. مؤكد أن هذه الإنجازات ترجع إلى الجهود القيمة التي تبذلها النساء المتعلمات والرجال الأكفاء في بلدي الذين يعملون بجد من أجل تطوّر إيران، ونحن على استعداد للتعاون مع الدول الأخرى في هذه المجالات.
حدث دولي في اصفهان
كما أعلن إسلامي: يتزامن العام المقبل مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وسنعقد المؤتمر النووي الوطني الثلاثين لإيران والمؤتمر النووي الدولي الأول لإيران في 2024 في مدينة اصفهان المدينة الجميلة والتاريخية. وها نحن نقوم بالإخطار بإجراء هذا الحدث الدولي، وواصل إسلامي حديثه، بالقول: إن نزع السلاح النووي له أهمية خاصة بالنسبة للمجتمع الدولي، وقال: إن التطوير الكمي والنوعي للأسلحة النووية والترسانات النووية أمر مثير للقلق، وهذا التوجه يتعارض مع الالتزامات الصريحة التي قبلتها الدول التي تمتلك أسلحة نووية. وتابع إسلامي: "من المؤسف أنه الآن، بعد مرور خمسة عقود على التصديق على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لا تزال المادة السادسة من هذه المعاهدة غير منفذة".
نووي الكيان الصهيوني  
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها البادئة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، تعرب مرة أخرى عن قلقها البالغ إزاء البرنامج العسكري النووي السري للكيان الصهيوني. وقال: "للأسف، برفضه الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، فإن هذا الكيان لم يضع أنشطته ومؤسساته النووية تحت الضمانات، وبالتالي فهو يعتبر تهديدا دائما للسلم والأمن الدوليين. مشيراً إلى أن هذا الكيان يواصل أعماله الإرهابية ضد العلماء والمؤسسات النووية السلمية الإيرانية، وقال: إن هذه التهديدات تتعارض مع النظام الأساسي للوكالة وميثاق الأمم المتحدة، ومن الضروري أن يكون للمدير العام والأمانة العامة رد فعل جدي عليه.
محاولات صهيونية بائسة
وقال: "إن هذا الكيان يحاول منذ سنوات وبدعم لا يتزعزع من بعض الدول تشويه البرنامج النووي السلمي الإيراني من خلال تزوير المعلومات وصرف الرأي العام العالمي عن ترساناته النووية". وتابع إسلامي: مؤخرا أعلن رئيس وزراء هذا الكيان بوضوح في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: أن "إيران يجب أن تواجه التهديد النووي الحقيقي". ولا شك أن صمت المجتمع الدولي أمام التهديدات المتكررة لهذا النظام قد تسبب في غطرسته الأخيرة، ومن الواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أن من حقها الرد على غطرسة الكيان الصهيوني.
وقال: إن أنشطة التحقق والمراقبة المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الإتفاق النووي) طوعية، ولا تتعلق باتفاقية الضمانات الشاملة بأي شكل من الأشكال، لذا فإن تكرار ربطها وارتباطها بالقضايا المزعومة لا أساس له من الصحة على الإطلاق. وأضاف إسلامي: تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرة أخرى أن التعاون الحالي المكثف مع الوكالة لا ينبغي اعتباره أمرا مفروغا منه ولا ينبغي أن يتأثر بقصر النظر بالآثار السلبية للأجندة السياسية.
كما إلتقى نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في فيينا، رئيس شركة روس أتوم الروسية اليكسي ليخاتشيف. وجرى هذا الاجتماع ، امس الأول، على هامش الاجتماع السنوي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا. واجرى إسلامي وليخاتشيف، في اللقاء، مفاوضات فعالة بشأن تطوير التعاون والعلاقات الثنائية في الانشطة النووية بين البلدين.
البحث
الأرشيف التاريخي