واستشهاد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته بانفجار شرق غزة
العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على القطاع
تواصل سلطات العدو الصهيوني تشديد حصارها على قطاع غزة، وإغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية أن العدو يواصل إغلاق معبر بيت حانون الذي يربط القطاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويمنع تنقل الفلسطينيين عبره لليوم الحادي عشر على التوالي، فيما يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد الذي يربط القطاع بالضفة الغربية والمخصص لنقل البضائع والمواد التموينية والمحروقات لليوم الرابع.
ويتسبب إغلاق المعابر بخسائر اقتصادية كبيرة للقطاع، كما يهدد استمراره حياة مئات المرضى الذين يتلقون العلاج في مشافي الضفة الغربية. ومنذ الثالث عشر من الشهر الجاري تشهد الأطراف الشرقية للقطاع مظاهرات يومية، رفضا لجرائم الاحتلال، وأسفرت اعتداءات العدو على المتظاهرين عن استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة العشرات.
في السياق استُشهد الشاب فلسطيني مجدي غباين البالغ 18 عاماً، مساء الأحد، متأثراً بإصابته في الانفجار الذي وقع في منطقة "ملكة" شرق مدينة غزة قبل عدة أيام. وباستشهاد الشاب غباين، يرتفع عدد الشهداء في الانفجار الذي وقع شرق ملكة قبل أكثر من 10 أيام إلى 6 شهداء.
ووقع الانفجار في 13 أيلول/سبتمبر، واستشهد في حينها 5 فلسطينيين، وأصيب نحو 25 آخرين، بجروح بعضهم خطرة.
وذكر بيان "الشباب الثائر" في حينها أنّ عدداً من مجاهدي وحدة الهندسة تقدموا إلى بوابة ملكة لتفجير عبوة ناسفة من العيار الثقيل، فقام الاحتلال بالغدر بهم وبإطلاق النار على مكان وجودهم لزرع العبوة، ولم يتمكّنوا من الانسحاب، ما أدّى إلى انفجار العبوة. وحمّل "الشباب الثائر" الاحتلال المسؤولية الكاملة عمّا حصل. واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين و"جيش" الاحتلال قرب موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي. وقد أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام نحو الشبان.
إلى ذلك اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية وسط دعوات لتكثيف الاقتحام لإحياء ما يسمى "عيد الغفران". وأفادت مصادر مقدسيةبأن 113 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى في يوم "الغفران"، برفقة تعزيزات من قوات شرطة العدو. ووفق مصادر فلسطينية فقد شوهدت مجموعة من المستوطنين وهي تؤدي "السجود الملحمي" داخل باحات الأقصى.