الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثلاثون - ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثلاثون - ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

وسط غضب الكيان الصهيوني

اليونسكو تدرج موقع «تل سلطان» بأريحا على قائمة التراث العالمي

أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، يوم الاثنين، فوز موقع "تل السلطان - أريحا" الفلسطيني بأغلبية الأصوات، بما يجعله أول موقع عربي يضاف إلى قائمة اليونسكو في الدورة الـ45 المنعقدة في الرياض ما أثار غضب الكيان الصهيوني الشديد.
وأفاد اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) أن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو أعلنت في أولى جلساتها، فوز موقع «تل‌السلطان - أريحا» الفلسطيني بأغلبية الأصوات، بما يجعله أول موقع عربي يضاف إلى قائمة اليونسكو في الرياض.
وأعرب مندوب فلسطين الدائم لدى اليونسكو منير انسطاس، عن فخره بهذا النجاح التاريخي كما وجه الشكر للدول الداعمة للقضية الفلسطينية .
وأوضح مدير عام التراث العالمي بفلسطين الدكتور أحمد الرجوب، أن مدينة أريحا تعد مثالا لأول وأقدم نظام سياسي اجتماعي إداري في العالم، مشيراً إلى أنها ليست أقدم مدينة مسورة في العالم وحسب وإنما تعد أيضاً أخفض مدينة قديمة ومسورة في العالم، وصاحبة أقدم نظام سياسي واجتماعي واقتصادي وديني في العالم، مما يثبت دورها في تطور الحضارة الإنسانية.
وأشار إلى أن هذا الانتصار الثقافي له أبعاد اقتصادية واجتماعية أخرى، إذ إن فلسطين لا تملك مصادر أو موارد، ولكنها غنية بتراثها الثقافي والديني والطبيعي، وتسجيل أريحا على قائمة التراث العالمي سوف يعود بنفع اقتصادي؛ بسبب تضاعف أعداد الزوار لهذا الموقع، كما أنه يحسن دخل المجتمع بشكل أساسي وينعكس على رفاهية أهل أريحا والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.
ومنذ وقت مبكر من اجتماع اللجنة في الرياض، يترقب العرب والفلسطينيون قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بشأن الاعتراف بأريحا كموقع للتراث العالمي في الاجتماع المنعقد بين 10 و25 سبتمبر الجاري، وسط معارضة من جانب الكيان الصهيوني.
ويؤكد علماء الآثار أن تل السلطان، أقدم مدينة محصنة في العالم، وموقع يروي قصة تاريخ البشرية من خلال بقايا تعود إلى العصر الحجري الحديث وتستمر حتى العصر البيزنطي، كما تضم تضاريسها برجاً دائرياً ضخما، بالإضافة إلى أسوار لحماية الموقع. وظل المكان قيد التنقيب لأكثر من قرن من الزمان وأسفر عن بقايا مدينة محصنة تعتبر نفسها أقدم مدينة مأهولة بالسكان على هذا الكوكب، وهو ما شجع المنظمة الدولية على تصنيفها على قائمة التراث العالمي.
ولفت مندوب فلسطين لدى اليونسكو إلى أن أريحا القديمة ستكون خامس موقع فلسطيني على لائحة التراث العالمي، مبيناً أن ثلاثة من تلك المواقع على اللائحة المهددة بالخطر وموقعين على اللائحة الاعتيادية، مشيراً إلى أن أهم موقع للإنسانية من تلك المواقع في النواحي التاريخية المرتبطة بالأديان السماوية الثلاث هي القدس القديمة.
وقال وكيل وزارة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية محمد خلة، إن "تسجيل هذا الموقع على قائمة التراث العالمي يمثل شاهداً جديداً، على أصالة وقدم الشعب الفلسطيني في أرضه".
ومن جانب آخر أدانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القرار الذي صدر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بإدراج موقع «تل السلطان» في مدينة أريحا (شمالي شرقي الضفة الغربية)، على قائمة التراث العالمي.
جاء ذلك في بيان صدر عن خارجية كيان الاحتلال، وصف قرار اليونسكو بـ«الجائر»، وشددت على أن «تل أبيب» ستعمل من أجل تغيير كل القرارات ضدها.
ويقع «تل السلطان» في مدينة أريحا القديمة، والتي تعد أخفض وأقدم مدينة على وجه الأرض، وهو على انخفاض 250 مترا تحت مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط.

 

البحث
الأرشيف التاريخي